باح كبرياءك.. بأسرار الأبداع.. والروعه..
يمسيك بالخير..
اختي العزيزه.... كبرياء.. قلب..
يالها.. من كلمات.. وياله من بوح..
ولاسيما.. انكي.. اطلقتي عليه.. احتضار..
فعلا.. ألمام لفضي فصيح..
وانسيابيه.. جياشه..
تعابير واضحه وصادقه..
معنى.. الكل يعانيه..
وجسدتيه انت بكريائك..
من خلال.. هذه الخاطره الغناء..
ولكن.. تغطيها غيمه سوداء..
تنهمر.. بإيقاع حزين..
يترنم.. تناقضا.. وخوفا...
ابدعتي عزيزتي..
وبات الشوق تحت الركام
ضاق الحنين ذرعا من البعاد
أترقب خيوط الشمس وطيور حلقت
بالأمس و لم تعد
لا اللقاء أصبح ممكن حدوثه ولا الدمع أصبح
ممكن ذرفه
كل أمر هنا قد استعصى حدوثه و إثبات وجوده
انظر هناك ماذا ترى ؟
لن ترى غير أوراق جفت ويبست حتما إنها أوراق الخريف
وما عاد الورد ينبت ولا ينمو هنا بعد أن نبض نهر الحنان
السماء تغير لونها و اختلط الحابل بالنابل
أصبح الشمال جنوبا والجنوب شمالا
امتزج الشرق بالغرب و تبعثرت كل الأمور
حياة لم يتوقع حدوثها في صفحاتي
و ألوان لا أرغب بها في رسم لوحاتي
توقف العندليب عن الغناء
وأصبح نعيق الغراب في كل مكان
ماذا حل بي ؟؟ لما انقلبت حياتي مئة و ثمانون درجة ؟؟
لما أنا لست أنا ؟ ولما عمري أصبح يتدحرج في سلم الضياع ..
وكأنكي.. تسردين قصه.. لتسلسل هذا الضياع...
دمتي عزيزتي بهذا التميز.. الافت..
وبروعة اسلوبك.. الراقي..
ولك مني خالص التحيه..
وخالص التقدير.. والأحترام..
يعطيك العافيه..
متعه متناهيه..
أختك..
رمـــــــــــــاد..