كيف يعود النمور

بسم الله الرحمن الرحيم

كل إنسان في هذه الدنيا معرض للحالات الإحباط والتفائل فكل انسان له حياة خاصة لا يعرفها أحدا اما تدفعه للأمام او ترجعه للخلف هذه هي الحياة فالفريق يحتوي على 11 عشر لاعبا كل واحد منهم له حياته ومشاكله الخاصة واللاعبون يا شباب ما هم بالآلات تصنع لنا ما نريد على مزاجنا وحتى الآلات تحتاج لصيانة ومتابعة وتجديد فما بالكم ببشر من لحم ودم يلعبون طول الموسم بالدوري والمسابقات الاخرى وبعضهم عنده مشاركات دولية لذا يجب مراعاة الحق الآدمي في اللاعبين فلهم ظروفهم الخاصة التي لا نعرفها فربما ستجد لاعب في مباراة لا يلعب جيدا لا لانه لا يعرف يلعب فيمكن تجد عن ظروف لا يمكنه التحدث بها ونحن نزيد عليه الهم همين ناس يشتمون امه وناس أخته وناس أهله كلهم والاعب يسمع ويكتم في نفسه ويتفجر غضبا في مكانه الخاص ويتذكر الجمهور الي يشتموه ولا يستطيع النوم ولا يتدرب جيدا وكل ما يشغل باله هذا الجمهور الذي لا يعجبه شئ فيفكر طيب لو لم العب جيدا في المباراة القادمة الجمهور سوف يغضب ويقذفني بكلام بذئ جداً فيشغل باله في هذا الامر وينسى التركيز على تطوير نفسه فيهبط مستواه ويصبح بلا فائدة والفريق دفع عليه وتعب لجلبه وهو يريد ان يقدم شئ لنا لكن الجمهور أحبطه كسر معنوياته ودمر نفسيته فالكورة يا شباب تعتمد على التركيز الذهني للاعب داخل الملعب فلما نحن نشتت اللاعبين بهذه الطريقة فكيف تريدون الفريق ان يرجع لمستواه ولاعبينا نحن من نحبطهم فلابد ان نكون جماهير محفزة لا محبطه. فهذا هو الطريق لرجوع النمور