في النصر .. ملاحظات مُخيفـة !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





مشكلة النصر بأن أرضه خصبة كريمة بعطاء لا ينضب
فمن سيأتي إليه بقصد الخير و العمل سيجد الثمر الطيب
ومن يأتي خلاف ذلك حاملاً عود الثقاب سيعتلي سلالم الشهرة
ولا يهتم للحلقة الفارغة تدور حوله أو يدور حولها !!



العالمي تحول من الظلمة إلى النور ومن اليأس إلى الأمل
بتأكيد لم نبلغ حد الكمال ، فنحن نواجه واقعاً مشتعلاً
الهدوء يعني النمو ، وتوقيت الاختيار يكون أكبر خطأ من الخيار ذاته
ومن يخرج قبل النضوج مصيره الاحتراق



الكلمة تكون دنيئة متملقة ، وسعرها رخيصاً كسعر القلم الذي كُتبت به
وحين تكون صادقة معبّرة قادمة من فكر حر وقلب جرئ تصبح غالية الثمن

السفاهة ليست في المهن وإنما بالأشخاص
صفحات أسودت حد القتامة ، بيع وشراء فوق الطاولة وتحتها وما حولها
نفاق مفضوح بخلط ساذج ينظر إليه العاقل بتساؤل إن كانوا بالفعل
لم يدركوا الحقيقة أم هيمنت عمليات تمويه الصور
وطالت من راهن على الأدوات واستعان بالأصدقاء


عندما يعلو كعب النصر تُسن سكاكين الحسد ويبدأ التركيز على السلبيات
للطعن بنجاحه لعرقلت مسيرته يريدون بقاءه ظلاً تابعاً ملازماً للمتبوع
فمهما اختلطت الألوان وأعطيت بريقاً جديد
سيبقى الأصفر أصفراً ، ولتختلط البقية كما يشاءون .






إن الرؤية الواضحة والفكرة العميقة تجعل من جميع الحواجز سهلة وقصيرة
اللقاء القادم لا يختلف عن غيره ، تهمني نـُقاطه لمواصلة الانتصارات
فهو مجرد طريق نمشي عليه لتحقيق هدف بعيد المدى
لن نصل بتجاوزه ، ولا يتوقف بمحطته



المستويات والعناصر وجدول الترتيب تُعطينا الأفضلية
أي نعم ديربي تنافسي نطمح في حسمه لصالحنا
وقادرون على ذلك بمشيئة الله متى ما جُهز نجومنا بالإعداد الجيد
ومساندة جماهيرية تمنحهم الثقة
لبداية هجومية بالضغط المبكر لفرض الشخصية
(( كما في اللقاءات السابقة )) وعدم التراجع حتى لا يشعر الخصم
بخوف لاعبينا ليُبادر ويمسك بزمام الأمور ليعتمد على هفوة ربما تسبب
الارتباك حينها قد تصعب العودة .



المبالغة في الشيء تقلبه للضد وخيراً لنا ولنصرنا الابتعاد عنها
ففي الوقت الحالي نحن من نصنع الحدث ونترك لغيرنا الركض خلفه
الجمهور النصراوي بما يمثله من وعي وإدراك للحقائق
يظل هو الحد الفاصل لمدى تأثير الهجمة التي تستهدف
الكيان بتاريخه ونجومه وشعبيته







من منكم لم يلحظ تخوف الآخرين لمقابلة فارس نجد
ألا ترون وهو يعاني من النقص الكبير بسبب الإصابات
أن هناك محاولات يائسة لإيقاف لاعبيه
ومع ذلك بقيت الحيرة فيمن يشارك ضمن القائمة الأساسية





ثمة طعم جميل ورائحة زكية تنبعث من الكرة السعودية هذا الموسم
وكل من يمتلك العقل المفكر والعين المبصرة يدرك تماماً
بأن مصدرها الفارس القادم الذي يحمل أسم وطن تولد به أوطان .



دمتم بحفظ الرحمن ،،