إستهتار لاعبين أم إدارة فاشلة

يحكى أنا هناكـ فتى صغير محروم الأبوين عندما توفاهم الله منذ كان عمرة 3 سنوات وفي خلال تلك الفترة عاش الطفل صراعات مع النفس ومع الأقارب وأصبح الآن أسير الملاجي وحتى أصبح عمرة 12 وحياتة كلها فقر في فقر

وفي يوم من الأيام عندما عرف معنى كرة القدم أحب فريقاً ليس بة أب وأم بل فريقاً يعشقة جمهور يعرف معنى العشق ولا يعرف معنى اليأس
وعندما عرف بالعجز المالي للفريق الذي يشبهة بالحد الكبير فقام وتبرع بما كان يتقاضاة من ناس كانت تحسن به وكان يقطع من مصروفة الذي كان يودع لة من أهل الخير لفريقة الغارق بالدين
وفجأة وبل مقدمات أصيب الفتى بأنهيار لأنة حالتة الصحية كانت تعبانة وأصبح علاجة بالشي الكثير وعلاجة كان يتطلب تدخل جراحي ولكن لأنة يتيم أصبح الآن مقعد لايقوى على الحراك ......

قفلة

القصة ياأخوان بها الشي الكثير أولاً نبكي ونشتم ونزعل أقرب الناس بمجرد الخسارة

والطفل الذي كان يدفع من مصروفة للنادي الذي يعشقة تفاجأة أن هذا النادي لايبالي والدليل عند تأخر نزول اللاعبين لأرضية الملب في مباراة الفيصلي وهذة ليست المرة الأولى أليس بأمكان اللاعبين الأحساس بقيمة الأشخاص ومن أين دفعوا تلك المبالغ
ولكن وللأسف أصبح هناك إستهتار من هولاء الاعبين بالعجز الذي كاد يخنق النادي ومن الناس التي أتت للملعب بفلوسها ولكن تنصدم بأن أغلب تبرعات الجماهير تذهب وبكل بساطة لتسديد مخالفات حمقاة جراة لاعبين هواء وليس لاعبين محترفين..