كانيدا .. الصعود الى الهاوية !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

.

.
بقلم / ليالينا
محرر وإعلامي سعودي

.

.
يتشدق المدافعون عن المدرب الاسباني راؤول كانيدا بإنه قاد الاتحاد تسعة عشر مبارة لم يخسر في اي منها , ويتجاهلون السؤال الأهم كم تعادل أشبه بالخسارة تسبب به هذا المدرب بطريقته العقيمة !!
منذ متى يحقق حارس مرمى نجومية مباراة وكأن المونديالي من اندية المؤخرة التي يستأسد حراسها امام الفرق الكبرى !!
من الذي أطفأ نجومية نجم قاد فريقه ستة عشر عاماً كصانع لعب متمرس لينقله الى الهجوم !!
من الذي أوصى بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب بمركز واحد !!
من الذي قتل متعة العميد الهجومية تلك التي كانت السمة الابرز لسنوات عشر متتالية !!
من الذي دافع بأربعة مدافعين وأربعة محاور أمام الفيصلي ليلة البارحة في سابقة تاريخية !!
لماذا يصر على اللعب بطريقة دفاعية ولماذا لم تتدخل الإدارة بقيادة الرئيس الغائب الغائب !!
لماذا يعتقد واهماً أنه أنقذ الأتحاد وكأن المونديالي صارع على البقاء قبل قدومه , وما علم أن الاتحاد وهو في أضعف حالاته يشكل بعبعا مخيفا ً ..!!
لا أدري لماذا يرى البعض فيه المدرب القادر على إعادة بريق الاتحاد , وتناسوا أنه لم يستطع الفوز على الفيصلي الذي لم يحقق اي نقطة سلفاً , وتجرع مرارة الخسارة مرات ثلاث وحمدا لله أن الحكم أنهى اللقاء قبيل أن يسجل الفيصلي هدف الفوز !!
لماذا قتل موهبة ( أحمد بوعبيد , سلمان حريري , شافي الدوسري , محمد مدحلي , سلمان الصبياني , والبقية تأتي ) ..!!
كان لزاماً عليه بعد تراجع مستويات قلبي الدفاع ( تكر , المنتشري ) وغياب اسامه القسري أن يعمد الى الهجوم سيما وأنه يمتلك محورين دفاعيين عالميين ( أمبامبي , كريري )لكنه لم يبال ِ بذلك فحمَل الدفاع الاتحادي ما لايحتمل بعد أن عمَد الى الدفاع بصورة مخجلة !!
منذ زمن بعيد ونحن نردد أن (افضل طريقة للدفاع هي الهجوم ) وهذه الطريقة هي التي قادت البرازيل وأسبانيا الى تحقيق كأس العالم برغم ضعف قدرات خطي الدفاع إلا أن المد الهجومي والاستحواذ على الكرة أخفى عيوب المدافعين .. !!
كانيدا فرط في فوز كان في متناول يديه في الرياض أمام الهلال وخرج الفريق على اثرها من بطولة الابطال لأول مرة يخرج بعد ان كان طرفا ثابتا في النهائي لأربع مرات !!
يذهب البعض الى القول بأن المدرب الداهية يسعى الى تطبيق الطريقة الكاتلونية مع الاتحاد , مؤسف ورب الكعبة بعد أن كنا نسحق الفرق الكبار بالستات والخمسات أصبحنا نفتخر بمدرب لايخسر ونتجاهل الأهم والأهم دوما لماذا لاننتصر !!
أمام الفريق الصيني سنخرج بخسارتين متتاليتين وأعدكم بذلك إن لم يتدارك كانيدا مغبة الاستمرارية بذات النهج العقيم الذي لايتماشى مع تاريخ الفريق الأقوى ( سابقا ) في القارة !!