صفقنا لكانيدا عند ابداعه ويجب انتقاده عند تخبيصه

كانيدا الرجل الذي قدم من اسبانيا الى جدة ليقود العميد للبطولات والانجازات وفرض علينا احترامه عندما كان الكيان فى مهب الريح ولم تكن ادوات النجاح متاحة اضافة الى العوامل الصعبة التي مر بها الفريق من حرب شرفية واصابات وابتعاد لسبب او لآخر الا ان كانيدا لعب بالمتاح وحقق المطلوب وحافظ على تماسك الفريق فصفقنا له جميعاً ومدحناه.

عندما امتلك لاعبين مميزين مثل ديسوزا والشربيني اضافة الى محمد نور وسعود كريري ولاعبين شباب استطاعوا تثبيت اقدامهم فى التشكيلة الأساسية كمحمد ابو سبعان والعسيري والاستقرار الاداري الملفت للنظر من رئيس النادي وادارته الا ان اصرار كانيدا على عدم اشراك رأس حربة للفريق وتغيير مراكز اللاعبين فى كل مباراة اعاد الاتحاد الى القلق وعدم الثقة وقد يطيح بالهيبة التي اعلن عنها المهندس محمد فايز, وجعل الفريق يعود الى الدفاع المفرط وعدم امتلاك منطقة المناورة فى الوسط والهجوم .

ان من انتقد كانيدا مثلي انما هو محبة فى الاتحاد وليس انتقاصاً منه ولا يمكن لأي عضو عزيز ان يصف منتقدي كانيدا (بالمندسين) كما صرح به احد الاعضاء فالجميع ينتقد للمنفعة ويجب احترام الرأي والتمسك بحضارة الحوار وعدم اطلاق كلمات غير حضارية ووصف عضو لآخر (بالغباء) فهذا ما حصل مع الاسف فى طرح لأحد الاخوان.

يجب على الادارة التدخل ومسائلة المدرب عن (التخبيص) الذي يحدثه فى كل مباراة وعدم ترك الحبل على الغارب للمدرب الذي بدء بفقدان ذكاءه وسيفقد الاتحاد البطولات وبالذات كأس اسيا والتأهل للعالمية بل وسيفقده الهيبة التي عادت عندما كان يخطط بذكاء, واستخدام اسلوب الثواب والعقاب مع اللاعبين مهما كانت نجوميته فدكة الاحتياط اولى له من مشاركة لمجرد المشاركة واداء الواجب وضمان شيك التعاقد معه, فالكيان اهم من اي لاعب غره الاعلام او هوت به النجومية وليكن فى قوة محمد نور الذي مازال يحترق من اجل العميد.