المعارف النظرية المتعلقة بعلم العلل

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


في درس علل ابن أبي حاتم لشيخنا الشيخ سعد الحميد – وفقه الله ورعاه
الذي كان يُقام في منزله العامر فجر الجمعة

ثم لما انتقل إلى منزله الجديد العامر – عمره الله بالتقوى
صار الدرس فجر الخميس – فيما يغلب على ظني

كانت طريقة الدرس
أن يقرأ الطالب مسألة من علل ابن أبي حاتم
ثم يسأله الشيخ
عن أربع
1- جنس علة هذا الحديث
2- ووسيلة كشفها
3- وسبب وقوعها
4- وقرينة الترجيح

وكان الطالب يجيب
والشيخ - حفظه الله
يقوم ويصوب
ويعلق بتعليقات نافعة

وقد نظرت في هذه الأربعة مسائل
فوجدتها - في الجملة
حاوية للمعارف النظرية المتعلقة بعلم العلل
ومن تصورها تصورا صحيحا
سار في هذا العلم إن شاء الله سيرا حسنا
وهي متفاوتة في فائدتها، وأكثرها فائدةً – فيما يظهر - آخرُها وثانيها

ويعينك في المسألة الأولى (معرفة جنس علة هذا الحديث)
مجموعة من البحوث المعاصرة
على رأسها كتاب الشيخ مصطفى باحو – وفقه الله تعالى
وهو مصور على الشبكة

ويراد بأجناس العلة
صورها
كالاختلاف في الوقف والرفع
وفي الوصل والإرسال
وغيرها

وأما المسالة الثانية (أعني وسيلة كشف العلة)
فيعلم ذلك – في الجملة - بجمع طرق الحديث
الذي يُتوصل به إلى معرفة الاختلاف في الحديث أو التفرد به

ولا يحضرني بحوثٌ مفردة فيه
فليت الإخوان – بارك الله فيهم - يفيدون

وفي كتاب مقارنة المرويات للشيخ إبراهيم اللاحم فصول محررة متعلقة بهذا
وفي أوائل كتاب الزرقي مبحث موجز نافع فيه – إن شاء الله

ويُرجع في معرفة المسألة الثالثة (و هو سبب وقوع العلة)
إلى مقدمة الشيخ الحميد لطبعة مكتبه لعلل ابن ابي حاتم

والأسباب كثيرة، ويتفرع مجملها عن الوهم
وتُراجع مقدمة الشيخ سعد، فهي نفيسة

والمسألة الرابعة
قرينة الترجيح

يرجع فيها إلى الكتاب المبارك النافع
قواعد العلل وقرائن الترجيح
للشيخ عادل الزرقي – وفقه الله ورعاه

وإلى كتاب الشيخ المحقق إبراهيم اللاحم
مقارنة المرويات

والله أعلم بالصواب
وصلى الله على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين