كاشفوا العذاب + جاءو : الألف الفارقة في القرآن الكريم، ما علّتها ؟؟؟؟ أرجو الاهتمام فعلا
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم
بالنسبة للألف الفارقة في القرآن الكريم التي رأينا أنها تُكتب ما بعد كلمةتنتهي بواو
كقول الله تعالى:
"إنا كاشفوا العذاب قليلا إنكم عائدون* (آية 15- الدخان) .. هذا مثال لاللحصر
فكل كلمة تنتهي بواو يضاف إليها ألف... وهذا لا يقتصر على واو الجماعة .. في القرآن الكريم
أودّ لو أعلم أية كتبٍ أستطيع أن أستند عليها أو أبحاث تدور حول هذه الألف التيفي لغتنا اليوم لا نستخدمها إلا عند وجود واو الجماعة...
لي فكرة عن سبب موضعها.. وهو للفصل ما بين الكلمتين .. وخشية الظن أن الواو تتبعلما بعدها أو أنها واو عطف.. لذا وضعوا الألف لحسم الأمر وخشية اللبس ولمعرفة أنهذه الواو هي لهذه الكلمة .. فهل هذا صحيح ؟؟؟؟
ولكن الجقيقة ليست هذه العلة.. فأنا أدركت أن هذه الألف من المسلمات في المصحف ... لكنني تعجبت كثيرا كثيرا كثيرا من كلمتين في القرآن تنتهيان بواو دون وضع الألفالفارقة رغم أن هاتين الكلمتين يجب وضع الألف لهما حسب لغتنا العربية المتداولةوحسب النحو والصرف العربي الذي تعلمناه..
ولاحظت أنّ هاتين الكلمتين هما الوحيدتان اللتان يذكران كما قلت .. دون باقيالكلمات وفي كل مرة يذكران .. ليس مرة واحدة مثلا
وهما:
1)جاءوا وتكتب في القرآن الكريم جاءو
أمثلة:
فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءو بالبيناتوالزبر والكتاب المنير
لولا جاءو عليه باربعه شهداء فاذ لم ياتوابالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون
2) باءوا تكتب في القرآن باءو
مثال:
فهذا والله لأمر قد تعجبت له كثيرا فما الحكمة في هذا
وهل من كتب وأبحاث قد تطرّقت لهذا الموضوع ؟!؟!؟
دمتم شاكرين
