, تعرف أين تجدني و كيف, فقط افتح باب النقاش
لست أدري مدى استعابك لكلامي, كما لست أدري إن كنت في الأصل تقرأ ما أكتب
المهم لم يبقى الكثير على وجودي معكم فالدنيا طريق و ما نحن فيها سوى عابري سبيل و معارفنا في الحياة هي مناظر, قد نتوقف لحظة و لحظات للإستمتاع بها لنركب الموج من جديد نحو رحلتنا في هذه الدنيا... كل فينا و أهدافه في الحياة و طموحه, نواصل الرحلة و تبقوا أنتم مناظرنا فيها بجمال البعض فيكم و قبح الآخر. مناظر و مواقف كثيرا ما استمتعنا
و تألمنا برفقتكم فيها, قد نلتقي من جديد و قد لا نلتقي هي سنة الحياة وما يهمنا فقط هو كيف أبدوا لكم وأنا الغريب بينكم و إن في كثير من المرات لم أشعر بها وسطكم
الآن سأجعل لكلامي حدود فهو موجه لشخص دون غيره, شخص لطالما ارتحت و تألمت لقربه, شخص لن أجعل له صفات و إن بعد لم تتولد له الشجاعة للرد على كلامي
كثيرة هي الصفات التي أود مناداتك بها, كثيرة هي الأحلام التي رسمتها برفقتك و كثيرة هي الأحزان التي سكنتني أشباح... شموع تأبى الإنطفاء وسط العواصف هي لوحة رسمت على محياك تقر بها براءة عيناك حتى و لو ابتسمت الشفاه فالحزن باد على وجهك الناعم الساحر...أعلم أنك ضحية تائه, مشرد في عوالم افتراضية صنعت لك باتقان, فصارت الحياة تبدو لك شباك عنكبوت عالق بها أنت ....
تعلم أني متعلق بك كتعلقك بي, كما تعلم بأني أكثر من هذا منك لن أقترب هي عزة نفسي فأنا أرفض أن آكل من طعام مسته الكثير من الأيادي
لن أقول أني أحبك و لن أقول أني أكرهك, لكن ما بيني و بينك شعور يصعب فهمه, يصعب شرحه, كتائه و سط السراب يتلذذ بالنظر دون القدرة على اللمس ...غريب أمرك اترضى بالسباحة في الوحل و البحر أمتار أمامك, أخرج مما أنت فيه لأجل نفسك, لأجل من تحب و لأجل أهلك
قد يصعب عليك فهم ما أقول و قد تفهمه و تتحامق كتحامقي بقربك آلاف المرات,حتى خيلت لك دمية تلاعبها أناملك في مسرحية كانت تبدو لك أنها متقنة الإخراج
فرصة و فقط تكون الأخيرة لأبسط لك الأمور و أجعل لحورفك المستعصية نقاط...فلا تبخل نفسك و تشجع, تعرف أين تجدني و كيف, فقط افتح باب النقاش
