أنا والعقاد, من يفصل بيننا؟!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

سلام من الله عليكم أهل الملتقى,,,,
أريد منكم يا قضاة العدل أن تحكموا بيني وبين هذا المؤلف الذي لم أستطع حتى الآن أن أضمه إلى قائمة الأدباء العمالقة أو الشعراء,,رغم كونه سمي (بعملاق الأدب العربي)!!
إذ ما من مكتبة أدخلها إلا وأحاول أن أجبر نفسي على شراء أعظم ما كتبه وهو العبقريات,,إلا أنني لا أستسيغها أدبا ولا تاريخا..
مرت الأعوام وأنا أقول لنفسي(لقد كفاك كبار القوم بالاعتراف بعظمة ادبه,أفلا يسعك السكوت ؟)ولكن كلما مضى بي العمر وقرأت للأدباء العظام حقا,,زادت قناعتي بأنه مؤلف واسع الإطلاع,,وكفى!!
أما أن يكون أديبا يملك ناصية البيان فلا,,ثم لا..
والرجل رغم غزارة علمه إلا أنه لاشيء أمام فطاحلة الادب,,
فإن كان عملاقا للأدب كما يقول محبيه عنه,,فماذا نسمي (الرافعي)إذن؟!!
بل ماذا نسمي الطنطاوي والزيات والمنفلوطي؟!!
حتى شعره الذي مدحه بعض الناس به,يبقى جيدا لكنه لا يرقى إلى المرتبة العالية التي وصمه به(كذاب الأدب العربي) طه حسين!!!
لاتشنعوا يا أخوة ولا تتعصبوا,,
وتذكروا أن من يكتب الآن هو رجل يبكيه الأدب كما يضحكه,إذ له مع الادباء قصة لن تمحوها الأيام,,وربما لعواطفه الجياشة قد فرّ من تعقيد العقاد إلى سلاسة غيره..
ننتظر رأيكم,وحجتكم,,وربما قدح مذاودكم ورجم أقلامكم!!!