أقسم بالله هذا ما حدث ولكن لماذا؟

في سوق الخضار بمدينة حائل كنت وزوجتي فاطمة نتجول في السوق لشراء الكليجا الحائلية وبعض المنتجات الزراعية وحملها معنا إلى الرياض واهداء بعضها الى الاقرباء والاصدقاء ... هناك تجد بعض العجائز يبحثن عن لقمة حلال بممارسة البيع للإقط والكليجا وغيرها. اقتربت من احدى العجائز وكانت فاطمة تتجول على بقية البائعات فناديتها باسمها " فاطمة " تعالي إلى هنا ... وفجأة تهب العجوز البائعة لتوبخني على مناداة زوجتي بإسمها " إششششششششششش .... عيب ... استح ... تنادي زوجتك باسمها ياللي ما تستحي ... هكذا قالت لي تلك العجوز.

تعجبت من موقف تلك العجوز الذي يعكس موقف الملايين في مجتمعنا تجاه المرأة حين يحرمونها حتى من حقها بإسمها لينادونها ب " هيش " و " هيه " و " يامرة " " و حرم فلان " و " كريمة فلان " خجلا من ذكر اسمها.

ترى هل في ديننا ما يمنع من مناداة المرأة بإسمها الصريح؟ هكذا تساءلت مع نفسي . ثم لماذا يا ترى يستمريء الإنسان الإهانة والامتهان ثم يدافع عنها بل ويطالب الآخرين بالعمل بها كما هو حال هذه العجوز التي استمرأت أن تحرم المرأة من إسمها عند مناداتها به. هاهو كتاب الله مليء بأسماء نساء صالحات وهاهو ارثنا الفكري يتحدث عن خديجة وعائشة وفاطمة وزينب والخنساء ورقية وزينب وأم كلثوم ... بينما نأتي نحن اليوم لنستعيب دعوة المرأة بإسمها أمام الآخرين ... يا إلهي أين الدين من هذا أم أن المسألة أهواء وأمزجة؟

والله ثم والله أنني وجدت أستاذا جامعيا يهدي كتابه لإبنتيه الطفلتين بأسمائهن الصريحة وحين وصل إلى الأم قال " وزوجتي ". آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه منك ياعقلي؟ ليت الله فكني منك كما تقول العامة ... وللجميع تحياتي

على رسلك فالأمر ليس كما تصورته سيدي الفاضل..فليس الامر من الخجل بشيء كما ظننت وليس الامر بعار نرضخ له ولا نقبله ..الأمر وما فيه هو غيرة أعرابي على نسائه ومجتمع جبل في عقيدته وعاداته وموروثاته على ان غيرة الرجل على المرأة من كتمال الرجولة والفحولة فهو يذود عن حماه وهكذا تربى المجتمع ولا أرى شخصيا أن من تمسك بهذا الامر خالف تعاليم دينه...

لا تعليق وأشكرك على المرور

[align=center]الدكتور الفاضل عبدالله الفوازن .. مساء الخير .


نحن مجتمع لم نعرف من هي المرأة كما يجب بل كل ماعرفناة عنها هو إن إسمها
وذكرها امام الاخرين (عيــب ) وكأنه محظور شرعي . عفوا دكتوري الفاضل
ليس هذا العموم بل البعض . والمشكله بعض العادات اللتي يتبعها البعض !

في الوقت الحاضر وللآسف عندما يتلقى البعض منا مكالمه ويسأله أي متطفل
بجانبه من هو هذا ؟ يقول أعزك الله المدام أو المرأة وقد يقول البعض أمي ولاهنت .
ماهذا يارجال؟
نسينا أيام الألم والسهراللتي قضت الأم معنا أتعس ايام عمرها , نسينا ونسينا الكثير
يادكتورمن حقوق الزوجه والأم لو اردنا ان نعددها لم يكفينا الوقت في سردها هنا .

ومن وجه نظري البسيطه جداً أعتقد بأن السبب من إطلاق هذة الاسماء ( أيش وهيش
وياهوة وياهي ..................الخ) هو النظرة الحقيرة إليها وعدم ترسيخ واجباتها
وتعريف المجتمع بمن هي ؟

وأقسم بالله لك إن بعض الاطفال في الوقت الحاضر عندما يعرف إنك قد عرفت أسم أمه
يحمر وجه خجلاً وأنت شخص محظوظ لو لم تتعرض منه لأي أذى !

ماألومك ياناصر في الدور الذي مثلته في طاش عن هذا الموضوع !

ولك مني فائق التحايا والاحترام

اخوك.. السُّلمي[/align]

فعلا استاذي إنه تناقض عجيب

يتكلمون عن عائشة وخديجة وعن الصحابيات والشاعرات وعندما يسأل عن اسم والدته أو احدي قريباته تراه يصمت وربما يغضب



هل نحن أفضل من أمهات المؤمنين؟؟؟؟


ولكن هذا ما توارثناه من إبائنا و أمهاتنا دون أن نعرف مصدره أو أسبابه أو نكلف أنفسنا مشقة التفكير فيه



أما بالنسبة لي فلا أقبل أن يناديني أي شخص باسمي في مكان عام.........................ربما هي الوراثة





وشكرا

بحمد الله عشت بين أهلي ومجتمعي أول مايذكرون هو أسم المرأه


من المستحيل مثلا أن يقول أين أهلك ياعبدالله

بل يقول وين فاطمه ياعبدالله

كما هو ينطق أسم الشخص الذي أمامه فهو ينطق كذلك أسم الزوجه لافرق



وحينما أنتقلت إلى مجتمع غير مجتمعي

وجدت أنه من أكبر العيوب نطق أسم الزوجه حتى وإن كانت معهم في نفس البيت ((أيعقل أن أخو الزوج لا يعلم ما أسم زوجة أخيه)) طبعا لا

إذا لماذا لايذكر أسمها

ولكن الحمدلله بعد توضيح الأمر لهم وأنه ليس من الدين في شيئ وأنه مجرد عاده توارثها الأجيال

ولو كانت من الدين ما علمنا بأسامي زوجات النبي ولا بناته

ولما كان هناك في القرأن سورة مريم يقرأها كل الناس على مر العصور

والحمدلله تلاشى هذا الأمر لديهم



دمت بخير

الظاهر هالعجوز ماهيب ببعيدة عن أمي
اعجزت فيني اني انصح زوجي من مناداتي بأسمي
امام احد من العائلة ..
تقول عيب عليه يناديك بأسمك .
بس اختك مطنشه والله اسمي حلوووووووووو ومافيه عذاريب
وراه مايناديني باسمي واحلى مافي الأمر ان عندي زوج ماعنده باحد يقول مافيها شيء لمن ناديتك بالاسم
عموما استاذنا الفاضل
هالعجوز لها عذرها عاشت في زمن الجميع ومن حولها
يرى انا ذلك عيب ...
وعلى النقيض يا استاذنا ترى في الوقت الذي يرونه عيب نطق اسم المرأة

تراها كانت محل تقدير ويؤخذ برأيهااا بل انهم كانوا يرون بعض النساء
بحكمتها وعقلها تسوي كثير من الرجال ويضرب بها المثل...

انا مايقهرني يا استاذنا الا لما زوج ينادي زوجته ياهيه او ياحرمة في اي مكان عام كالمستشفى

وبصوت كأنه زئير أسد يهز ارجاء الغرفة ...

يا خوي يحترمها قدام الناااس أو اقلها يقول لهاااا يا ام فلاااان ...ضاقت يعني عليه ...

والا رجولة الرجل ماتنبع الا باستخدامه هذه الالقاب اتجاه زوجته أمام الاخرين ...


وسعدنا بطرحك ..

ودمت بود

بنت الريف

أخي السلمي أخواتي الأميرة الناعسة وكل الفخر وبنت الريف حسب ترتيب الردود يظن البعض أن عدم منادة المرأة بإسمها من باب الغيرة على المحارم ويلبسون هذا الأمر لبوسا دينيا مع أن زوجات محمد صلى الله عليه وسلم وبناته والصحابيات نقرأ سيرة كل واحدة منهن. إن كان عيبا مناداة المرأة بإسمها فلماذا نسميها أصلا لندعها بلا اسم. ثم هل يرضى النشامى أن نناديهم بمفردات يا هيه وياهيش ... يرضون للمرأة مالا يرضونه لأنفسهم ... عجبا ... والأعجب أن تستمريء المرأة هذا الانتهاك الصارخ لحقها المشروع وتدافع عن هذا الانتهاك بل وتطالب الاخرين أن يقوموا بالانتهاك .. هنا مصدر الغرابة ... تحياتي ومحبتي للجميع

طبعا أصبح عندنا عيب ذكر أسماؤنا أما الناس

فهذه عادةوتقاليد تعود عليها الأنسان والمجتمع هنا

فلا أحد يريد أن يعرف الناس أسم أمه أو أسم أخته

فكانوا يخجلون إذا أحد عرف أحد أسماء محارمه
رغم أني أرى لاعيب ولا حرام في ذالك
شكرا على طرحك لهذا الموضوع

د/عبدا لله
لا تستغرب ما قالته لك يا عزيز لان أمثالها واجد بمعنى هي أبوها للجنة مع غيرها

إما ليش ولماذا وماهي الأسباب

فنا من وجهه نظري إنها عاده من العوائد السيئة الموجودة في المجتمع
التي لم ينزل الله بها من سلطان

.
.
.
.
أها ياأستاذ عبدالله !!:بفكر:
أجل زوجتك أسمها فاااااااطمة!!!<==== بتسوي مثل الشباب لعرفوا اسم بنت أو زوجة أو أم شخص يحوسونه حوس :واو:

.
.
.
هل تعلم ياأستاذي
هناك عادات وتقاليد تربى عليها الناس ويرون فيها العزة والكرامة فلاينادي باسم محارمه ويخبئها كأن أسمائهن (عوراء أو عرجاء أو حمقاء أو بلهاء ) أو كما سمى الفرزدق بناته: خبطة ولبطة وسبطة :هاها:
لكن أقول لك/
حفظ الله لك عقلك وقلبك والله لايحرمك منها يارب....
ولتعلم أن ماكتبته هو عين الحقيقة
فلاشرع
ولا سلف
فعل مثل هذا الفعل أو أمر به
لكنها أمور غريبة
ترعرع عليها الجيل
وتوارثوها وكأنها نصٌ شرعي
لكن لاعليك

فأنا


أمل بنت عبدالعزيز :خجل:
أقولها علاااانية
ويقرأها إخوتي ويفخروون بي و الحمد لله ...

[align=center]ليت عيب قيلت عن اسم المرأة فقط لكنا بألف خير
هل تعلم دكتور أن كلمة "عيب ... استحي" التي يرددها مجتمعنا ماذا فعلت بي:
حولتني من انسانة اجتماعية إلى انسانة انعزالية تكره الناس ولم أعد استطيع التعامل معهم.
حولتني من انسانة مرحة إلى انسانة كيئبة لا تعرف الضحك.
حولتني من إنسانة تحب التعرف على الناس و الحديث معهم إلى أنسانة صامتة تكتفي بمراقبة الناس بعيونها فقط.
حولتني من معرفة إلى نكرة الكل يحاول أن يكتشف سر صمتي.
فليت عيب قيلت عن اسمي فقط ... لكانت مشكلتي هينة ....... ولكن ما يؤلمني أنا من يرددون هذه الكلمة عاشوا حياتهم واستمتعوا بها بكل عيوبها دون أن يوبخهم أحد على أي عيب "من وجهة نظرهم يعتبر عيب" يقومون به....
صحيح أن اكتشافي لتأثير المجتمع السلبي علي متأخراً ولكن لن اسمح لهم بالاستمرار ...
اعتذر عن الاسلوب الذي كتب فيه الرد والذي هو من نتائج "عيب ... استحي"......... وشكراً[/align]

كبلتنا العادات والتقاليد الخاطئه

جعلتنا مسيرين وغير مخيرين

جعلتنا نحتفظ بأفكارنا واحلامنا الجميله ونعتبرها من الفضائح لسبب غامض؟؟

وانا خصوصا بالنهايه خضعت رغم رفضي لها لسنوات عديده

فهذا افضل من ان اكون (مفضوحه من دون فضيحه)




شكرا لك استاذي الراااااااااائع د/عبدالله




تقبل تحيااااااااات / بنت أغلى وطن

السلام عليكم...
الدكتور عبدالله..ماذكرت صحيح..

اقتباس:

---

ترى هل في ديننا ما يمنع من مناداة المرأة بإسمها الصريح؟

---

الناس لم يتجنبوا اسم المرأه لأنه حرام ولم يقولوا انه من الدين, لكن المسأله هي بسبب الأعراف والمسأله تختلف من بيئه لأخرى .لكن أنا أشوف ان هالأشياء بدأت تندثر......هل مسألة الخجل من اسم المرأه يؤثر فينا ..وهل هي تعتبر سلب لأحد حقوق المرأه..

فقط أنا أسألك أخي الحبيب الحزن في صوتك هل مسألة الخجل من مناداتك بإسمك يؤثر فيك؟ وهل يعتبر سلبا لحق من حقوقك؟ أرجوك أجب ولك بالغ تحياتي ... محبك الفوزان