في الصميم ـ أين القيم.. أين المبادئ

ـ ماذا يمكن لنا تسميته في سياق تلك الاتهامات الخطيرة والعبارات النابية التي امنها رئيس المركز الاعلامي في الشباب تجاه الاهلي وجماهيره وكل من ينتمي اليه ؟ وهل تلك العبارات التي انطلقت من عبارة الشحاذين والمرتزقة وصحافة الريموت كنترول تسير وتتماشى مع توجيهات الرمز الشباب الذي يحبه الجميع ام انها تأكيد على ان غرور هذا الشخص تجاوز حدوده وبات يهرف بما يسيىء ليس لمن يراهم اليوم خصوما بل يسيىء حتى لذاك النهج المسؤول الذي اسسه خالد بن سلطان وبما يحقق الفائدة المرجوة لكل الرياضيين وليس للشبابيين فقط.
ـ الكل يدرك ما احدثه هذا المحسوب على الرياضة ففي جدة احتد مع الجمهور وكاد ان يغادر الميدان معاقا لولا العقلاء الذين احتووا الموقف ومنحوه فرصة المغادرة سريعا حتى لا يتعثر في وحل سلوكياته الخاطئة.
ـ الاهلي والشباب اشقاء.. حبايب وما يجمع بينهما في الميدان لا يتجاوز الميدان فالرياضة محبة واخاء ومنافسة شريفة هذا الذي عرفناه عبر التاريخ واذا ما حاول هذا المحتقن بداء التعصب الزج بتلك العلاقة الاخوية في دائرة المخل من القول والعمل فهنا يجب ان يردع اقول يجب لقناعتي وقناعة كل الرياضيين بأن أي توجيه يأتي من الرمز الكبير خالد بن سلطان لابد وان يصان ويحفظ وينفذ على اعتبار ان لسموه الكريم مكانة كبيرة ومرموقة في قلوبنا كرياضيين.
ـ حاولت امام هذا المشهد الذي يتنافى مع الروح الرياضية ان اتحصل من البحث في مسيرة التاريخ الشبابي ما يمكن مقارنته بهذا الواقع اليوم لكنني لم اجد الا مشاهد رائعة شعارها المحبة واطارها العام الروح الرياضية لهذا من واجبي كمحايد وكمعجب بالليث الشبابي ان يتم ايقاف هذا المراهق الرياضي المستجد على العمل الرياضي الرسمي في الاندية حتى لا تصبح عباراته الشتائمية وقذفه المستمر بحق الاهلاويين سببا مباشرا في التأثير على اجيالنا وبالتالي يكون الانعكاس لها سلبيا وليس ايجابيا.
ـ رئيس النادي كما تشير الاخبار المتواترة من هنا وهناك متفرغ لاستمالة بعض وسائل الاعلام يحدد البرامج ويختار الضيوف وهذه الاخبار التي نسمعها كل يوم في الشارع وفي مجالس الرياضيين ان صدقت فهي لعمري قمة الماسأة.
ـ ختاما بداية موراليس مع الاهلي في ابوظبي مشجعة.. مفرحة.
ـ موراليس كفيل بأن يضيف لذات نجوميته ولذات الاهلي الكثير فأنتظروه وسلامتكم.

مقال// علي الزهراني