هناك امكانيه جيدة لمواجهة سريعي الغضب ، وهي الدعابه. فعندما نلاحظ ان المدير يتكلم بغضب نحاول وبسرعه أن ننقله إلى فكره أخرى ، بحيث نحول مجرى الحديث بقولنا مثلا "هل رأيت الجهاز الأوتوماتيكي الذي تم تركيبه مجددا في الطابق الأرضي؟" أو" انظر ماأجمل نور الشمس هذا اليوم" أو " هل تريد أيضا حبة سكاكر"
لاتحاول ابدا أن تغير من طباع شخص سريع الغضب . لأن ذلك سيكلفك طاقه ثمينه وجهدا ودافعا ، وسوف ينعكس عليك سلبيا ، " فكل إنسان يصنع قدره بنفسه"
ــ لاتحاول أن تكون محط إعجاب مديرك الغضوب بأي ثمن ، أو أن تعطيه الحق دائما (لأنه سيعتبر ذلك نقطة ضعف من جانبك )فا المشكله ليست مشكلتك بل مشكلته هو ، وهذا مايمكن أن يبقى هكذا من وجهة نظرك
وبذلك تصبح محصن ضد الغضوبين والمتذمرين والمدعين ، ومدعي الأهميه ومدعي المعرفه وغيرهم. وعندما يلاحظ الشخص الذي يواجهك بأنه لم يفلح في التأثير عليك ، لا من قريب ولامن بعيد، فسوف يتوجه عاجلا أم آجلا إلى موضوع آخر، أو يبحث له عن "ضحيه" جديده يناصبها العداء بمواجهة مضاده. وهذه قضيه لادخل لك بها
ــ عندما لايرد الغضوب أن يهدأ ، غادر ــــ ان أمكن ذلك ــــ الغرفه دون أن تنطق بكلمه .
ولكن لاتطبق الباب بقوه ، لأن ذلك سيزيد من استفزازه
لاتقطع سيل الغضوب أبدا ، لأنك بذلك تزيد من انفعاله . فعندما يكون شخص ماغير قابل للنقاش ، فلا ينفع إلا تركه يفرغ ماعنده دون أن تصغي له ، عندها (يفتح) المرء مخيلته ويفكر بشيء مختلف كليا.
