بسم الله الرحمن الرحيم
• لازال جمهور الذهب يلقن غيره دروساً كمعدنه النفيس. فكم من المواقف وقفها هذا الجمهور العريق لناديه حتى أصبح مضرب مثل للوفاء والولاء. كم من مباراة قلب فيها حال الاتحاد من خاسر إلى فائز, كم بطولة أحرزها الاتحاد عبر جماهيره, كم من لاعب دعمه حتى أصبح من النجوم. لم يكتف الجمهور الاتحادي بذلك بمساندة, بل وصل الحال بجمهور الاتحاد بدعم النادي ماديّا والمشاركة في القرار في أي شأن اتحادي. في حين أقتصر دور أخرين بتزيين مدرجاتهم واستقبال فرقها ولاعبيها في المطارات!!
• أصبحت ثقافة جمهور النادي كثقافة مواطني الدول الديموقراطية, فيحق لهم التصويت والاختيار والاقتراح ,والاعتراض. ليتحول نادي الاتحاد إلى جمهورية عظيمة لها دستورها الخاص "الاتحاد هو الجمهور والجمهور هو الاتحاد" واسمها "جمهورية نادي الاتحاد". فكما نرى الآن, ان من يرأس نادي الاتحاد هم الجمهور, ومن يتحكم بمصيره هم الجمهور, ومن يدعم أيضاً هم الجمهور. والأخطاء إن حدثت لا سمح الله سيتحملها الكل لأن الكل قد شارك جزءاً من المسؤولية في النادي. وفي نادي الاتحاد الان لا ينتظر جمهوره "شرهة" أو "منحة" واجتهادات فردية كبقية الأندية لأنه أصبح صانع القرار.
• يحق للاتحاديين أن يتغنّوا بإعلامهم النزيه الذي لا يرى غير مصلحة نادي الاتحاد. وعلى رأس كل الإعلاميين نذكر الإعلامي النزيه "فؤاد الأحمدي" صاحب المبادرات السامية للنادي ومحفز الجمهور الحقيقي للدعم. فهو أكثر الإعلاميين الاتحاديين اجتهاداً في توفير الدعم المادي والمعنوي للنادي وتوفير كل السبل المتاحة لتهيئة الفريق لإسعاد الجماهير. شكراً فؤاد على ما قدمته للنادي, وشكراً لك على ما ستقدمه للنادي ان أعطاك الله عمراً مديد. لم أرغب بذكر أسماء لأن العمل جماعي, لكن الاستاذ فؤاد قد فرض نفسه.
*اتمنى مناقشة هذا المقال عبر تويتر في هاشتاق : #جمهورية_الاتحاد
بقلمي/ إياد التميمي
تويتر/ @eyadst
