تشبيه ليلة القدر بالليالي الصهباء بحنين

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا ليلة القدر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أيكم يذكر ليالينا الصهباء بحنين حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة.

هذا لفظ أبي يعلي ، وأصل الحديث في مسلم دون ذكر حنين .

في كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (3/ 576)
الشق: النصف. والجفنة: جفنة الطعام. شبه القمر فيما بعد العشرين بشق الجفنة. وقيل: أراد به ليلة سبع وعشرين.
وفي شرح النووي على مسلم (8/ 66)
بكسر الشين وهو النصف والجفنة بفتح الجيم معروفة قال القاضي فيه إشارة إلى أنها إنما تكون في أواخر الشهر لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر والله أعلم.

وفي فتح الباري لابن حجر (4/ 264)
وروى مسلم أيضا من طريق أبي حازم عن أبي هريرة قال تذاكرنا ليلة القدر فقال صلى الله عليه وسلم أيكم يذكر حين طلع القمر كأنه شق جفنة.
قال أبو الحسن الفارسي أي ليلة سبع وعشرين فإن القمر يطلع فيها بتلك الصفة
وروى الطبراني من حديث بن مسعود سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال أيكم يذكر ليلة الصهباوات قلت أنا وذلك ليلة سبع وعشرين.

وفي شرح الصدر بذكر ليلة القدر للعراقي (ص: 32)
. قال أبو إسحاق السبيعي: إنما يكون القمر كذلك صبيحة ثلاث ٍوعشرين.


كان خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين في العشر الأول من شوال في العام الثامن من الهجرة ، فهذه الليالي الصهباوات التي بقيها النبي صلى الله عليه وسلم في حنين في أواخر شوال