هــذيــــان ..!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اليد التي تمتد تحت جنح الظلام في محاولة مستمرة
لهز الثقة داخل البيت النصراوي بأساليب وطرق متباينة وغاية واحدة
فالفبركة تجد مناخاً تصاعدياً غير مسبوق
ولا تكتفي بغض النظر والتجاهل الوقح للحقائق
وإنما تقلبها بتطبيل مُعلن وواضح يصل لحد الهذيان .

لن يهدأ اللغط ، وسنرى المزيد من الكذب و التلفيق
لم يتركوا كذبة ولا مبالغة ألا و ضخوا بها
وجميع ما قدموا من استنتاجات ثبت بطلانها
ومع ذلك يُعاد صناعتها من جديد يريدون مصير يناسب أهواءهم
فأصبح الخبر الذي لا نشك بمصداقيته مهدد بالانقراض .

سيان بين عواصف نهب معها وعواصف تهب علينا
والربيع الذي لم يتحمل برودة الشتاء تولد أزهاره ميتة
النصر يستحق بعد كل ذلك العناء أن يمضي إلى الهدوء و الاستقرار
الذي أنتج حالة من التورم و محاولة إعادته إلى المربع الأول .


الحقيقة لا تخفيها غرابيل الجهل ، ولا تُنقصها أبواق البواقين
وجزءً منها يكفي لكشف المخبأ في النفوس
فالأغلبية بات يلمس خطوات التقدم
وما نراه من هجوم على الأجواء الصحية داخل النادي
دلالة واضحة توحي بصحة الطريق .

المهزومون اليائسون ينظرون بين أقدامهم
والمتفائلون لا يهتمون بهزيمة أو أخرى
بل إن ذلك يحفزهم لامتلاك الأسباب الضامنة لنصر محتمل

لنا شرف المحاولة بأن نقدم بعض ما يختلج في صدورنا
فحضور الجمهور (( الذي تحاول أيادي الظلام سرقته كل يوم ))
حتى تغص المدرجات سيبقى غصة في حلوق المتآمرين
ليقينهم بأنكم الأقوى و الأوفى ، والسياج القادر على إعادة الثقة بمشيئة الله .


العشر مباركة ونسأل الله أن يعيننا على طاعته
ويجعلنا وإياكم ووالدينا وأحبائنا من عتقاء النار .