أظنه خطأ أو تصحيف وقع أثر عند بن نصر المروزي و ابن أبي الدنيا

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الامام محمد بن نصر المروزي رحمه الله :
يونس رحمه الله: «أدركت مسجد الجامع قبل فتنة ابن الأشعث يصلي بهم عبد الرحمن بن أبي بكر وسعيد بن أبي الحسن , وعمران العبدي كانوا يصلون خمس تراويح , فإذا دخل العشر زادوا واحدة , ويقنتون في النصف الآخر , ويختمون القرآن مرتين» قيام رمضان ص (222)

و قال ابن ابي الدنيا رحمه الله :
حدثنا شجاع، ثنا هشيم، أنبا يونس، قال: «شهدت الناس قبل وقعة ابن الأشعث وهم في شهر رمضان، فكان يؤمهم عبد الرحمن بن أبي بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسعيد بن أبي الحسن، ومروان العبدي، فكانوا يصلون بهم عشرين ركعة، ولا يقنتون إلا في النصف الثاني، وكانوا يختمون القرآن مرتين» فضائل رمضان ص (80)

والصواب و الله أعلم هو عبد الرحمن بن أبي بكرة : تابعي ثقة أبو أبو بكرة الثقفي رضي الله عنه وذلك لوجوه :
1- أن يونس بن عبيد لم يدرك عبد الرحمن بن أبي بكر اصديق ررر و أدرك عبد الرحمن بن أبي بكرة رحمه الله
2- أن أن وقعة بن الاشعث وقعت في عام 80 و وفاة عبد الرحمن بن أبي بكر اصديق ررر كانت في عام 53
3- أن المسجد الجامع المذكور هو مسجد البصرة و عبد الرحمن بن أبي بكر اصديق ررر توفي في مكة ولم يخرج للبصرة و عبد الرحمن بن أبي بكرة بصري مات بالبصرة
4-جاء الأثر في تاريخ دمشق (( ...وكان عبد الرحمن بن أبي بكرة صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسعيد بن أبي الحسن وعمران العبدي...) فوقع على الصواب والله أعلم

أما وصفه بصاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم فهي عائدة لوالده أبي بكرة الثقي ررر