إن كانت هذه البداية يا فايز فلنقل على النادي السلام

<div>إن كانت هذه البداية يا فايز فلنقل على النادي السلام
المقدمة :-
كل من يقراء العنوان سيعتقد انني سأكتب هجوما كاسحاً على إدارة الأستاذ/ محمد الفايز او نقدا لاذعاً ، و السبب أنه ارتبط في مخيلتنا اننا عندما نقول على شيئ ما ( السلام ) فإن هذا نذير شؤم و خراب .
مع أنه في الواقع و الحقيقة جميعنا يتمنى السلام ، وعندما نقول على النادي السلام ، فإننا نعني جميع مقومات النجاح ، هذا بمختصر العبارة .
الأستاذ/ محمد الفايز :-
حقيقة لا مبالغة فيها أن الأستاذ محمد الفايز لم يفاجئني انا كاتب هذه السطور بل لم يفاجئ الجماهير الإتحادية العريضة بل فاجاء الوسط الرياضي بكامله وذلك بكفاءته التي تحرك بها في غضون الأيام البسيطة و المعودة التي ظهر بها في المشهد الإتحادي .
فالرجل و بتحليل بسيط و متواضع لشخصيته الإدارية حقيقة يملك كفاءة غير عادية تمثلت بالتالي :-
- مقدرة فائقة في التعامل مع الأزمات ، تدل على مقدرة و كفاءة في ايجاد الحلول الناجحة و الفورية لإدارة أي ازمة تنشاء .
- الرؤية الشاملة ووضوح الهدف الذي يسعى من خلال رؤيته لتحقيق الهدف الذي وضعه .
- التخطيط السليم للوصول الى الهدف او مجموعة الأهداف المحققة لهدفه الرئيس .
- سرعة التفكير و اتخاذ القرار المناسب ( ما شاء الله ) ، و يتضح ذلك من خلال القرارات التي أتخذها خلال الفترة السابقه ، مع الوضع السيئ للنادي و تشعب الإشكاليات ذات الصعوبة العالية و درجة المخاطر العالية ايضا التي كانت تحيط بالنادي .
- الهدوء وعدم الاندفاع بعشوائية غير منظمة ، بل لدية مقدرة عالية جدا للتعامل بروية مع الحدث و بتفكير منطقي و سريع .
هذه بعض الملاحظات التي استطعت أن أصل اليها بمحدودية فكري البسيط و انا على ثقة تامه لو تعمقت أكثر في شخصية الرجل سأجد الكثير و الكثير مما أكتبه عنه .
الحقيقة الإدارية :-
للحق و الحق أقول ( ومن وجهة نظري ) لم أجد و منذ أمد بعيد في نادي الإتحاد رئيس لديه المقدرة التنظيمية العالية التي يتمتع بها الأستاذ محمد الفايز ، إلا في رئيس واحد هو الدكتور/ عبدالفتاح ناظر يرحمه الله .
قد تختلف المرحلة و درجة الصعوبة و الوضع الذي يمر به النادي اليوم عما كان عليه في تلك السنين ، ولكن التشابه في منطقية التفكير و التنظيم و ايجاد الحلول هي القاسم المشترك .
ما هو المطلوب :-
هنا لن يكون هنالك مجالا لكي نطالب الأستاذ/ محمد الفايز بمطالبات جماهير تكون في عمومها مطالبات عاطفية ، ولكن المطلوب سيكون موجها لغير الأستاذ محمد الفايز فهو يمتلك الرؤية و اجزم أنه يمتلك التخطيط السليم و المقدرة على اتخاذ القرار وقد رأينا القرارات الحاسمه في شأن عدد من الأمور وكانت في محلها ، وجنبت النادي السقوط في هاوية الى المجهول .
إذا المطلوب سيكون من :-
- أعضاء الشرف و ذلك بالالتفاف حول إدارة الأستاذ محمد الفايز و دعمه ماديا و معنويا للوصول الى الهدف المنشود ، ولا مانع للاجتماع معه و مناقشته في رؤيته حول النادي ، ولكن بهدف دعمه ، و ليس لأهداف اخرى .
- الجماهير الإتحاديه عليها أن تتعامل بمنطقية و تعي أن النادي ليس كرة قدم فقط ، فلو حصل أي أخفاق لا سمح الله في الأيام القادمة ، فعليا أن تتحلى بالصبر ، لأن المرحلة انتقاليه في هذا الوقت تحديدا وعليها أن تقف مع الإدارة و إعطائها فسح من الوقت لتطبق مشاريعها .
- الإعلام الإتحادي عليه أن يقدم الدعم المطلوب لهذه الإدارة ، فالإدارة الموجودة حاليا هي إدارة الأستاذ/ محمد الفايز ، لذلك يجب التعامل معها وفق المصلحة العامة لنادي الإتحاد و ليس وفق اجندات خاصة .
- أعضاء مجلس الإدارة ، ارجوا أن يكون هنالك توافق تام فيما بينهم و العمل وفق الصلاحيات الممنوحة لهم وكلا في تخصصه ، و يكون التشاور في اتخاذ القرار إداريا بحتا وفق إستراتيجية النادي بعيدا عن التعقيدات البيروقراطية او الذاتية و حب الظهور .
الخلاصة :-
مبروك علينا إدارة الأستاذ محمد الفايز ، و التي ادعوا لها بهذا الشهر الفضيل أن يوفقها الله في إدارة النادي و تقوده من نجاح الى نجاح ، و تكمل فترتها الانتخابية و يتضافر الجميع حولها و دعمها من اجل المزيد من النجاح .