قصيدة بعنوان مشهد

ابد علاقنى بالمنتدى بالشعر

مشهد


أبى يجلس دائماً
يشاهد التلفاز
لا يرى شيئاً
لكن يريدنا دائماً بجانبه
حتى يشعر بأنه
ما زال موجوداً داخلنا


رفعنا القماش
الذي غطى وجوهنا
ذات يوم
لم نتأكد من ذلك
إلا عندما سمعنا ساعة القطار
معلنة ....
ضياع رحلة كنا نتمناها


كل الأطعمة فى أفواهنا
بطعم الورق
تتشابه .... تتشابه
حتى ظننت أنني
سأطير حتماً
من الهواء


سأكتب يوماً قصة
عن الشاطر حسن
وست الحسن
لكن هل ينبغي لي الآن
أن أسمع ال ( مونت كارلو )
وهى تحكى عن فلسطين
إحدى الحكايات
سأظل ساعتها فى دهشة
حتى يمتلئ الورق الأبيض
بدم يتجدد باستمرار


المشهد يتكون
بالصوت واللون والضوء
وأنا أكتب حروفاً ليس لها
سوى الضجيج


أما زال الستار يمنعنا عن الموت
فلينفتح
ليدخلنا الهواء
ولو مرة واحدة


أسامة كمال
أما زلت تبحث عن شيء
أعتقد لا


محبتى
اسامة كمال

..

حياك الله .. وبارك فيك

كلمات معبرة ..

جُزيت خيرا

اسامه


كلماتك جد رائعه


واحاسيسك معبرة للغايه


ونابعة من قلب ذو مشاعر فياضه


اخي العزيز


انت ابداع يتضيئ منتدى غرابيل



ولكن اعتقد ان هذه الكلمات تعتبر خاطرة وليس شعرا

(مجرد نظره خاصه) وانتم منا اعلم




ولك تحياتي




..........................

اخوك/ صقر الجنوب

اخى العزيز

سعدت ايما سعادة بتواصلك مع شعرى

اما بخصوص ميلك الى تسميته بالخاطرة فلا اوافقك فى ذلك

اذ فى اعتقادى ان الشعر يتعدى مفهومه ما اعتدنا عليه من تعريفات

وانه - الشعر - دون مبالغة روح الحياة وعطرها

واننا نستشعره فى كل شى جميل ( طبيعة - فن - علاقات انسانية حميمة............)

وهذا لا يعنى اننى ضد مدرسة الشعر العمودى او مدرسة شعر التفعيلة او اننى انحاز الى قصيدة النثر

انا منحاز الى ( الشعر ) والشعر فقط سواء كان عموديا او تفعليا او نثريا

او حتى ورد دون قصد على لسان شض عادى فى لحظة خاصة جدا

الشعر دفقة شعورية تنتابنا ونادر ان تاتى

ونحن جميعا ننتظرها

محبتى

اسامة كمال