طبالون في مدرجات الأندية ... للكاتب / أحمد الشمراني
http://www.okaz.com.sa/new/myfiles/authors/ashmrani.jpg
• نمارس كلنا في الإعلام دورنا كنقاد ويصل بأكثرنا الحال إلى أن يسجل وصايته على المؤسسة الرياضية بشكل أو بآخر دون أن نمنح أي رياضي الحق في انتقادنا.
• فهل نحن منزهون عن الأخطاء لدرجة نقول معها ما نريد ونرفض أن يقال عنا هنا أخطاتم وهنا أصبتم.
• أين الشفافة وأين قبول الرأي الآخر وأين الروح الرياضية؟
• أسئلة أطرحها ومعها أقول من يعمل في الإعلام عليه أن يقبل بالرأي الآخر أو يبحث عن عمل آخر إذا سيرفض هذا الرأي. .
• يغضب الرئيس ويغضب المدرب واللاعب والمشجع إن تم المساس بناديه فلماذا نرضى بغضب النادي ونرفض عتب المؤسسة الرياضية
• إعلامنا وأنا واحد من المنتمين إليه ننحاز للنادي والدفاع عن حقوقه أما إذا طال الأمر الرياضة كمرجعية واتحادات فنصمت إن لم نرد على العبارات الناقدة ضعفها.
• أتحدى أن يقبل الإعلام الهلالي انتقاد رئيس ناديه أو سامي الجابر من قبل إعلام النصر وأتحدى أن يقبل إعلام الأهلي انتقاد رئيس ناديه ولاعبيه من قبل إعلام الاتحاد والعكس صحيح.
• أي أن للنادي محامين يتبنون أخطاءه ويدافعون عنها كما لو كانت هي الثابت وما دونها متحولات نعم متحولات.
• ما يمارس حول اتحاد الكرة وحول رعاية الشباب وحول الأمير نواف بن فيصل شخصيا يعطينا دليلا أن هناك «عصابة تخطط» وأخرى تنفذ ولاسيما وأن نواف يعمل على بتر الفساد داخل لجان الاتحادات وداخل الرعاية كرعاية معنية بدور تربوي ورياضي وريادي.
• بدأت أكثر الأندية ذات النفوذ تفقد وسيطها بل واسطتها داخل الاتحادات وبدأ معها الإعلام المنتمي الرفض بأسلوب آخر معني بالنقد وما أدراك ما النقد الذي تخفيه عبارات ذاك الناقد.
• نواف بن فيصل «اعقلها وتوكل» فإما أن نسير معه في مركب التجديد أو نتحول إلى طبالين في مدرجات الأندية.
• العلة كما أرى ليست سهلة بل تحتاج إلى سنوات إن أردنا الإصلاح لا نكذب في هذا الجانب ولا نتجمل فرياضتنا ليست منزهة من الفساد حالها حال الوزارات التي هبت لمكافحة هذا الداء الخطي، أندية توغلت في التحكيم وأخرى من الأمانة وثالثة في اللجان أي أن الفساد موجود ومن يحاربون نواف اليوم هم المستفيدون من هذا الفساد أنديه وغير أنديه.
• إذن قبل أن تطالبوا بإصلاح الرياضة طالبوا باجتثاث من أفسد الرياضة من أجل الأندية.
• نواف دعهم فهم منحازون للأندية والفساد وأنت منحاز للإصلاح.
