مقال أحمد الشمراني هو الخلاصة

رابع الأهلي وسوزا

نسي الأهلاويون كجمهور وإعلام مكونات الفريق البطل، والتي منها ما هو ماثل أمامنا ونسوا معها الاستقطابات المحلية الجديدة وذهبوا إلى اللاعب الرابع، وكأن الأمر هنا قطعي أي أن هذا الرابع القضية هو مصدر النجاح إن حضر والفشل إن غاب وهنا يأتي السؤال أكثر سخونة لاسيما وأن هذا اللاعب هو محور الشد والجذب في الإعلام المحسوب على الأهلي.
• لست ضد الطموحات ولا ضد أن يكون البديل على قدر كبير من النجومية لكنني ضد هذا التهويل الذي عشناه وما زلنا نعيشه من قبل أنصار الأهلي.
• فهذا اللاعب الذي يتسابقون على جلد الإدارة والمفاوضين من أجله هو واحد من مجموعة ولن يكون الخارق الذي بإمكانه أن يعمل بمفرده عمل فريق كامل.
• أحب أن أشير في هذا السياق إلى أن في الأهلي لجنة فنية برئاسة الأمير خالد بن عبدالله تعمل على إرساء قاعدة الاختيار الأنسب ولنا معها تجارب ناجحة أجنبيا ومحليا، فمن أحضر فيكتور والحوسني وبالمينو والمحياني والعيسى وكامل وكامل وكوماتشو قادر أن يحضر لاعبا إن لم يكن بحجم التطلعات فلن يكون أقل من هذه التطلعات وعليه يجب أن يصل الأهلاويون جيدا ما قاله فيكتور، حينما قال إن الأهلي قادر أن يلعب ويبدع دون أي لاعب آخر، وهنا تأكيد على أن الطموحات داخل الفريق أعلى من الطموحات خارجه.
• حقيقة أستغرب هذا الضجيج الحاصل حول اللاعب الرابع الذي وضع النادي إدارة فنية وإدارة مشرفة تحت ضغط غير مبرر.
• ماذا لو لم يجد الأهلي اللاعب الذي عليه القيمة ولعب بثلاثة أجانب، هل هناك مشكلة أعتقد لا لن يكون هناك مشكلة بقدر المشكلة التي ستحدث لو أحضر لاعبا عاديا.
• لا شك أن كوماتشو ساهم مع بقية اللاعبين في إنجاح موسم الأهلي، لكن رحيله لا يعني أن الفريق سينهار وهنا النقطة التي يفترض أن يعيها العاطفيون من الأهلاويين جمهورا وإعلاما.
• طبعا من الممكن أن يتم حل إشكالية اللاعب الرابع في أي لحظة ويتم إعلان إنهاء التعاقد معه، إلا أن هذا لا يلغي أن ما حدث طيلة الأيام الماضية من تعاط إعلامي وجماهيري باسم هذا التعاقد مقبول ومعقول.
• هذا شيء يجب أن نتفق عليه، أما الاختلاف فيكمن في البرازيلي سوزا والذي حاول سراق السمع أن يضعوا من خلاله فجوة بين الأهلي والاتحاد لدرجة أن هناك من سوق لكلام لا صحة له.
• الأهلي قدم عرضه حسب الخطاب وتاريخه أولا ثم جاء الاتحاد ثانيا، فمن زايد الأول أم الثاني.
• كما أن الاهلي أوقف المفاوضات معه بطلب من المدرب جاروليم الذي رأى أن اللاعب لن يخدم المركز الذي يريده فيه كبديل لكوماتشو.
• هذه كل الحكاية التي حاول إعلام الصيف أن يصنع منها قضية الموسم.