أكبروا هذا الاتحاد

<div>• بيننا من ينتهز الفرص أما يكبر بها أو تصغر هذه الفرص به حتى لو كانت كبيرة.
• وبيننا أيضا في الرياضة وغيرها من يحاول مع إطلالة أي فرصة أن يقدم نفسه عبرها على أنه المصلح الأمين وهكذا،
• المشهد أمامنا اليوم مفتوح لكل من أراد أن يقول أنا هنا لا سيما بعد أن اتسعت دائرة الفرص الإعلامية بمعنى أن أيا من العوام قد يجد نفسه تحت المجهر بمجرد رأي أو تصريح أو تغريدة.
• الاتحاد الأب الشرعي للرياضة السعودية أو عميدها وضع تحت مقصلة أدعياء حب و أدعياء عشق وأدعياء ميول وأدعياء وصاية هم في نظري صورة مكبرة لواقع ذكرته آنفا.
• هم يريدون أن يكبروا بالاتحاد والاتحاد قطعا لن يصغر بهم مهما حاولوا.
• يوم بعد يوم تظهر على السطح الاتحادي انتهازية مقيتة أبطالها أدعياء وشخوصها اسم من أقصى مدينة الحب وآخر من جادت بهم المرحلة.
• أنا لن أعاتب هؤلاء الذين كل يوم يقدمون أنفسهم على أنهم يرغبون في رئاسة الاتحاد بقدر ما أعاتب ما يسمى بكبار الاتحاد الذين فضلوا الفرجة على كبير هو من كبروا به.
•أعتقد الآن إن جماهير الاتحاد أدركت أن الاتحاديين هم من رموا بالاتحاد في عين العاصفة وتركوه لخطاب شهره جاءوا ليتقاسموا ضوءه المبهر.
• الاتحاد لن يسقط بل هم من سقطوا والاتحاد لن يتراجع بل هم من يتراجعوا.
• إنها حالة فرز في مسيرة عميد الكرة السعودية بها سيعرف الاتحاديون كل الاتحاديون حقيقة انتهازيون هم من نحر الاتحاد من الوريد للوريد لكنه ظل على طريقة الأشجار واقفا يردد بشموخ هنا التاريخ .. هنا البداية هنا الاتحاد.
• استغرب هذا الهلس الذي يطرح في وسائل الإعلام بإسم الاتحاد واستغرب معنى صمت هذا وهروب ذاك.
• الجميل في هذه الفوضى أن جماهير الاتحاد عرفت معادن الرجال وعرف معها الاتحاد إن لتاريخه ذاكرة قوية.
• أما من انتهز الفرصة ليشمت أو يتسلى فهنا أقول لهم أكبروا هذا الاتحاد الذي يمثل نقطة الارتكاز في الحركة الرياضية في بلادي.
• لن أطالب أحدا أن يعود للملمة جراح الاتحاد أو تضميدها بقدر ما أطالب جماهيره أن تعرف أكثر أن من كانوا يتشدقون بحب الاتحاد رسبوا في الامتحان .. وكفى.
• من هناك حيث يستعد الاتحاد هم من يستحقون الثناء وهم من يفترض أن يتغنى بهم جمهور الاتحاد أما بقية الأسماء المتداولة يوميا في وسائل الإعلام فنتمنى أن يأتي من يقول لهم أكبروا هذا الاتحاد.
• الديون سيتم سدادها والاتحاد سيظل قويا شامخا لكن هذه الوهلة سيسامح جمهوره .. هنا السؤال ،، .