سامي القرشي .. اللعب بالنار .. صحيفة الرياضة السعودية

اللعب بالنار

لا أحد يشك أبدا في أن الإدارة الأهلاوية الحاليه قد سجلت لنفسها حضورا مميزا خلال موسم بطولي منصرم كان عنوانه الأبرز النتائج والإنضباط والأجواء الأسرية والتي ما كانت لتكون لولا الجراة في إبعاد كل من يتحدث ولا يلعب وهي الأجواء والتي غابت عن الأهلي سنين طوال وكانت سببا في تراجعه .

إلا أن ذات الإداره كانت ولا زالت تقع في مطب عدم قدرتها علي الحفاظ علي مكتسباتها وخصوصا الجماهيرية منها وبرغم علمنا وعلمها بأن المدرج نار لا يجب العبث بها بل أن ثقته (كنز) صعب المنال لا يمكن التفريط به وخصوصا علي مشارف إستحقاقات كبيرة تحتاج فيها الإدارة لكل حنجرة خضراء .

الفرص تأتي ولكن ليس دائما خصوصا تلك التي لها علاقة بكسب ثقة الجماهير وهو ذلك النوع من الفرص والتي يجب إنتهازها وهو ما لم تفعلة إدارة أهلاوية تكاد تتخلي عن إجماع جماهيري ساحق ونادرعلي إجادتها وعملها المقنع قبل شهرين بإتجاه شك وإمتعاض وخوف من قادم وبسبب لاعب أجنبي واحد .

ما كان يجدر بالإدارة أن تعيش الضغط وتفرضة علي جماهيرها وهي التي تعلم مبكرا بضرورة تعويض محترف بأخر مهما كانت الأعذار خصوصا والأمر يخلوا من عوائق ماليه تدحضها أرقام تتسرب وأحاديث رئيس تؤكد عدم وجودها ومع هذا فقد عاش الجميع من الضغط ما يفوق مباريات خروج وحسم .

لاحظوا ما الذي جره تأخير مفاوض في حسم أمر محترف (تشتيت إنتباه وتفرقة جهود وإرباك معسكر وإحتقان عام وتراشق جماهيري إعلامي وتشكيك في إنتماءات ونوايا) شاهدها مواقع تواصل وعلي مرأي من أخرين يتربصون بالأهلي الدوائر فهل وقف الخطأ عند الإدارة أم تجاوز لأطراف أخري ؟ .

الجواب مخجل ولكن لابد من طرحة إيمانا بأن النقد مثلما يطال الإدارة علي تقصير فإن الإعلام والجماهير ليسا بمنئى عنه كيف لا وقد إنتقلت إليهما عدوي التنكيل والذي تخصص به الأهلاويون دونا عن غيرهم فأجادوا كيل الإتهامات لبعضهم مؤكدين ملكيتهم المطلقة لنظرية النيل من الأصدقاء عند إختفاء الإعداء .

هنا وفي المقابل لم أكن لأتفاجأ تدخل أطرافا إعلامية أخري وجدت أرض الإستعدادات الأهلاوية (الغير مقنعه) خصبة لضرب الصحوة الأهلاوية المخيفة بضرب الأهلاويين ببعضهم (المدرج بإدارة نادية) ومن خلال العمل علي بث الإشاعة في أذن مدرج إن وهبته عذر عشيق فلن أعذره جهل تمييز عدو من صديق ! .

وعليه فإن الحديث عن التأخير هو حديث ماض ونقصان عقل لولا أن الهدف عدم تكرار ليبقي حديث الحاضر ثقة لا زالت حاضرة في رئيس وكيال مدرب ولاعبين وهو ما أدعوا الجماهير الأهلاوية لتشاركني إياه للحفاظ علي مكتسبات يعد التفريط بها خطأ جماهيري لا يغتفر يفوق خطأ إداري بالإمكان تجاوزه .

فواتير

لازال يمارس الكذب متهما الزميل المخضرم بالقبض من الأدارة فقط ليوقع الخلاف بين زملاءه متناسيا أنه ما كان ليفترش غير الرصيف لولا توسط الكبار له لتقبله الجامعة موظفا .

لازال يتناسي محاولات إقناعي التوسط له ليجد لقلمة (النافق) مكانا في الصحيفة المتخصصة الأمر الذي يثبته مهاجمته لها ولسكرتيرها بعد علمه أن الإختيار تجاوزة لمن هو أكفأ وأعقل .

لازال التعسف يمارس علي المجانين مجددا في منتديات كورة سعودية علي يد كارهين لكل ما إرتفع واضل وأثمر وإخضر عودة وبرغم إيمانهم أنها بدون حراكهم عروش خاويه .

لازال الفوز بكأس الأبطال غير كاف لينسي أصحاب الطموح الأعلي خسارة الدوري في متر أخير وعلي الإدارة أن تعلم أن الإنجاز الحقيقي لا يمكن أن يكون دون أسيا أو أقل من دوري .