حلول اماراتية ناجحة لتصدير النفط من دون مرور بمضيق دار السلام ( فقط لأهل الخبرة )

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين .. أما بعد :


بالنسبة لتصدير النفط الإماراتية من أبوظبى إلى العالم ، كانت الامارات تعتمد على تصدير النفط عبر مضيق مايسمى هرمز :s5s: .

ولكن بسبب نرفزة ايران الوقحة وهياطها الزائد على الامارات ، وذلك عندما قام أحمدى نجاد لزيارة لجزيرة ابو موسى المحتلة ، غضب الحكومة الاماراتية على الاستفزاز الايرانى الذى بلع الجزر الاماراتية الثلاث منذ عام 1973.

وكانت الامارات ترد على المبزرة الايرانية بحضور طائرات جوية اف - 22 الخاص للقوات المسلحة الأمريكية .

و لكن بعد أن أغلق العالم فى وجه ايران بحرمانها من تصدير النفط المجوسى إلى دول العالم بسبب اشتباه لاحتواء مادة خطرة لليوارنيوم للمفاعل النووى المشكوك فيه ، هددت ايران بإغلاق المضيق ، ومن المعروف ان المضيق هى بوابة العالم للتواصل بين دول الخليج العربى والعالم بتصدير مجموعة من النفط إلى البلدان وهى السبب الرئيسى للتقدم العمرانى لدول العالم بسبب نفط الخليج ، وإغلاقه سيسبب ازمة كبيرة لدول العالم كما حدثت سنة 1973م .

ولكن المبزرة الايرانية وتهديدها بإغلاق المضيق سببت ارتباكا للشركات العالمية والحكومات الغربية ، وفكرت كل من السعودية والامارات ان تجد لها حلولاً لتنهى أزمة تصدير البترول .. فقامت حكومة الامارات بخطوات مباركة لنقل النفط من حقل حبشان الغنى للنفط ، ومدينة حبشان تابعة لإمارة أبوظبى ، قامت حقل حبشان للانتقال عبر الانابيب من امارة ابوظبى إلى مدينة الفجيرة الساحلية ، وتتميز الفجيرة بأنها تقع فى الجانب الغربى من خليج عمان وهى بعيدة عن ايران وخشومها ، فنجحت هذه الخطة .

وستفعل السعودية بتصدير النفط من المنطقة الشرقية إلى ميناء ما فى البحر الأحمر (رابغ أو ينبع) لتجهيز تصدير النفط الى دول العالم .. مما يشعر ايران باختناق حقيقى لاقتصادها السيئ بالأساس.

إقتباس:

بدأت أمس عمليات نقل النفط عبر خط أنابيب “أدكوب” الذي يربط بين حقول حبشان بأبوظبي وإمارة الفجيرة، ما يتيح خيار تصدير آمن للنفط الإماراتي عبر ميناء الفجيرة إلى الأسواق العالمية، دون الحاجة للمرور بمضيق هرمز. ويستطيع خط الأنابيب الذي يصل طوله إلى 400 كيلومتر نقل نحو 1,5 مليون برميل يومياً من النفط الخام.


وأكد معالي محمد بن ظاعن الهاملي وزير الطاقة خلال حفل تدشين الخط الجديد بالفجيرة أمس أن “إمارة أبوظبي أصبح بمقدورها الآن تصدير ما يزيد على 1,5 مليون برميل يومياً من النفط الخام عبر الواجهة البحرية لإمارة الفجيرة كما يمكنها أن تزيد تلك الكمية على فترات محددة من العام إلى 1,8 مليون برميل يومياً”.

وأشار إلى أن “تلك النقلة النوعية سوف تخلق مجالات آمنة لتصدير النفط الإماراتي من إمارة أبوظبي إلى الأسواق العالمية كما ستسهم في زيادة نسبة التصدير”.

المصدر : صحيفة الإتحاد الإماراتية
الرابط : هـنـا
أنظر إلى الخارطة
https://p.twimg.com/Ax7dHJbCQAAzn2p.jpg:large


وفى حال اغلاق ايران "أمر مستبعد من وجهة نظرى الشخصية" مضيق باب السلام .. فإن الإمارات باستطاعة تصدير النفط إلى العالم عبر ميناء الفجيرة .


https://p.twimg.com/Ax7f0KzCIAA46h0.jpg:large

وهكذا .. احضرت الموضوع الجغرافى المفيد لكل المثقفين والمحللين


والحمد لله رب العالمين