عود على بدء مع حديث الإيمان

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


كنت قد وعدت مسبقا أن أذكر المتابع لحديث عبد السلام بن صالح الهروي ، وحان الآن أن أفي بذلك الأن .
ساق البيقهي حديث عبد السلام الهروي ومحمد بن أسلم الكنديّ بسند واحد .
قال : وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْقُشَيْرِيُّ، أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى بْنِ كَعْبٍ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ الْبَيْهَقِيُّ، ثنا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ عَبْدُ السَّلامِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَسْلَمَ، قَالا: ثنا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا، عَنْ أَبِيهِ، فَذَكَرَهُ بِإِسْنَادِهِ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: " الإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَمَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَعَمَلٌ بِالْجَوَارِحِ " .

وكان قد ذكر هذه الرواية في ( شعب الإيمان ) . فهل يا ترى يحق لنا بعد تسليم دعوى صحة السند المتقدم أن نصف حديث الإيمان ولو من جهة هذا السند لوحده بعيدا عن المتابعات الأخرى والشواهد الواردة في الكتب الحديثية ، ومن قبلها الشواهد القرانية الصريحة في ذلك المعنى بكونه موضوعاً ؟!

يا أخوان انتظر منكم متابعة الموضوع بصورة جدية .