الحياة مع القرآن..اشتغلنا بالقرآن فغمرتنا البركات..

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله..الحمد لله.. والصلاة والسلام على رسول الله..

مقدمة..
ننن لا يخفى أن من فوائد الملتقيات وبرامج التواصل، أنها تساعد الإنسان على تقييد الفوائد، وهذا العمل يعود بأنواع من النفع في وقت الواحد؛ فإن الناقل للفائدة إذا نقلها كان عمله ذلك من النفع المتعدي الذي يعود نفعه عليه وعلى من نقل عنه وعلى من استفاد من هذا النقل..نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والصلاح وأن يتقبل منا جميعا.

ننن ومن أفضل ما يمكن لي ولإخواني من أعضاء الملتقى أن يبرزوا وينشروا فوائد العلماء ومن أفضل ذلك ما كان متصلا بكتاب الله عز وجل من تدبر واستنباط وإشارات ودلائل.

ننن وفي الحقيقة هناك مواضيع كثيرة وجهود اهتمت بهذا الجانب ولكن الاشتغال بالقرآن والمساهمة في نقل ما اشتمل عليه وتضمنه من النور والخير والبركة يظل مجالا للسعي إلى مرضاة الله وتطلبا للخير والبركة.

ننن والدافع لهذا الموضوع هو ماسبق من محبة التقييد ورجاء النفع خصوصا إذا مر بك فوائد فأودعتها الورقات أو الملفات فمآلها إما إلى النسيان أو الضياع..وكان من آخر ما دفعني لهذا الموضوع فوائد قيدتها عن الشيخ خالد السبت هي ما ستراه في هذه المشاركة والتي تليها.

ننن والموضوع مفتوح لمشاركة الإخوة بنقولاتهم للفوائد واللطائف وأرجو أن يكون هذا من تدارس القرآن..خصوصا وقد أضلنا شهر رمضان..شهر القرآن وتدارس القرآن..


قبل البدء..(من كلام الشيخ خالد السبت):

ننن ينبغي لمن يكتب أن يستشعر أنه يملي على الملك،،

ننن الذين ينتفعون بهدايات القرآن لا بد لهم من مؤهلات من التقوى والسلوك العملي، كما يدل لذلك صدر سورتي البقرة ولقمان فتدبر.