فوائد من شرح شيخناالهويسين - حفظه الله - للبيقونية
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، أما بعد :
فهذه تعليقات على متن البيقونية في مصطلح الحديث علقتها مع شيخنا الفاضل / خالد الهويسين . في دورة أقيمت في جامع الأميرة هيا بحي الشفا بالرياض بدأً من 11/5/1426هـ فجرا وحتى 16/5 ، ولما فيها من عظيم الفائدة فقد دونتها وغدت حبيسة عندي مدة ست سنوات، فأحببت الآن أن أنشرها رجاء الانتفاع بمافيها، وأسأل الله أن يمن علي بالعلم النافع والعمل الصالح ، فهو خير مسؤول ، وأعظم مأمول .
وسأحاول أن أجعلها دفعات لينشط القارئ للإفادة منها، وليكرمني إخواني بتعليقاتهم واستدراكاتهم إن حصل مايوجب ذلك .
والآن إلى المقصود :
• إذا سمعت سندا فيه الحُميدي (عبدالله بن الزبير ) عن سفيان ؛ فهو : ابن عيينة .
و السفيانان اثنان : ابن عيينة والثوري ، وكلاهما ثقة .
• قال ابن المبارك : طلبت العلم عشرين سنة ، وطلبت أدب العلم ثلاثين سنة !
• قال أحد السلف : رحلت كثيرا لأؤدب نفسي .
• قال يعقوب بن يوسف : جلست عند الإمام أحمد ما كتبت ورقة ثلاث عشرة سنة ، إنما أتأدب بآدابه ، واستفيد من سمته .
• الجلوس متفرقين في حلقة العلم خلاف السنة ؛ فقد أخرج مسلم في صحيحه عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ: ( مَا لِي أَرَاكُمْ رَافِعِي أَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمْسٍ؟! اسْكُنُوا فِي الصَّلَاةِ .قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَرَآنَا حَلَقًا فَقَالَ : (مَالِي أَرَاكُمْ عِزِينَ؟!) قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا فَقَالَ: (أَلَا تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟!) فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ تَصُفُّ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا؟ قَالَ:( يُتِمُّونَ الصُّفُوفَ الْأُوَلَ وَيَتَرَاصُّونَ فِي الصَّفِّ ).
• علم الحديث ، أو الصناعة الحديثية اسمان لمسمى واحد .
• ابن كثير اختصر (علوم الحديث ) لابن الصلاح وسماه ( الباعث الحثيث).
• البيقوني من المتأخرين ، والاشتغال بكتب المتقدمين أفضل ؛ لأنهم عاصروا الرجال .
• الطبراني كان يسمي كتابه (الأوسط ) روحي!! لأنه تعب فيه .
• أحصيت مارواه ابن أبي الدنيا فوجدتها : (100000حديث) ، وهذا المطبوع فقط .
• سئل أحمد نحو : (6000مسألة) ، فما أجاب إلا بحدثنا وأنبانا !
• قال ابن عباس : كنا نرى أن عمر ذهب بتسعة أعشار العلم .
• كتاب الطبراني الكبير (24) مجلدا ، في كل جزء قرابة : (1000 حديث ).
• الحاكم : لم يفته من حديث رسول الله إلا النزر اليسير ؛ كأحمد والبخاري وابن المديني .
• قال يحيى بن معين : كتبت بيدي ألف ألف حديث (مليون )، وكان يكرر الحديث بضع وخمسون مرة .
• قال الشافعي : من قرأ الحديث علا قدره .. ومن قرأ الفقه قويت حجته ..
