من أجل عينيك .. سامي القرشي
من اجل عينيك
عُدت ومن أجل عينيك أرعد الحرف والكلم ازبد عُدت وعادت للمتعة أيام فنٍ خوالٍ والعود أحمد عُدت بجماهير غمامٍ عليها اليوم تُحسد عُدت فعادت للقصيد المعاني وخصم بات ليله يعاني عُدت مرعبا لقلوب الحيارى وجفاء نوم كعشاق العذارى عُدت يا بعض (أهلي) بعد زمان تغلي قمرا يُنير بعد تجلي .
يقول مؤسس كرتنا الفيصل من أجل عين عشق هواها وتغنت بها الكواكب ( يا فاتنا لولاهما هزنيوجدُ.. ولا طعم الهوى طاب لي .. يا من على أقدامه بُعثرتغلائلُ من ظِله المُخملي) ثم يختم قيس الأهلي والمتيم به والباقي ذِكرة قائماً بعد ثري (وبات قلبي بعدتيهِ الهوى.. أسيرُ حُبٍ في هواك اُبتُلي) .
ويقول الكاره لعناد مجنونةٍ إنها (عنودٌ كبرياءٌ جاحده .. جبارةٌ فتاكةٌ متمردة) لولا أن رد المتيم بها والعاشق للتحدي إلي جوار عشقها كان أبلغ وهو يقول (لكنني روضتها وجعلتها ناراً بلا لهبٍ وشمساً بارده) فهنيئاً للملوك رجوع حقٍ غائبٍ إلي بلاطهم وهنيئاً للرياضة ترف عيشٍ في كنف قصر بعد طول فقر .
ثم يقول راويها روضوها رجالها ونكسوا معها رؤوس حاسدين فلا نامت أعين أندية ورؤساء وكُتاب وصحف كرهت عودة أمير رياضة ولتتمرد علي أعينهم أيها النوم وليسهروا جفاءا بطول ليالٍ وعرضها ولتكن قلوبهم حطبُ نارٍ لغيض يأكل بعضة وليسهر المجانين من ليالٍ ملاح ما يخلط مساءهم بصباح .
يقول أديبها الفيصل بعد طول صبر وإنفجار شوق وعناق أحبة وكأنه يصف بها الأهلي في ثوب حبيب هو الجالب للسعادة والفخر لطالب زيادة (نامت الأشواقفي عيون السهارى .. غابت الأحلام من ليل الحيارى .. وانتهت قصة الأحزان في قلوب الأحبة ..أنتهت وكل قلب ارتاح و اتهنى بدربه) .
ويقول ربانها الخالد (تصنع العشوائية إنتصارا مؤقتا ما يلبثُ أن يزول إلا أن للعمل الإحترافي المُؤسس علي قواعد صلبة ديمومة إنجازات لا تغيب فمن يطلب الأولي فلن يجدها في الأهلي ومن يطلب الثانية فالصبر ضالته والأهلي لم يُؤسس لفرح جمهور أخضر صغير بل لفرح جمهور أخضر كبير) .
يقول حكيمها لا تنطح الجبال إلا رأس مُهشمة ولا يختار الأهلي خصما إلا مُنتحر ينصب عزاءة لنفسة ولا تجتمع العصبة إلا علي فارس لا قبل لها به فهنيئا لمن وقف علي الحياد متفرجا يطلب المتعه وإحترام اخرين ولا عزاء لمن إمتهنوا عداءة في صف منافس بحثا عن لقمة عيش مُرغت بتراب .
يقول ناقش نشيدها المطرفي (لك العز والمجد والإنتماء) ويقول فلتة أهازيجها الغشمري (بدري عليك والله بدري مغرور وإنته ما تدري) وتقول عصاري أيام نعيشها أن الأهلي هم خصوم لن ينجلي عن أكتافهم في ليال بكاءٍ ولطم ونياح لن تنقطع وإن أدرك شهريار الصباح وسكت عن الكلام المباح .
فواتير
ليس الاتحاد ندا للاهلي في أيام كفاف نعلمها ومحاولة إقحام الأهلي في طريق مفاوضاتة إنما بطولة مصطنعة وضحك علي مدرج أصفر يُمسي علي رئيس ويُصبح علي أخر .
حتي موعد تسليم هذه المادة لم يحسم الأهلي أمر الأجنبي الرابع ونصيحتي للأمير أنه بعد طول الصبر لن تقبل الجماهير بلاعب (نواشف) بعد أن منت نفسها بـ (الدسم) .
(نصراوي وهلالي وشبابي) له صفه يقرأ بموجبها رسائل الإبتزاز لرئيس هنا والمخول بمرافقة رئيس هناك وبين هنا وهناك محاضر تعصب رياضي يهوى الحديث (المذهبي) .
مسئول إتحاد ورأس منبر إعلامي وينعت المجانين بـ (الطحالب) ثم نسأل من فكك أصابع اليد بعد زمان كانت فيه قبضة لا تُصد وحاضر تُولي فيه الأمور لمن يخلط المزح بالجد .
