(( رسـالـة إلـى زوجـتـي ))
[align=center]أبـعـث رسـالـتـي إلـى مـن يـسـتـحـق الـتـقـديـر عـبـرمـنـبـر رأي الـنـاس الـشـيـق والمـنـبـر لـيــسـتـفـيـد كـل مـن يـبـحـث عـن طـعـم الـحـب الـحـقـيـقـي ، أبـعـث كـل الإحـتـرام إلـى مـن سـانـدنـي وانـتـشـلـنـي مـن طـريـق الـدمـار والـغـرور بـعـدمـا كـنـت أسـبـح فـي المـعـاصـي بـقـلـب مـظـلـم وقـاس ، لا أبـالـي ولا أهـتـم بـمـن حـولـي وبـعـد كـل الـظـروف الـتـي واجـهـتـنـي فـي الـحـيـاة مـن قـسـوة الـزمـان عـلـيـنـا ولـعـبـه بـنـا كـمـا يـشـاء وكـم رجـوت الله لـيــنـتـشـلـنـي ويـهـديـنـي ويـسـاعـدنـي عـلـى تـخـطـي الـعـقـبـات والمـحـن ، كـنـت لا أنـام اللـيـل إلا وأنـا بـاك ، وأتـقـلـب أحـاول أن أهـرب مـن ذنـوبـي
ولله الـحـمـد ، إسـتـجـاب لـي ربـي ورحـمـنـي وبـعـث لـي مـن حـيـث لا أدري هـديـة هـي أعـز هـديـة فـي حـيـاتـي لـتـسـاعـدنـي وتـرشـدنـي وتـقـف إلـى جـانـبـي وتـغـيـرت حـيـاتـي ، كـنـت لا أعـرف طـعـم الـوفـاء ولا طـعـم الإ خـلاص ، كـنـت حـسـرانـا لأنـي حـرمـت نـفـسـي مـن أجـمـل شـعـور ولـقـد أحـبـبـت كـثـيـرا ً وتـعـرفـت عـلـى الـكـثـيـر ولـكـن الـحـب الـحـقـيـقـي فـي نـظـري بـعـد الـزواج بـعـد أن يـتـفـهـم الـشـخـص حـقـيـقـة الآ خـر ويـجـمـعـهـمـا سـقـف واحـد ويـتـحـسـس المـسـؤلـيـة والـحـيـاة الـزوجـيـة ، تتـغـيـر كـل الأ حـاسـيـس والـعـبـارات ويـتـغـيـر حـال الإ نـسـان بـعـد مـا كـان شـقـيـا ً يـصـبـح آدمـيـا ً ، بـعـد مـا كـان يـتـبـع الـشـيـطـان يـصـبـح لا يـفـرط فـي فـرض وبـعـد أن كـان يـجـري وراء مـغـريـات الـدنـيـا أصـبـح يـجـري وراء الـرزق الـحـلا ل وهـو يـتـصـبـب عـرقـا ً لـيـحـمـي أسـرتـه ، هـكـذا حـال الإ نـسـان والـزمـان والمـكـان لا يـسـتـقـر ولا يـرحـم ولـم أشـاهـد الـنـور أو أولـد مـن جـديـد إلا حـيـن رزقـنـي الله زوجـة تـشـد مـن عـزمـي
فـيـا زوجـتـي لـقـد أنـقـذتـنـي يـا زوجـتـي لـقـد سـاعـدتـنـي يـا زوجـتـي لـقـد وقـفـتـي مـعـي حـيـن تـخـلـى الـنـاس عـنـي وفـي أصـعـب الأ وقـات كـنـت أنـت الـتـفـاؤل لأ جـمـع قـوتـي وعـزمـي وإصـراري وأقـف فـي وجـه الـتـحـدي بـكـل فـخـر ورجـولـة لأقـاوم الـشـيـطـان وأسـتـعـيـن بـالـرحـمـن مـن شـرور الـزمـان وشـرور الإ نـسـان ، ولا أسـتـحـي أن أقـول أنـتِ الـسـبـب فـي تـغـيـر حـالـي بـعـد مـا رأيـت مـنـك كـل خـيـر وحـنـان لـم أجـده عـنـد غـيـرك لـم أتـوقـع أنـي فـي يـوم مـن الأ يـام أصـبـح إنـسـانـا ثـانـيـا وأنـا مـن كـان يـلـهـث أمـام كـل المـعـاصـي ، لـم أتـوقـع أن أكـون إنـسـانـا ً ثـانـيـا ً فـي تـصـرفـاتـي وحـركـاتـي وأسـلـوبـي وعـبـاراتـي ، كـنـت أحـسـب اللـي فـات حـيـا ً بـالـنـسـبـة لـي وآثـر اللـي فـات مـات فـي حـيـاتـي ، كـنـت أقـول مـاراح يـلـيـن الـقـلـب الـحـجـر ، وآثـرِ الـقـلـب أصـبـح حـنـونـا ً كـنـت أقـول عـأيـش حـيـاتـي وش عـلـي ، أثـرِ حـيـاتـي كـانـت مـن غـيـر حـيـاة ، كـنـت أقـول مـثـلـي سـعـيـد فـي هـالـكـون واثـرنـي كـنـت فـي واد ثـانـي وطـريـق مـخـتـلـف عـن عـبـاد الله ، والـيـوم أشـكـر ربـي فـي اللـيـل والـنـهـار إنـه بـعـث لـي أغـلـى هـديـة ، إنـسـانـة تـقـيـة تـخـاف الله ، هـي كـنـزي وأغـلـى مـا أمـلـك فـي هـالـكـون الـكـبـيـر والـقـاسـي فـي أشـكـال الـنـفـاق والـغـش والـخـداع والـخـيـانـة
والله يـسـتـر عـلـى كـل بـيـت ويـهـدي كـل زوج إلـى زوجـتـه والـدنـيـا مـا فـيـهـا خـيـر يـانـاس فـقـط الـبـاقـي هـو الإحـسـاس فـي الأمـان بـجـو عـائـلـي يـتـمـيـز بـالـحـب الـحـقـيـقـي ، وأكـرر شـكـري إلـى مـن لـه الـفـضـل بـعـد الله
زوجـتـي تـاج راسـي حـبـي الـوحـيـد والـحـقـيـقـي ، لـمـا حـقـقـت مـن إنـجـاز لـخـلـق إنـسـان ثـانـي بـكـل المـعـانـي والـقـيـم
لـكِ مـنـي كـل الـتـقـديـر والـعـرفـان عـلـى دورك الـكـبـيـر وصـبـرك مـعـي وصـدقـيـنـي اننـي أعـيـش أجـمـل أوقـات حـيـاتـي مـعـك وافـتـخـر إنـك نـصـفـي الـثـانـي تـكـمـلـيـنـي للـعـيـش فـي سـعـادة وهـنـاء وصـدق المـشـاعـر مـن الـطـرفـيـن ، فـيـا غـالـيـة أشـهـد إنـك لـم تـقـصـري فـي شـيـئ مـن واجـبـاتـك ولـم تـتـهـاونـي ولـولا اننـي لـم انـجـز شـيـئـا ً وبـقـيـت بـاقـي التعـمـر أجـري أمـام شـهـواتـي ومـغـريـات الـحـيـاة أعـتـرف أنـا الـجـانـي وأنـا المـجـنـي عـلـيـه ممـا سـبـبـتـه لـنـفـسـي مـن مـشـاكـل وبـحـمـد الله أكـرمـنـا الله بـنـعـمـة الـنـسـيـان لـنـجـدد مـن عـزمـنـا وإصـرارنـا فـي جـو ثـانـي ونـتـحـدى كـل الـتـحـديـات يـا رفـيـقـة الـعـمـر يـا سـنـد الـظـهـر يـا نـور الـعـيـن يـا حـبـا ً لـم أعـرف مـثـلـه
لـك مـنـي أجـمـل الـعـبـارات وصـادق الأ مـانـي يـا زوجـتـي الـغـالـيـة
زوجـك ومـحـبـك / إبـراهـيـم جـاسـم الـنـويـس ( الـريـاض )
كـتـبـه لـكـم أوكـانـو ، نـقـلا مـن إحـدى الـصـحـف المـحـلـيـة
تـحـيـتـي وودي للـجـمـيـع
الـتـعـلـيـق
= = = =
يـقـول رسـولـنـا الـحـبـيـب عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام
( الـدنـيـا مـتـاع وخـيـر مـتـاعـهـا ( الـزوجـة الـصـالـحـة ) أو كـمـا قـال عـلـيـه الـصـلاة والـسـلام
ومـا كـذب مـن قـال وراء كـل رجـل عـظـيـم إمـرأة عـظـيـمـة مـثـلـه
ووراء كـل رجـل مـغـبـون ومـلـهـود
إمـرأة مـنـخـشـه عـيـنـه ومـنـغـصـة عـيـشـتـه وعـيـشـة أهـلـه ...
ولا ننـسـى أن هـنـاك حـفـنـة مـن الـرجـال تـخـجـل مـن ذكـر فـضـل زوجـاتـهـم عـلـيـهـم
بـل الـبـعـض يـجـحـدهـا ويـنـكـر فـضـلـهـا عـلـيـه ... عـجـبـي [/align]
[align=center]مـنـقـوووووووووووول
كـل عـام والـجـمـيـع بـخـيـر وصـحـة وعـافـيـة
وعـسـاكـم مـن عـواده
أخـوكـم دانـيـلـو[/align]
اللهـم صـلـي وسـلـم وبـارك عـلـى سـيـدنـا مـحـمـد
[align=center]يـا بـنـت الـحـلا ل
بـقـولـك المـوضـوع مـنـقـوووول ( تـقـولـيـلـي .. ونـعـم الـزوج أنـت .. يـاحـلـيـلـك ..
وبـعـديـن أنـا لـو أكـتـب لـزوجتـي ممكـن يـجـيـهـا إنـهـيـار
ولا تـشـك إنـي إنـحـرفـت
وأصـلا أنـا مـا أعـرف أكـتـب كـلا م زي كـدا ( كـذا )
عـمـومـا
تـسـلـمـي وتـشـكـري
يـا أمـيـرتـنـا الـغـالـيـة
وكـل عـام وإنـت بـخـيـر وصـحـة وعـافـيـة يـارب
وجـعـلـنـي وجـعـلـك ربـي مـن عـواده
حـفـظـك الله ورعـاك [/align]
