الاسطورة سامي الجابر .. مابين الرحيل واكسير والهلال ( نحن أيضا نحبك ) !!

بسم الله الرحمن الرحيم


صباح الخير أن كان صباحاً ..
مساء الخير أن كان مساءً ..

سامي عبدالله الجابر ..

أكتب وأحتاج أن أبكي .. آصيغ كلماتي وبين ثناياها أبتسامة تخالطها الدموع !!
مابين صدمتين آتى خبر [ سامي ] !! لم أفيق من الآولى حتى آقع في فخ الثانية ..

فرحت لثووان معدودة كانت ( عين الواقع ) كانت عين الواقع هي البصيرة ..
ولكن سرعان ماتلاشت وافاقت ( عين العاطفة ) لتقتلني .!!

فرحت لطموح ( سامي ) فـ كانت [ واقعي ] وبكيت لفراقة فـ كانت [ عاطفتي ] لتبكيني !!

لم آستطع بين الصدمتين أن آغلب مشاعري الحزينة فـ أكتب .. ولم آستطع من آلم فراق ( سامي ) أن آصيغ كلماتي ..
تأخر لعاب قلمي عن السيلان ليكتب ما يخبأه في جوفة لذالك السامي ..

على آمل أن يصلي ( سامي ) آستخارتة فيرده امر ما بـ أمر المولى فـ يعدل عن قرارة ..

فـ لم يعدل ولم يصبر قلمي وقبل هذا وقع ( سامي ) .. [ لأوكسير الفرنسي ] !!

غادر ( سامي ) باحث عن مجدٍ جديد يقدمة لعشاقة ويقتل به خصومه ..
ينادي عن طموحة ويسعى إلية ونحن عشاقة من خلفة نناشد التاريخ هل هناك مكان شاخر آخر يكفي سامي ..

سرعان مايعبث بي الماضي حين يأتي [ يوم الوداع ] !!
ومع ( سامي ) دار شريط الذكريات وعصف بي الحنين ..
مواقف ووقفات هنا حزينة وهناك مفرحة .. بطولات وأنجازات محلية وقارية وعالمية ..

ما يجعل العين تدمع والقلب يحزن إلى ماضي جميل آرتبط في اذهاننا بـ أسم [ الأسطورة سامي الجابر ] ..


رجل الأنجازات وصائد المونديلات آبى إلا أن يكون مدرباً يفوق الطموحات !!



سامي .. بعد أعلان الطموح !!


سامي آتعب عذالة لاعباً فـ حاولو إيقافة فزاد إصرارة فـ كان آسطوريا ..

حورب إداريا وحاولو أسقاطة وهناك من طالب برحيلة وآخر بشطبة فـ كان سامي العقل ذو الفكر يعمل بصمت ويجعل الانجاز هو من يتكلم ..

وفي الاخير ترجل الفارس وحقق لهم مايريدون ولكن بطريقته ..سمع الندائات والاصوات المطالبة .. ورحل !!

ولكن حتى برحيل لم يختر إلا طريق صعباُ يجعل كل من طالب برحيله ان يردد ( ليتنا لم نستفز الذئب فيجعلنا احد فرائسة )

حتى برحيله آصابهم في مقتل !!

سامي في كل شي مختلف حتى في قرار الرحيل .. لم يدع للمترصدين غير الذهول هل يفرحو لرحيله ام يحزنو لما أقدم عليه !!


سامي ورمي التهم عليه جزافاً !!


من حين الى آخر تتعال الاصوات المطالبه برحيل سامي !!
فـ أصبحو يرمون التهم عليه جزافا ..

فـ سامي كان سبباً لأعتزال نواف والحق به الدعيع !! رفقاء الدرب يبعدهم رفيقهم عجبي !!

عزيز الكل يعلم أنه كان لغز من الآنظباطية لم يستطيع آحد حله .. فـ كان الحل من أقصر الطرق ( سامي من ابعده )

ياسر بعد وقوف سامي معه في مرات عده ودفاعه عنه ربما آصابة الملل فـ أبعده !!

وآخيرا الفريدي صاحب الرسالة الغامضة التي لم تكن كذالك عن البعض وقالو ما أفادة انه يطالب برحيل سامي !!

هل هذا كله يحدث لفريق يصنع الانجازات ويجلب البطولات !! كيف اذا البيئة غير صحية بوجود سامي !!

كفاكم عبثاً ايها المتخاذلون .. سامي خدم الهلال بـ أخلاص طيلة العشرون عاماً
ضحى بنفسة ووقته وقصر مع اهله من أجل كيانة ( الهلال ) فكيف تحكمون !!

تحمل سامي كثيرا وكل خطأ ينسب له ..
نعم هو يخطأ لكن من الظلم ان كل مايحدث في النادي من اخفاق ورائه سامي الجابر !! لك الله يـ سامي ..


أنا أحبكم ..


[ أنا أحبكم ] كلمة قد قلتها .. سكنت قلوبنا .. آحببناك وعشقناك دونها ..
كيف وأنت ترددها في كل موقف يليه ( الوداع ) تذكرنا بـ أننا حبك الأول ..
تغادر وتأتي .. تبتعد رغماً عنك بسبب ضروفك واحيان طموحك ودائما ماتردد لنا ( أنا أحبكم )

كم نحبك ياسامي .. وكم سنفتقدك .. فقدناك لاعباً في مرات عدة قبل أن تغزو الشعرات ذات اللون الابيض رأسك !!
عند أصابتك وعند رحيلك الى ( الانجليز ) كنا نتذوق مرارة الالم حينها .. وفي الاخير قررت الاعتزال فكان غابك مؤلم ..

فعدت لنا يامن افنى شبابه في خدمة كيانة الهلال .. ( عشرين عام لم اخرج من العريجا )

كم تلك الكلمات وصلت الى القلب كرسالة مضمونها ( أنا أحبكم )
لانريد فقدانك مجددا في مكتمل العمر لانريد أن نفتقد الخبرة والرجل الطاعن في السن كروياً ..
لا نريد أن نفتقد الأب الروحي لنادي الهلال ..
ولكن هكذا هو الطموح لا بد أن تضحي .. بتوفيق لك يـ جابر عثرات الهلال ..

سامي الأعب .. سامي الأداري .. سامي الأنسان .. سامي المدرب القادم .. في جميع حالاتك ( نحن نحبك ) ..







..خاتمة ..

اذكرو اخوانكم في سوريا بدعوة ..
فهم احوج مايكونو للدعاء ..
لاتنسوهم اذكروهم بدعوة ..



أنا أحبكم
...
..
.

سالمـ