مشايخ صوفية حضرموت يخرجون أهل تريم من نار جهنم
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
كان النبي صلى الله عليه وسلك كثير الاستعاذة من النار ،، بل أخبر عشيرته الأقربين بأن ينقذوا أنفسهم من النار لانه لا يملك لهم من الله شيئا ،، وقد ورد في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال : لما نزلت هذه الآية : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَك الْأَقْرَبِينَ ) دعا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قريشا فاجتمعوا فعم و خص فقال : ( يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا )..!!
وعلى هذه العقيدة الصافية سار الصحابة والتابعون ومن تبعهم بإحسان ،، لكن أهل البدع والأهواء من غلاة مشايخ صوفية حضرموت ،، زعموا بأن مشايخهم يدخلون النار ويخرجون منها كل أهل تريم ،، وتريم مدينة تابعة لمحافظة حضرموت في اليمن وتعتبر اليوم معقل القبورية والمصدره للعقائد الشركية ..!!
روى العلامة النحوي عمر بن علوي بن أبي بكر الكاف ،، أن عبدالله باعلوي أخرج أهل تريم من نار جهنم فيقول :
(( ذكر الحبيب علي بن محمد الحبشي في كلامه : أن سيدنا عبد الله باعلوي لما وضع في قبره وأتاه الملكان .. قال لهم : با أشوف النار.
قالا له: مالك والنار؟
قال: فذهبا به حتى وصل إلى النار , فصاحت النار وقالت : ميلوا عني هذا السيد , شوه با يحرقني بنوره .
فقال الحبيب عبد الله : ما با أميل حتى تخرجوا كل من هو من تريم يعذب فحذفت بهم كالكرايا إلا اثنين أو ثلاثة , كلما خرجوا رجعوا ، ثم تلا قوله تعالى ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله ))[ تحفة الأحباب : ص 268].
فإن كان هذا حال علامتهم النحوي فمابالك بعوامهم ..؟؟!!
وروى الخطيب في جوهره في الحكاية الثامنة والعشرون بعد المئة يقول :
(( عن الشيخ الكبير العارف بالله تعالى الشهير محمد بن حسن المعلم علوي رضي الله عنه قال : شهدت أن الشيخ محمد بن علي أوقف بين يدي الله تعالى بعد وفاته وخوطب بهذا الخطاب ثلاث مرات يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ؟ فلم يرد الشيخ جواباً والملائكة محيطة به وإذا النداء من الحق سبحانه وتعالى يقول أذهبوا به حيث شاء فأنه محبوب فقال الشيخ أذهبوا بي إلى النار فذهبوا به إليها فلما وصلها رمى بنفسه فيها وجعل يسير فيها ذاهباً ومقبلاً ويخرج منها كل من رأى فيها من أهل تريم حتى أخرجهم الجميع إلا أثنين أو ثلاثة كلما أخرجهم عادوا إليها فبقي يشفع فيهم ))..[ الجوهر الشفاف – ج1/ص 164-165].
وجاء في كتاب العقد النبوي عند ذكر كرامات محمد بن علي - الفقية المقدم - : (( وروي عن السيد الجليل العارف محمد بن حسن المعلم رضي الله عنه ونفع به قال : شهدت أن الشيخ محمد بن علي رضي الله عنه ونفع به أوقف بين يدي الله تعالى بعد وفاته وخوطب بهذا الخطاب ثلاث مرات يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ؟ فلم يرد الشيخ جواباً والملائكة محيطة به وإذا النداء من الحق سبحانه وتعالى يقول للملائكة : أذهبوا به حيث شاء فأنه محبوب فقال الشيخ رضي الله عنه ونفع به أذهبوا بي إلى النار فذهبوا به إليها فلما وصلها رمى بنفسه فيها فجعل يسير فيها ذاهباً ومقبلاً ويخرج كل من رأه من أهل تريم حتى أخرجهم الجميع إلا أثنين أو ثلاثة كلما أخرجهم عادوا إليها فبقي يشفع لهم ))..[ العقد النبوي 1/342 : نقلاً من كتاب الصوفية في حضرموت 734 ]..!!
بمثل هذه الروايات مشايخ صوفية حضرموت يعبثون بالدين ويستهينون بعقائد المسلمين فالجنة بين أيديهم والنار تحت أمرتهم وكل مافي الكون تحت سلطتهم ولاحول ولاقوة إلا بالله ..!!
والهدف من هذه الروايات هو تقديس مدينة تريم وأهلها ،، حتى يكثر زوارها فيكثر بذلك دخل مشايخ صوفية حضرموت ..!!
ونقلنا لكم هذا الروايات الباطلة من مصادر عدة حتى نخرس ألسنة من يدعون الدس في كتبهم وليتبين للجميع حقيقة صوفية حضرموت ..!! وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..!!
