بلغوا عني ولو أيه ، مشاركه للجميع .

السلام وعليكم ورحمه الله وبركاته ,,
أسعد الله مسائكم يـ زعماء بـ المسرات والخيـرات
أحببت ان أضع بين أيديكم فكره تراودني من زمان ، وان شاء الله تكون نتايجها ايجابيه ..

الفكـره :

الحمد لله كثيرآ مـ نسمع داخل النادي او خلال المعسكرات أسلام ( مدرب - لاعب )
فـ هذا فضلا من الله نحمده ونشكره ، وإن الدعوة الى الله جزء من حياة المسلم اليومية في بيته ومع أسرته وفي عمله وطريقه ومع زملائه وفي جميع أحواله ، قال تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين "
وان الدعوة الى الله عز وجل افضل عمل يمكن ان يقوم به الانسان وافضل عدة ممكن ان يجهزها العبد لملاقات الواحد المننان فالداعي الى الله عز وجل انما هو يستمد طاقته وهدايته من الله عز وجل فيا له من شعور يشعره الداعي الى الله عندما يتحدث كل انسان عن محبوبة ويبالغ في وصفه ويبدد طاقته في الدعوة اليه ويشعر الداعي انه يتحدث عن ملك الملوك وجبار السماوات . نعم ان الدعوة الى الله ليست فضلا يتفضل به العبد على ربه بل ان الفضل كله لله عز وجل .

والفكره هي أنشاء غرفه فـ النادي ووضع فيها كتب بـ جميع اللغات ، لكي يتعرف المدربون واللاعبون الغير مسلمين على الدين الاسلامي ، وهناك مقر لدعوة الجاليات في البديعه قريبه من النادي يتم فيها اخبارهم بـ انشاء الغرفه وتزويد النادي بالكتب والارشادات ، وتخيل اخي القارئ كم من لاعب او مدرب سوف يدخل الاسلام بالفكره هذي والخير الذي سوف نحصده جميعا اذا عملنا بالفكره هذي ، نحن مسلمين ونتمنى الخير بكل مكان وزمان ، ونسارع الى فعل الخيرات ..
أحبتي هذا جهد متواضع للدعوة الي الله عز وجل فلعل الله ان يتقبل هذا العمل ويكون سببا في هداية عاص فلا تنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب ..
" ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا . ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به .واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين "