##وكيل ملكي: الاتحاديون مملون وثرثارون.. والهلال جاد##

<div>أكد البلجيكي آلن دينل وكيل أعمال الهداف السوري سنحاريب ملكي مهاجم رودا كيركراده الهولندي بأن موكله تلقى عرضاً جاداً وفعلياً من نادي الهلال السعودي الذي دخل على خط المفاوضات التي يجريها مع نادي الاتحاد نافياً في الوقت ذاته وجود أي خطوات فعلية ورسمية حتى الآن من نادي الاتحاد السعودي للظفر بخدمات ملكي.
وأضاف دينل في حديث خص به (الرياضي) بأن عرض الهلال جاء بصفة رسمية للنادي الهولندي عن طريق موجي بيات مفاوض الهلال في أوروبا مفيداً بأن العرض المقترح بلغ نحو مليوني يورو في الموسم الواحد في عقد يمتد لموسمين قابلة للتمديد لموسم ثالث، في حين أن المفاوض الاتحادي لم يتجاوز بعد حاجز الأحاديث الودية ولم يقدم أية أرقام مالية عكس نادي الهلال الذي قدم عرضه بوضوح.
و أردف دينل قائلاً: ملكي مرتبط بعقد مع نادي رودا لعامين إضافيين وهو مرتاح للأجواء هنا في هولندا وقدم في موسمه الفائت أجمل العروض حيث حل وصيفاً لهدافي الدوري الهولندي مسجلاً 25 هدفاً، وهي أرقام تعكس القيمة الفنية المرتفعة لملكي وعليه فإن مغادرة سنحاريب لرودا تستلزم دفع مبالغ عالية توازي قدرات موكله الهجومية المميزة التي جذبت الانتباه وأسهمت في تلقيه لعدد من العروض المغرية من منطقة الخليج وغيرها على حد وصف دينل.
وتابع دنيل حديثه: سألت ملكي عن رغبته باللعب في منطقة الخليج وترك أوروبا فأجابني: بأنه في حال عدم وجود ما يغريه بالبقاء في أوروبا فإنه لا يمانع فكرة الرحيل للعب في منطقة الشرق الأوسط، وبأن خياراته في منطقة الخليج تتمثل في الإمارات أو قطر أولاً ومن بعدها السعودية لأنه لا يحبذ خيار العيش في بيئة اجتماعية مغلقة كما هو الحال في السعودية التي تتمتع بخصوصية وبمكونات اجتماعية مختلفة عن بقية دول المنطقة، وهو الخيار الذي توافقه عليه أسرته الصغيرة وبأن الموافقة على فكرة اللعب في السعودية تعني بالضرورة أن يكون العرض المالي مرتفعاً عن بقية العروض لتغطية فارق طبيعة المعيشة لديكم في السعودية.
وختم آلن دينل وكيل أعمال اللاعب السوري سنحاريب ملكي حديثه لـ(الرياضي) بالقول: كثرة المفاوضين من الجانب الاتحادي أسهمت في تشتت سير المفاوضات الشفهية حتى الآن كما إنني كوكيل للاعب أشك في نوايا مسيري نادي الاتحاد ومدى جديتهم في الأمر حيث أن أحاديثهم المتكررة والمملة معنا حتى الآن لا تتجاوز السؤال عن حالة اللاعب البدنية والفنية وبإبداء الرغبة في انضمامه لنادي الاتحاد دون أن نلمس الوضوح عكس الجانب الهلالي الذي أظهر نية صادقة في انتداب ملكي.