على ضفاف المهمهة ..
	
	
		 
تبوح ..
 
و ارتاد المحاجر دمعها ..
 
متألّمه ..
 
ما فيه أحد من حولها ..
 
و تكلّمه...
 
و لا جروح .
 
 
قالت : أنا كنت ( أعشق أشعارك ) .. و ترخي سمعها  ..
 
تبي ( تصدّق نفسها ) ..
 
و تأخذني ..
 
و تروح .
 
 
لكنها ..
 
متعلّمة ..
 
 
 
غبت و غيابي علّم أحبابي الجفا ..
 
غبت و غيابي علّم الدمع الوفا ..
 
غبت و حضوري ..
 
لأجل أقول :
 
قد سامح الله عن خطا الروح ..
 
و عفا .
 
 
قالت : تعال أبسألك ؟
 
ليه ابتعدت و كيف ارتحلت ..
 
حتى نسيت ..
 
و اليوم .. إش معنى ( رجعت )
 
هوّه ( الزعل ) ؟؟
 
و إلا الدلال المُفتعل ؟؟
 
و إلا ..
 
قسيت ..
 
 
ما عاد في قلبي ( مكان ) ..
 
ما عاد في عمري ( طفل ) ..
 
ما عاد في روحي ( غلا )
 
ما عاد في عيني دموع ..
 
أنا صبرت ..
 
أنا صبرت ..
 
أنا صبرت ..
 
و أنته بعيد ..
 
حتى كبرت .