درعمة...

بسم الله الرحمن الرحيم



"فاقد الشئ لا يعطيه"


مشكلتنا الازلية في كرة القدم وفي غير كرة القدم أننا نمشي بنظام طقها وإلحقها.....

وبحسب طبيعة البشر الناس يبحثون عن التطور وعن الافضل ...فما كان منا إلا أن حاولنا أن نطور من مداركنا بالقراءة والتعلم... فاكتشفنا أنه يوجد شئ في هذا العالم اسمه التكتيك...
ولكن لطبيعة الدرعمة الناشئة في عقولنا وطباعنا ....أصبحت عملية التثقيف والقراءة تتم بالسياسة المفضلة لدينا "طقها و إلحقها"
فأصبح لدينا من يفهم نصف فهم ويعرف نصف معرفه ويدرك نصف إدراك
ويا ليتنا من حجنا سالمين

أصبح يهايط بلغة الارقام وهو لا يعرف كيف يقرأها
ويستشهد بالإحصائيات ولا يقرأ هوامشها
ثم يبني نظرياته التي لا يأتيها البطل من بين يديها أو من خلفها
سيدي المدرعم
عندما تنتقد الادارة على اختيار مدرب بناء على الاحصائيات يجب عليك أن تعرف كيف تستشهد بها

ودعنا نسأل أنفسنا سؤال كيف نقيم المدرب؟ :
في أي فريق في العالم يوجد له إدارة واعية ...تقوم بالاتي
1-تحدد المركز المستهدف وفق إمكانياتها ....
2-تحدد المركز الاخير الممكن تحمله...
مثلا :
التعاون يهدف إلى المركز العاشر ولا يوجد عنده مشكلة إلى أن يصل للمركز 12
......
إذا حقق المدرب المركز المستهدف وأعلى فقد نجح أما لو كان في المراكز المقبولة ..فيعتبر مقبول ..ويعتبر فاشل إذا نزل عن سقف التوقعات المبنية على إمكانيات الفريق
هذه القاعدة تسري حتى لو هزم بعدد النجوم ....
....
ودعني أقول لكم أصدقائي المدرعمين أن سيرة المدرب الجديد بناء على ما سبق تعتبر ناجحة...
أما إذا كنتم تتكلمون عن أنه مدرب عاطل ...
فللمعلومية قورديولا عاطل حسب تعريفكم ...
نصيحة
"سياسة طقها وإلحقاها غير مناسبة في الاماكن المغلقة لأنها قد تؤدي لحوادث لا يحمد عقبها"
لذلك لا تفعلوها داخل بيوتكم