السفر إلى الخارج

<div>من الضروري الآن بل أصبح من السهل جدًا السفر لقضاء عطلةً ما، ولكن ما أتحدث إليه الآن أعزائي هو المفاهيم الخاطئة التي يظنّها المسافر أو المسافرة، ففي الدول الأجنبية انتشرَ أبناؤنا وبناتنا لقضاء الإجازة أو لدراسة فأصبح الوضع طبيعيًا جدًا عندما تخرجُ الفتاة لإحدى المجمعات للتسوّق بلبس غير مُحتشم لأنها ليست في بلدها وأن لا أحد يراها وتأخذ حرّيتها وعندما تكون في طريق العودة، عندما تسمع الطيّار يقول: لقد اقتربنا من الوجهة، بدأت بالرجوع إلى صوابها وبسرعة تفتح شنطتها وتلبس عباءتها
وللأسف إن بعض الشباب قد تفهّم في السفر أن الله لا يراه في ضياع للوقت وإهدار للمال والوقت في سبيل إسعاد نفسه في إغراقها في الشهوات والملذّات التي حرم منها في بلده، هل هذا ما يُسمى بالكبت؟!
أو أنه كلما ابتعد عن بلده بعد عن دينه وأن الدين والالتزام هو في البلد بالقرب من والده، وهذا والله ما يؤسفني في النظر لابن وطني وهو في هذه الحال، فلا داعي لهذا كلّه، وعَدم ترك الفتاة تسافر بمفردها لا حسيب ولا رقيب، بحجّة الثقة، ولا أعممّ بقولي هذا أيضًا، فهناك أيضًا من ينظر بنظرة أخرى للسَفر.. شكرًا.

تقييمي هي ردودكم الجميله والرائعه