.
عدنان جستنيه
16/10/2005
أدرك تماما أن علاقة الجمهور بنجمه الكبير لا تقبل بأي محاولات لتعكير صفو أجوائها أو التأثير عليها بما قد يؤدي إلى تشويه الصورة أو إضعاف تلك العلاقة بما فيها من محبة غير عادية، خاصة بهذا النجم العملاق.
* تابعت ردود الفعل حول ما كتبته عن اللاعب الكبير سامي الجابر بخصوص ما نشر من معلومات (مفبركة) عن ترشيحه ضمن قائمة (82) لاعبا للحصول على جائزة أفضل لاعب في العالم، وهو الخبر الذي قلت إن كان صحيحا سوف يسعدني وأطير فرحا به، لأن سامي الجابر لاعب سعودي ويستحق منا الدعم والتشجيع، مبديا في نفس الوقت خشيتي من أن الزج باسمه ما هو إلا مناورة إعلامية، فرضتها ظروف زيارة رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم (بيكنباور).
* كلامي هذا بكل ما فيه من حقائق قدمتها في تلك المقالة وما تضمنته من حرص شديد، إلا أنها أخذت على محمل (الضد)، وفسرت بأن الهدف منها التقليل من مكانة سامي الجابر، وذلك من أجل عيون مبروك زايد وحمد المنتشري، وذلك على مستوى الترشيحات الآسيوية.
* وكما ذكرت آنفا أن الجمهور المفتون بنجمه لا يمكن أن نلومه إن واجهناه بالحقيقة المرة، فهو لا يقبل بأي حال من الأحوال المساس بنجمه المفضل، حتى لو كان كله (عيوباً)، ويسر كثيرا لأي أنباء مفرحة عنه حتى ولو كانت غير صحيحة.
* إنني أعذر جمهور سامي الجابر بكل حالات الحب التي يكنها له، ولكن لا أظن أن الجمهور الرياضي بصفة عامة سيعذرني لو وجدني غير مبالٍ بمشاعره حينما أساهم في تعزيز مفهوم الكذب عليه، تحالفا مع الإعلام (المضلل)، متجاهلا قضيتي الأولى المرتكزة على كشف الحقيقة عن طريق (همس)، فيه ما يكفي لإظهارها وإبرازها.
* وما قلته سابقا جاء عبد الله الدبل رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ليؤكده في خبر نشرته جريدة (الوطن) بعددها الصادر أمس، وهو يعلن قائلا إن خلو قائمة أفضل 30 لاعبا للعام الحالي من المرشحين العرب بما فيهم سامي الجابر يعد أمرا طبيعيا ومتوقعا.. مشيرا إلى أن مسؤولي الفيفا سبق أن ألمحوا إلى أنه لن يدخل أي لاعب عربي قائمة الترشيحات، مستندين لنواح فنية بحتة، وليس هناك (مجاملات) في الاختيار.
* أعتقد أن كلام الدبل واضح، وهو يؤكد ما سبق أن حذرت منه في مقالة الثلاثاء الماضي وعنوانها (مبروك وبس).. فسامي الجابر وكابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال هو لاعب عربي مثله مثل بقية اللاعبين العرب، لم يصلوا بعد إلى نجومية اللاعب الأوروبي الذي يطبق الاحتراف ويؤمن بأنه مصدر رزقه.. وكنت أتمنى بالفعل تمكنه من تحقيق هذا الإنجاز الذي يجير للكرة السعودية، ولكن أرى أنه في الوقت الراهن من الصعب بل ومن المستحيل تحقيقه.
* على كل حال لست متحاملا على نجمنا الكبير سامي الجابر.. ولعلي أجدها مناسبة جيدة لأن أشيد بمواقفه الإنسانية من خلال مشاركاته الوطنية في مهرجان (جرب الكرسي)، وما تبعها من تفاعلات وجدانية، على أنني تأثرت جدا وأنا أرى صورة سامي الجابر المنشورة في الصحافة وهو جالس على الكرسي يرتدي قميصا مكتوب حرفيا باللغة الإنجليزية (las vegas)، فكان من الأفضل له اختيار قميص يليق بنجوميته في منتخب بلاده أو بالعمل الإنساني والواجب الوطني الذي يؤديه، فهو يعتبر (قدوة) عند جيل اليوم ممن يفضلون تقليد نجمهم المحبوب.. فكيف فاتت عليه.. ولا تلوموني!
التعليق :biggrin:
ايش فيك على سامي ياأخوي عدنان لازم تعرف ان سامي الجابر مشهور في أوروبا أكثر من ماجد عبدالله وسعيد العويران وأي كابتن سعودي آخر بسبب انه سنتر 8 مرات في مباراة واحدة وهذا شي ماحد سواه على مرور الكباتن في المنتخب وبما ان ماأحد على الساحة حالياً (وحتى لوفي لازم يكون مشهور على طريقة سامي ومن نفس النادي كذلك) اختاروه يعني بسيطة مايبغى لها ذكاء وغلبة وكثرة مقالات عشان كذا حول كتاباتك للعميد ورجالات العميد وكل مايخص العميد فهو أولى بكثير من أن تشغله بشيء آخر حتى لو كان الشيء هذا مشهور عالميا للسبب المذكور أعلاه تحياتي.
