"سوبر ماريو" يقهر ألمانيا ويقود إيطاليا للنهائي
قاد المهاجم ماريو بالوتيلي منتخب بلاده إيطاليا إلى نهائي بطولة أمم أوروبا 2012 بإحرازه هدفين في مرمى ألمانيا في لقاء النصف النهائي الذي جمع الطرفين مساء امس الخميس على ملعب وارسو الوطني في العاصمة البولندية وانتهى بفوز إيطاليا (2-1).
وسجّل "سوبر ماريو" هدفي إيطاليا في الدقيقتين 20 و36 في حين قلّص مسعود اوزيل النتيجة لألمانيا في الدقيقة الثانية من الوقت محتسب بدلاً عن ضائع من ركلة جزاء لتضرب إيطاليا موعداً مع إسبانيا في النهائي الذي يحتضنه ملعب "أولمبيك ستاديوم" في العاصمة الأوكرانية كييف يوم الأحد القادم.
ولم تنجح ألمانيا في الثأر من الخسارة التاريخية لها أمام إيطاليا (صفر-2) في نصف نهائي مونديال 2010 كما لم تتمكن من تحقيق فوزها الأول عليها في المسابقات الرسمية إذ لم يسبق للمنتخب الألماني أن فاز على نظيره الإيطالي في أيٍّ من البطولات الرسمية، إن كان على الصعيد القاري أو الدولي.
وخاض المنتخبان مباراتين في البطولة الأوروبية انتهيتا بالتعادل (1-1) في يورو 1988 في ألمانيا، ومن دون أهداف في يورو 1996 في إنكلترا، في حين تواجه الطرفان خمس مرات في نهائيات كأس العالم، ففاز الإيطاليون 3 مرّات وتعادلا مرّتين.
وتابع المدرب القدير تشيزاري برانديلي نتائجه الممتازة مع منتخب بلاده وهو لم يذق طعم الهزيمة معه في أي مباراة رسمية، إذ حقق عشرة انتصارات وخمسة تعادلات.
في المقابل، منيت ألمانيا بالخسارة الأولى في البطولة الحالية بعد أربعة انتصارات متتالية وهي الوحيدة التي حققت هذا الانجاز في البطولة الحالية كما فشلت أيضاً في تحقيق الفوز الخامس عشر على التوالي في المباريات الرسمية بعدما حطمت في الدور ربع النهائي أمام اليونان الرقم القياسي (14 فوزا متتالياً) الذي كان تتشاركه منتخبات إسبانيا (2010-2011) وفرنسا (2002-2004) وهولندا (2008-2010).
وسيخوض المنتخب الإيطالي الذي قدّم مباراة هجومية جميلة تفوّق فيها على منافسه الألماني في جميع النواحي، النهائي الثالث له في البطولة بعد فوزه في نسخة 1968 وخسارته في نهائي 2000 أمام فرنسا.
تبديلات
اعتمد المدرب الإيطالي تشيزاري برانديلي على نفس التشكيلة التي واجهت إنكلترا في ربع النهائي ولكن مع إجراء تغييرين اضطراريين إذ دفع بفريديريكو بالزاريتي على الجانب الأيمن ليحل مكان مدافع إي سي ميلان إيناسيو أباتي الذي تعرّض لإصابة في الفخذ الأيسر، في حين عاد الظهير الأيسر جيورجيو كييليني ليقوم بمهامه الدفاعية على هذه الناحية.
في المقابل دفع مدرب الماكينات يواكيم لوف بتشكيلة مغايرة عن تلك التي واجهت اليونان في ربع النهائي فأعاد لوكاس بودولسكي إلى مركز الجناح الأيمن في حين دفع بالشاب توني كروس (22 عاماً) على الأيسر مكان توماس مولر، أما في الهجوم فأسند المهمة لماريو غوميز الذي سجّل ثلاثة أهداف في الدور الأول في حين جلس ميروسلاف كلوزه على دكة البدلاء.
سوبر ماريو
دخل المنتخبان العريقان أجواء المباراة سريعاً جداً فتابدلا الهجمات منذ الدقائق الأولى مع أفضلية للمنتخب الألماني حامل لقب البطولة ثلاث مرات الذي كاد يفاجىء منافسه الإيطالي بهدف مبكر منذ الدقيقة الخامسة عندما أنقذ المايسترو أندريا بيرلو كرة عن خط المرمى جاءت من قدم المدافع ماتس هوملز وهو في مواجهة الشباك مستغلاً ركنية من الناحية اليسرى.
واصل الألمان غاراتهم الاستطلاعية وهددوا المرمى الألماني في الدقيقة 12 عندما انطلق خضيرة بالكرة ومررها إلى بواتينغ الذي عكسها عرضية أمام المرمى حيث فشل بوفون في السيطرة عليها لتصدم ببارزالي وتمر قريبة من القائم الأيسر للحارس الإيطالي، قبل أن يرد رجال المدرب تشيزاري برانديلي بعد خمس دقائق بتسديدة من قدم ريكاردو مونتوليفو من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الألماني مانويل نوير ببراعة.
ورغم السيطرة الألمانية على المستطيل الأخضر، نجح الظهير الأيسر جيورجيو كييليني في التوغل على الجانب الأيسر وتمرير الكرة إلى أنطونيو كاسانو الذي تخلّص من ثلاثة لاعبين ألمان وعكس عرضية على طبق من ذهب إلى مهاجم مانشستر سيتي ماريو بالوتيلي في منطقة الجزاء الذي ارتقى للكرة رغم مضايقة هولغر بادشتوبر وأطلقها قوية برأسه إلى داخل الشباك ( د20) مفتتحاً التسجيل لبلاده ومسجلاً هدفه الثاني في المسابقة بعد الأول أمام أيرلندا في الدور الأول.
الهدف الإيطالي المباغت أربك الماكينات التي لم تعمل بدقة بعد ذلك باعتمادها على الكرات الطويلة باتجاه المهاجم ماريو غوميز الذي لم يتمكن من استثمارها في حين حاول مسعود أوزيل مخادعة بوفون بتصويبة بعيدة المدى لكن الأخير سيطر عليها (د27) قبل أن يتألّق الحارس الإيطالي مجدداً ويبعد كرة قوية أطلقها سامي خضيرة من داخل منطقة الجزاء (د35).
وفيما كان الألمان يبحثون عن الثغرة لمعادلة النتيجة قبل انقضاء الشوط الأول، جاءت الرياح بما لا تشته سفن لوف عندما لعب كييليني من الجانب الأيسر كرة بالعمق إلى بالوتيلي الذي كسر مصيدة التسلل وروضها وتقدم وأطلقها من نقطة الجزاء قوية جداً في المقص الأيسر للحارس نيوير (د36) موجهاً صفعة قوية للألمان الذين ارتبكوا أكثر بعد الهدف الثاني وافتقدوا للتركيز لينتهي الشوط الأول بتقدم إيطاليا بهدفين لنجمها "سوبر ماريو" .
صحوة متأخرة
دفع ماريو غوميز ولوكاس بودولسكي ثمن تخلّف فريقهما بهدفين في الشوط الأول فاستبدلهما لوف منذ مطلع الشوط الثاني بميروسلاف كلوزه وماركو رويس اللذين سجلا في ربع النهائي أمام اليونان في حين لم يلجأ المدرب الإيطالي لأي تبديل.
ودأب الألمان منذ الثواني الأولى على مهاجمة المرمى الإيطالي بضرواة سعياً منهم في خطف هدف مبكر قد يجعل من مهمة إدراك التعادل أسهل، فكانت تحركات كروس ورويس خطرة جداً أمام مرمى بوفون في الدقائق الأولى التي شهدت تسديدة للام علت العارضة الإيطالية.
في المقابل لم يبادر الإيطاليون بالهجوم بل اكتفوا بالتصدي للمحاولات الألمانية مما دفع بالمدرب برانديلي إلى إشراك لاعب الوسط الشاب أليساندرو ديامانتي مكان كاسانو (د57) لأن النتيجة كانت كانت كافية للحفاظ عليها.
وفي الدقيقة 60 اخترق نجم المباراة الأول "سوبر ماريو" المنطقة الألمانية وصوّب المستديرة على مرمى نوير الذي ارتمى عليها بيد أنها انحرفت عن القائم الأيمن للحارس، قبل أن يرد الألمان بركلة حرة من 20 متراً انبرى لها رويس وصوبها دقيقة جداً ارتدى لها بوفون قفاز الإجادة وحوّلها إلى ركنية (د62).
ومن هجمة معاكسة مركزة تلاعب كلاوديو ماركيزيو وديامانتي بالدفاع الألماني وتمكنوا من الوصول إلى المنطقة الألمانية حيث تمكن ديامانتي من تسديد كرة قوية مرت قريبة جداً من القائم الأيسر للحارس نوير (د 67).
ولجأ المدرب الإيطالي لتبديلين تكتيكيين فأقحم لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي تياغو موتا مكان مونتوليفو ودفع بأنطونيو دي ناتالي مكان هداف المباراة ماريو بالوتيلي، في حين لعب المدرب الألماني آخر أوراقه في المباراة فأشرك توماس مولر مكان جيروم بواتينغ.
وكاد الإيطاليون يضاعفون النتيجة في أكثر من مناسبة في الدقائق العشرين الأخيرة من المباراة إذ أهدر ماركيزيو هدفاً محققاً عندما تلقى كرة داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع لكنه سددها زاحفة بجوار القائم الأيمن (75د)، ثم حذا دي ناتالي حذو ماركيزيو عندما أهدر كرة سهلة من داخل المنطقة سددها برعونة في الشباك الخارجية (80).
وجاءت صحوة الـ"مانشافت" متأخرة جداً إذ تمكن رجال لوف من تقليص النتيجة في الدقيقة 92 عندما لمست الكرة يد المدافع فيديريكو بالزاريتي داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها أوزيل بنجاح.
إيطاليا ضمنت المشاركة في كأس القارات
ضرب المنتخب الإيطالي عصفورين بحجر واحد عندما بلغ نهائي كأس أوروبا 2012 بفوزه على ألمانيا (2-1) في نصف النهائي مساء الخميس وضمن في الوقت ذاته مشاركته في كأس القارات المقرّرة في البرازيل من 15 إلى 30 حزيران/يونيو 2013.
وستشارك إيطاليا في كأس القارات بغض النظر عن نتيجتها في المباراة النهائية ضد إسبانيا الأحد المقبل كون الأخيرة ستشارك في تلك البطولة أيضاً بصفتها بطلة للعالم.
وستكون إسبانيا وإيطاليا ممثلتين لأوروبا، واليابان ممثلة لآسيا، والأوروغواي عن أميركا الجنوبية والمكسيك عن منطقة أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) والبرازيل الدولة المضيّفة وتاهيتي من أوقيانيا، أما ممثل أفريقيا فيتحدّد في نهائيات كأس الأمم الأفريقية مطلع العام المقبل في جنوب أفريقيا.
الصدمة والإحباط يسيطران على لوف
أبدى يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني خيبة أمله في فشل فريقه في التأهّل إلى نهائي يورو 2012 بعد خسارته أمام نظيره الإيطالي 1-2 امس الخميس على الاستاد الوطني في وارسو في المربع الذهبي لكأس الأمم الأوروبية.
وقال لوف: "أردت أن أعزّز دفاعي بتوني كروس، الأهداف جاءت من أخطاء لخط الدفاع، لم نكن منظَّمين بشكل جيد، بعد الهدف الأوّل، لقد واجهنا خصماً في منتهى القوّة".
وأضاف: "نشعر بخيبة أمل كبيرة، ولكن لا ينبغي أن نشكّك في كلّ شيء، قدّمنا بطولة جيدة، انهمرت الدموع في غرفة خلع الملابس، هناك حالة من الهدوء ولا أحد يتحدّث، الجميع يشعر بإحباط شديد، ولكن الفريق سيتطوّر ويتقدّم للأمام".
ومن جانبه أوضح فيليب لام قائد المنتخب الألماني: "الأمر مؤلم للغاية، لقد ارتكبنا أخطاء ساذجة خلال هدفي بالوتيلّي، حاولنا بشتى الطرق في الشوط الثاني، إذا ارتكبت أخطأ مثل التي وقعنا فيها، فمن الصعب العودة أمام فريق يتميّز بالناحية التكتيكية مثل المنتخب الإيطالي".
ويدين المنتخب الإيطالي بالفضل في هذا الفوز لمهاجمه الشاب ماريو بالوتيلّي، الذي سجّل هدفي الفريق في الدقيقتين 20 و36.
وجاء الهدف الوحيد للفريق الألماني من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع للمباراة عن طريق مسعود أوزيل.
ويلتقي الأزوري في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل في كييف مع نظيره الإسباني، الذي تغلّب على البرتغال 4-2 بضربات الجزاء الترجيحية مساء أول أمس الأربعاء في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي.
تغريم الاتحادين الإسباني والروسي بسبب العنصرية
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم امس الخميس أنه عاقب الاتحاد الإسباني للعبة بغرامة 20 ألف يورو "24900 دولار"، ونظيره الروسي بغرامة 30 ألف يورو "37300 دولار"، بسبب انتهاكات عنصرية من قبل جماهير البلدين أثناء بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012".
وعوقب الاتحاد الإسباني بعد أن ردَّد مشجعو المنتخب الوطني هتافات عنصرية وقاموا بسلوك عنصري أثناء المباراة أمام إيطاليا في غدانسك في العاشر من يونيو/ حزيران الجاري، وكان ماريو بالوتيلي مهاجم إيطاليا الأسمر البادئ بالتسجيل في المباراة التي انتهت بالتعادل (1-1).
وعوقب الاتحاد الروسي بالغرامة بعد إدانته بنفس الاتهام في مباراة أمام جمهورية التشيك في الثامن من يونيو، والتي شارك فيها اللاعب صاحب البشرة السمراء تيودور جيبرسيلاسي في صفوف التشيك، وبوسع الاتحادين تقديم استئناف ضد العقوبة.
الاتحاد الفرنسي يؤجل تقرير مصير بلان
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم امس الخميس أن رئيسه نويل لوغريت ومدرب المنتخب لوران بلان توصلا إلى اتفاق بخصوص مهلة تفكير اضافية بخصوص تمديد عقد الأخير من عدمه.
وبدأت المفاوضات صباح امس الخميس بمقر الاتحاد الفرنسي في باريس علماً بأن عقد بلان الذي قاد فرنسا إلى ربع نهائي كأس اوروبا، ينتهي في 30 حزيران/يونيو الحالي.
وتعقدت العلاقة بين بلان ولوغريت بسب مواقفهما من تمديد العقد، ففي الوقت الذي كان برغب فيه الأول الذي عين على رأس الإدارة الفنية للمنتخب قبل تعيين لوغريت رئيساً للاتحاد، في تمديد العقد قبل بطولة كأس اوروبا المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، فيما شدد لوغريت على ضرورة ان ينجح بلان في تحقيق الهدف الذي سطره مع الاتحاد وهو بلوغ ربع النهائي.
ونجح بلان في تحقيق الهدف وهو بلوغ ربع النهائي، بيد أن الظروف الرياضية (خسارتان قاسيتان أمام السويد وإسبانيا بنتيجة واحدة صفر-2) وغير الرياضية (شتائم سمير نصري للصحافيين ومشاداة بين اللاعبين في غرف الملابس وعلى أرضية الملعب) أثرت بالسلب على حصيلة المدير الفني في الكأس القارية.
وبعد البطولة، لف غموض كبير لوغريت وبلان بخصوص مستقبل الأخير مع المنتخب، في وقت تبدأ فيه فرنسا مشوارها في تصفيات كأس العالم بمواجهة فنلندا في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل، وتخوض قبلها مباراة ودية أمام الأوروغواي في 15 آب/اغسطس المقبل في لوهافر.
فولهام يتعاقد مع الكرواتي بتريتش
أتم فولهام الإنكليزي صفقة انتقال المهاجم الكرواتي الدولي ملادن بتريتش إلى صفوفه، امس الخميس لمدة عام واحد.
وقد انضم المهاجم البالغ من العمر 31 عاماً من هامبورغ الألماني من دون أي مقابل للنادي الأخير كون عقد اللاعب انتهى معه.
وسبق لبتريتش أن لعب بإشراف مدرب فولهام الحالي مارتن يول عندما كان الأخير مدرباً لهامبورغ.
وقال بتريتش: "أنا سعيد لأن أكون جزءاً من مشروع فولهام. سبق لي أن واجهت هذا الفريق قبل سنتين في الدوري الأوروبي وأعجبت بالنادي".
وختم: "أعرف المدرب جيداً، وسأحاول بذل قصارى جهدي لكي أظهر بشكل جيد والمساهمة في تحقيق نتائج جيدة مع الفريق الموسم المقبل".
حرمان جماهير دوسلدورف من حضور أول مباراة لفريقها
أكّد الاتحاد الألماني لكرة القدم امس الخميس أنّ نادي فورتونا دوسلدورف سيخوض أول مباراة له في الموسم المقبل من البوندسليغا على ملعبه بدون جمهور مع تغريمه 100 ألف يورو(124 ألف دولار) بسبب اقتحام الجماهير أرض الملعب خلال ملحق تفادي الهبوط.
وتعرّض هرتا برلين الذي التقى مع دوسلدورف في 15 أيار/مايو الماضي بالاستبعاد الجزئي لجماهيره في مباراته الأولى في دوري الدرجة الثانية مع تغريمه 50 ألف يورو.
واتخذ اتحاد الكرة الألماني العديد من الإجراءات بشأن عدة حوادث وقعت خلال المباراة التي جرت في دوسلدورف، والتي شهدت اقتحام جماهير دوسلدورف أرض الملعب للاحتفال بتأهل الفريق إلى البوندسليغا بعدما اعتقدت أنّ الحكم أطلق صافرة نهاية المباراة، ثم تمّ استكمال المباراة بعد 20 دقيقة من التوقف.
ويخوض دوسلدورف مباراته أمام بوروسيا مونشنغلادباخ بدون جمهور، بينما غير مسموح لهرتا برلين ببيع أكثر من 20 ألف تذكرة لمباراته أمام ضيفه باديربورن.
وأكّد دوسلدورف أنّه سيستأنف ضد قرار اتحاد الكرة بينما لم يحدّد هرتا برلين موقفه بعد.
برشلونة ومانشستر يلتقيان ودياً في السويد
أعلن مانشستر يونايتد وصيف بطل الدوري الانكليزي لكرة القدم امس الخميس أنه سيلاقي برشلونة وصيف بطل إسبانيا في 8 آب/أغسطس المقبل في مدينة غوتبورغ السويدية في مباراة ودية اعدادية للموسم الجديد.
والتقى الفريقان للمرّة الأخيرة في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2011 عندما فاز الفريق الكاتالوني 3-1 وأحرز اللقب.
ويقوم مانشستر يونايتد أيضاً بجولة في النرويج وجنوب أفريقيا والصين.
وقال المدير التنفيذي لمانشستر يونايتد ديفيد جيل: "مباراة مانشستر يونايتد وبرشلونة هي أحد أفضل المواجهات العالمية ونحن سعداء بالعمل مع غوتيفنت لتنظيم هذا اللقاء في مدينة غوتبورغ الجميلة".
وأضاف جيل: "لدينا عدد كبير من الجماهير في الدول الإسكندنافية وشيء جميل أن تكون هذه المباراة ضمن استعداداتنا للموسم الجديد".
بيكهام لن يشارك مع المنتخب البريطاني الموحَّد
أعلن القائد السابق لمنتخب إنكلترا ديفيد بيكهام امس الخميس أنه لم يستدعَ إلى تشكيلة المنتخب البريطاني الموحَّد المشارك في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد لندن 2012.
وذكر بيكهام (37 عاماً) في بيانه أنه ليس ضمن تشكيلة الـ18 لاعباً التي سيعلنها المدرّب ستيوارت بيرس.
وقال بيكهام إن الجميع يعلم ما أهمية الدفاع عن ألوان بلاده بالنسبة له، مضيفاً: "ولهذا السبب كنت سأشعر بفخر كبير لو كنت جزءاً من هذه التجربة الفريدة مع هذا المنتخب البريطاني".
وتشارك بريطانيا في مسابقة كرة القدم بمنتخب موحّد إن كان عند الرجال أو السيدات، وذلك رغم معارضة غالبية الأطراف المعنية، باستثناء إنكلترا.
وسيتكوّن المنتخب من لاعبين من إنكلترا وإسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية.
وكان المسؤولون في إسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية عارضوا المشاركة بمنتخب موحّد لأنهم يتخوّفون من أن خطوة من هذا النوع ستشكل سابقة وتهدّد وضعها التأسيسي كاتحادات مستقلة.
ويلعب المنتخب البريطاني في الدور الأوّل من الأولمبياد ضمن المجموعة الأولى إلى جانب السنغال والإمارات والأوروغواي.
برشلونة يضم ألبا مقابل 14 مليون يورو
توصل برشلونة إلى اتفاق مع فالنسيا من أجل تخلي الأخير عن خدمات ظهيره الأيسر خوردي ألبا الذي يتألق حالياً مع المنتخب الإسباني في كأس أوروبا 2012، مقابل 14 مليون يورو وبعقد يمتد لخمسة أعوام وذلك بحسب ما أعلن النادي الكاتالوني الخميس.
وقال برشلونة في بيانه: "توصل نادي برشلونة اليوم إلى اتفاق مع فالنسيا بشأن انتقال خوردي ألبا، وستحسم الأمور ما إن يخضع للفحص الطبي في برشلونة الأسبوع المقبل".
وأضاف: "إن تكلفة الانتقال بلغت 14 مليون يورو واللاعب سيوقع عقداً للمواسم الخمسة المقبلة".
وكان رئيس برشلونة ساندرو روسيل كشف الثلاثاء بأن ناديه يتفاوض مع فالنسيا من أجل اقناع الأخير بالتخلي عن ألبا، مضيفاً: "يزعجني شخصياً أن تصبح المفاوضات علنية، لكنها أصبحت كذلك الآن"، مشيراً إلى أن هذه المفاوضات أصبحت متقدمة دون أن يتحدث عن الأرقام، علماً بأن المدير الإعلامي في فالنسيا داميا فيداغاني كشف الاثنين أن فريقه تلقى عرضاً بشأن ألبا وقدره 15 مليون يورو.
وأصبح البا (24 عاماً) أول لاعب ينضم إلى برشلونة بعد رحيل المدرب بيب غوارديولا وقدوم مساعده تيتو فيلانوفا، ومن المفترض أن يسد الظهير الشاب الفراغ الذي يخلفه الفرنسي إيريك ابيدال بسبب مشكلة في كبده.
الملعب الوطني في وارسو سيحمل اسم كازيمييرز غورسكي
سيطلق اسم مدرّب المنتخب البولندي السابق كازيمييرز غورسكي على الملعب الوطني في وارسو، الذي يستضيف مساء الخميس مباراة ألمانيا وإيطاليا في الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2012، وذلك بحسب ما قرّر البرلمان البولندي.
واتّخذ البرلمان البولندي هذا القرار بحضور نجل المدرّب الأسطوري، الذي تُوفي في 2006 عن 85 عاماً، داريوس غورسكي وذلك تكريماً لهذا الرجل الذي صنع مجد المنتخب البولندي في السبعينيات حين قاده لذهبية أولمبياد ميونيخ 1972، والمركز الثالث في مونديال 1974.
وكان غورسكي الذي دافع كلاعب عن ألوان ليجيا وارسو من 1945 حتى 1953 وأشرف على تدريبه ثلاث مرّات (1959 و1960-1962 و1981-1982) وعلى تدريب باناثينايكوس (1976-1977) وأولمبياكوس اليونانيين (1980-1981 و1983)، مدرّباً للمنتخب البولندي بين 1970 و1976 وحقّق معه 45 انتصاراً في 73 مباراة.
وشيّد الملعب الوطني في وارسو خصيصاً لنهائيات كأس أوروبا، التي تختتم الأحد المقبل في العاصمة الأوكرانية كييف، ويتميّز بسقفه المتحرّك ويتسع لـ58 ألف متفرّج.
كورينثيانز يقترب من الظفر بلقب كأس ليبرتادوريس
قطع كورينثيانز البرازيلي شوطاً مهماً نحو الفوز بلقب كأس ليبرتادوريس لكرة القدم للمرّة الأولى في تاريخه بعدما عاد من ملعب "لا بومبونيرا" الخاص بمضيفه بوكا جونيورز الأرجنتيني بتعادل ثمين 1-1 أول أمس الأربعاء في النهائي.
وكان بوكا، الباحث عن لقبه الأوّل منذ 2007، وعن معادلة الرقم القياسي من حيث عدد ألقاب المسابقة (7) والمسجّل باسم مواطنه انديبندينتي، في طريقه للخروج فائزاً من المباراة بعد أن تقدّم في الدقيقة (74) عن طريق فاكوندو رونكاليا، الذي تابع رأسية زميله الأوروغواياني سانتياغو سيلفا في الشباك إثر ركلة ركنية.
لكن الفريق البرازيلي، الذي يخوض النهائي للمرّة الأولى في تاريخه بعد أن جرّد مواطنه سانتوس من اللقب بالفوز عليه في نصف النهائي (1-صفر ذهاباً و1-1 إياباً)، تمكّن من خطف التعادل في الدقيقة (85) عبر البديل رومارينيو، الذي وصلته الكرة من المخضرم مارسيو إيمرسون فلعبها ساقطة فوق الحارس أغوستين أوريون.
وتقام مباراة الخميس المقبل على ملعب "مونيسيبال باولو ماشادو دي كارفاليو"، حيث سيسعى كورينثيانز إلى منح بلاده لقبها الـ16 في البطولة.
روسول يُقصي نادال من ويمبلدون
ودَّع الإسباني رافايل نادال المصنّف ثانياً منافسات بطولة ويمبلدون الإنكليزية لكرة المضرب ثالث الدورات الأربع الكبرى، وذلك بخسارته في الدور الثاني أمام التشيكي لوكاس روسول المصنف رقم 100 عالمياً بواقع 7-6 و4-6 و4-6 و6-2 و4-6، وهي أول مفاجآت البطولة الوحيدة التي تقام على الملاعب العشبية من دورات "غراند سلام"، وهي المرة الأولى التي يخرج فيها نادال بطل عامي 2008 و2010 من هذا الدور منذ عام 2005، وقد توقّفت المباراة نحو 40 دقيقة بعد المجموعة الرابعة لإغلاق سقف الملعب الرئيسي في ويمبلدون، واستغرقت المباراة 3 ساعات و21 دقيقة لعب.
وتأهّل البريطاني أندي موراي المصنّف رابعاً إلى الدور الثالث من بعد فوزه على الكرواتي إيفو كارلوفيتش 7-5 و6-7 و6-2 و7-6، والفرنسي جو ويلفريد تسونغا بفوزه على الإسباني غييرمو غارسيا لوبيز 6-7 و6-4 و6-1 و6-3.
وبلغ الدور ذاته الإسباني دافيد فيرر المصنّف سابعاً بفوزه على الفرنسي كينيدي تشيبر 7-6 و6-2 و6-4، والأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو المصنّف تاسعاً والذي تغلّب على الياباني جو سويدا 6-2 و6-3 و1-6 و6-4، والأميركي ماردي فيش المصنّف عاشراً على البريطاني جيمس وارد 6-3 و5-7 و6-4 و6-7 و6-3، والكرواتي مارين سيليتش المصنّف السادس عشر والفائز على البولندي لوكاس كوبوت 7-6 و6-2 و6-1، ورافقه الياباني كي نيشيكوري المصنّف التاسع عشر الفائز على الفرنسي فلوران سيرا 6-3 و7-5 و6-2، والألماني فيليب كولشرايبر المصنّف السابع والعشرين بفوزه على التونسي مالك الجزيري 6-1 و7-6 و6-1، والأميركي آندي روديك المصنّف الثلاثون الفائز على الألماني بيورن فاو 6-3 و7-6 و6-3.
كما فاز الأميركي بريان بيكر على الفنلندي ياركو نيمينن 6-صفر و6-2 و6-4، والبلجيكي ديفيد غوفين على الأميركي جيسي ليفن 4-6 و6-4 و6-1 و6-3، والقبرصي ماركوس بغداتيس على البلغاري غريغور ديميتروف 7-5 و4-1 ثم بالانسحاب، والفرنسي بينوا بيير على الأوكراني ألكسندر دولغوبولوف 7-6 و6-4 و6-4، والسلوفاكي لوكاس لاكو على النمساوي يورغن ميلزر 6-4 و6-7 و3-6 و6-3 و6-4.
وفي المباريات المؤجلة في الدور الثاني من يوم أول أمس الأربعاء بسبب الأمطار، فاز الإسباني فرناندو فيرداسكو المصنّف سابعاً على البولندي غريغا زيمليا 7-6 و7-6 و3-6 و6-3، فيما سقط الفرنسي جيل سيمون المصنّف الثالث عشر أمام البلجيكي كزافييه ماليس 4-6 و4-6 و6-7، والتشيكي راديك ستيبانيك المصنّف الثامن والعشرين على حساب الألماني بنيامين بيكر 6-2 و7-6 و6-3، والكولومبي أليخاندرو فالا على الفرنسي نيكولا ماهو 6-4 و6-3 و4-6 و4-6 و7-5.
فيما توقّفت مباراة الكندي ميلوش راونيتش المصنّف الحادي والعشرين مع الأميركي سام كويري بسبب الأمطار، وفاز الأول بالمجموعة الأولى 7-6 والثاني في الثانية 7-6 أيضاً، وتشير نتيجة المجموعة الثالثة قبل التوقف إلى التعادل 3-3.
