قضية الدرجة المستحقة و قضية فلسطين - الفروقات حقنا وهدفنا

كلما دخلت المنتدى وجدت أصواتاً تدعوا أفراد دفعتها إلى المطالبة بحقهم في الدرجة المستحقة والفروقات دون الدفعات الأُخر
بل والأدهى والأَمَر أن تتعدى هذه الأصوات ذلك إلى الطعن في الدفعات الأخرى ( كلما جاءت أمة لعنت أختها )
فكل ذلك يذكرني بقضية فلسطين المحتلة - أعادها الله إلى المسلمين - فبعد أن كانت قضية المسلمين قاطبة حُصِرت بالقومية
والعروبة إلى أن أصبحت قضية لأهل فلسطين وحدهم حتى دبَّ الخلاف بينهم ليتناحروا فيما بينهم . وهذا ما أرادته إسرائيل
أما تعلمتم الدرس من قضية فلسطين

أما تعلمتم الدرس ممن نادوا بالعروبة والقومية في قضية فلسطين
أما علمتم أن قوتنا في وحدتنا
أما قرأتم قوله تعالى :( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )
أما قرأتم قوله تعالى :( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين )
أما أخذتم من معلمنا - صلى الله عليه وسلم - دروساً في الوحدة التعاون
((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه ))
(( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى من عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))
ألستم من تعلمتم بأن العود محمي بحزمته ضعيف حين ينفرد
لماذا الفرقة الحمقاء تحكمنا
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن اعتصموا بحبل الله واتحدوا
لذا نرجو ألا نرى مثل هذه المواضيع في هذا المنبر
فقضيتنا قضية واحدة