في بيان صحفي اصدره الأمير خالد بن طلال
الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
بمناسبة هذا الشهر الفضيل ارفع اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - والى شعب هذه البلاد الغالية خاصة والأمة الاسلامية عامة, اعاده الله على هذه الأمة وهذه البلاد بالخير واليمن والبركات والأمن والأمان. كما انتهز هذه الفرصة وابارك لرئيس مجلس ادارة نادي الهلال الأخ الامير محمد بن فيصل بن سعود واخواني اعضاء الشرف واعضاء مجلس الادارة وجميع منسوبي النادي والجماهير الهلالية على الانجازات المتتالية التي حققها نادي الهلال خلال العام السابق. كما اود ان انوه انه منذ اشرافي على الكرة الطائرة بنادي الهلال عام 1994/1993م حتى قمت بتكليف ادارة مشرفة على لكرة الطائرة عام 2001م وإلى عام 2006/2005م وقد تم بفضل الله عز وجل وبدعم سنوي وبدون انقطاع لنادي الهلال عامة ولكرة الطائرة الهلالية خاصة ويفوق الدعم السنوي لكل من: فريق الشباب لكرة القدم/فريق الناشئين لكرة القدم/فرق كرة السلة/فرق كرة اليد (مجتمعين), وليس معنى التحفظ وعدم التصريح عن المبالغ التي يتم بها الدعم خلال السنوات السابقة او الحالية بأنه ليس هناك دعم او اقل من ذلك, واؤكد أن الدعم سيستمر باذن الله, ولكن دون التصريح عنه, او الخوض في اية مواضيع رياضية في وسائل الاعلام الا عندما تدعو الضرورة لذلك كما هو الوضع حاليا. ولظروف خاصة ومنذ ان كلفت ادارة بالاشراف على كرة الطائرة وحرصا على المصلحة اوكل الأخ الامير فهد بن محمد بن عبدالله, عضو شرف النادي والأخ الامير محمد بن فيصل بن سعود رئيس مجلس ادارة النادي والابن الأمير خالد بن الوليد بن طلال, عضو شرف النادي نيابة عني في اية اجتماعات مستقبلية لأعضاء شرف النادي.
وآمل من اخواني اعضاء الشرف واخي رئيس مجلس الادارة وجميع منسوبي النادي والجماهير الهلالية خاصة والرياضية عامة تقدير ذلك. وختاما اقدم شكري للاعب الذي تم شراء عقده مؤخرا ولوالده واهله على موقفهم المشرف مع النادي ورجالاته, والمبلغ الذي صرف على هذه الصفقة كان مبالغا فيه ولا تتناسب ارقامه مع وضع مجتمعنا.. مما قد يشكل سابقة قد تنعكس سلبا على الواقع الرياضي في بلادنا, خاصة انه ليس لدينا وعي احترافي كما هو متعارف عليه دوليا او تخصيص ومنه مردود استثماري في انديتنا. وبذلك اكون قد ابرأت ذمتي امام الله ثم امامكم.
