أوّل قصيدة أكتبها بالفصحى

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله

هذه قصيدة كتبتها وأبت النفس إلاّ أن أعرضها عليكم وأصحح ما فيها من أخطاء مع قبول انتقاداتكم .
[ مع العلم أنها فيما أذكر أوّل قصيدة أكتبها باللغة العربيّة الفصحى فلزاماً عليكم أن تخفوا علي النقد ( ابتسامة ) ] وكتاباتي سابقاً كلّها بالنبطي .

وسبب هذه القصيدة كلمات سمعتها من أحد أهل العلم وتوجيهات طيّبة في وجوب تعلّم العلم الشرعي وضبطه ضبطاً صحيحاً للذبّ عن الشريعة الغرّاء وحراسة حمى الملّة عن الطرق الملتوية العوجاء .


خصوصاً ونحن في زمان غفل فيه بعض طلبة العلم عن بعض الأمور الشرعيّة المهمّة والمسائل التي لا يقبل النقاش فيها البتّة، ونحن نرى الهجمات المتتالية من دعاة السوء المغرضين المتكلمين باسم الإسلام زوراً وبهتاناً .

إليكم القصيدة :-

ألا يا فتية الإسلام عودوا // إلى الإسلام، بالأعمار جودوا

فقد شنّوا على الإسلام حرباً // ضروساً أُشعلت وحمى الوقود

ألا هبّوا لنصرته وضحّوا // وذبّوا عن عقيدته وذودُوا

ولا تهنوا فمن بكمُ وأنتم // عن التوحيد قد صرتم جنودُ

جنود الحق حيّ هلاً وسهلا // فداكم صاحب الكفر الحقودُ

وأفداكم ويفداكم قصيدي // وتنظركم نسا دار الخلودُ

حياض الموت مورد كل حرٍّ // حياض الموت منهال الأسود

ألا يا فتية عاشوا زماناً // به عمّت بلايا مذ عقودُ

بلايا الشرك قد عمّت وطمّت // ومنها قد تقطّعت الكبودُ

وأضحى القوم سكرى في ضلالٍ // وفي بدعٍ بها الغيُّ صعودُ

وأضرحةً يطاف بها جهارا // وأدعية بها ولها سجود

وقرباناً لذاك القبر قرّب // على وجل وقشعرت الجلود

فيا عُبّاد غير الله كفّوا // عن الشرك الصريح متى تعودوا

ولكن ربٌّنا صمدٌ قوّيٌّ // فيا رب الثبات مع الصمودُ

على التوحيد والسنن الفضيلة // وإن سُدّت بأوجهنا السُّدود

ألا يا رب فاقبل نفس عبدٍ // أبا إلاّ الشهادة يا ودودُ

ألا يا رب لا تجعل حمامي // بغير شهادةٍ فيها السّعودُ

ألا يا رب قتلاً في سبيلك // ألا يا رب قتلاً يا ودودُ

لألقى ما وعدت به عبادك // نعيم دائم نعم الوعود


[ غفر الله لكم جميعا ]