[IMG]http://im18.********************************************/2012-05-15/1337109845332.jpg[/IMG]
الماكينات الألمانية تكتب نهاية الأسطورة الإغريقية
بلغ المنتخب الألماني نصف نهائي كأس أمم أوروبا لكرة القدم 2012 بفوزه العريض على نظيره اليوناني (4-2) في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الجمعة على "استاد آرينا غدانسك" في مدينة غدانسك البولندية.
ويدين المنتخب الألماني بفوزه إلى قائده فيليب لام الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 39 وسامي خضيرة (61) وميروسلاف كلوزه (68) وماركو رويس (75) في حين سجّل ساماراس (55) وسالبينغيدس (89 من ركلة جزاء) هدفي اليونان.
وبهذا الفوز وجهت الماكينات رسالة شديدة اللهجة إلى المنتخبين الإنكليزي والإيطالي الذين يتواجهان بعد غد الأحد وسيلعب الفائز منهما مع ألمانيا، أما المنتخب الإغريقي الذي افتقد هذا المساء لجهود قائده جيورجيوس كاراغونيس بداعي الإيقاف والذي كان استهل حلمه بعد فوزه على روسيا في الجولة الأخيرة من الدور الأول، بتكرار مغامرة بطولة 2004 في البرتغال حيث توّج باللقب.
وكانت المواجهة مساء اليوم التاسعة بين البلدين ولم تنجح اليونان في الثأر لهزائمها الخمس السابقة وتحقيق فوزها الأول على المانيا حاملة لقب المسابقة في نسخات 1972 و1980 و1996.
تبديلات لوف
أجرى المدرب الألماني يواكيم لوف أربع تبديلات فدفع بكل من ماركو رويس لاعب دورتموند الجديد والشاب أندريه شورله (21 عاماً) لاعب ليفركوزن مكان توماس مولر ولوكاس بودولسكي على التوالي في حين فضّل إشراك ميروسلاف كلوزه في الهجوم مكان ماريو غوميز الذي أحرز ثلاثة أهداف في الجولة الأولى كما استعاد خدمات جيروم بواتينغ العائد من الإيقاف.
في المقابل لجأ مدرب اليونان البرتغالي فرناندو سانتوس إلى تغييرين مقارنة بالتشكيلة التي وضعها في المباراة السابقة أمام روسيا، فأبقى على المهاجم فانيس غيكاس على مقاعد الاحتياط وأشرك مكانه سوتيريس نينيس، ودفع بغريغوريس ماكوس مكان القائد جيورجيوس كاراغونيس الموقوف.
لام الهداف
بحضور رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل و40 ألف متفرج، أطلقت الماكينات العنان لمحركاتها منذ الدقائق الأولى عندما انبرى سامي خضيرة لتسديدة من خارج منطقة الجزاء صدها الحارس اليوناني ميخاليس سيفاكيس قبل أن تتهيأ أمام ميروسلاف كلوزه الذي تابعها في الشباك (4) لكن الحكم السلوفيني دامير سكومينا ألغى الهدف بداعي التسلسل بعد ان احتفلت الجماهير الألمانية لثوانٍ.
الألمان كانوا الأفضل انتشاراً واستحواذاً على الكرة فأحكموا قبضتهم على وسط الملعب معتمدين على الاختراقات من الجانبين وعلى التسديدات من خارج المنطقة، في حين حاول المنتخب الإغريقي الاعتماد على الهجمات المعاكسة لكنه اكتفى بمهامه الدفاعية أمام مثلّث ألماني مرعب مؤلف من مسعود أوزيل وماركو رويس وأندريه شورله.
انتظر الألمان حتى الدقيقة 23 ليهددوا المرمى اليوناني جدياً بمنظومة هجومية جميلة جداً تناقل فيها كل من كلوزه ورويس وأوزيل الكرة التي صوبها الأخير على المرمى بيد أن الحارس اليوناني سيفاكيس كان لها بالمرصاد.
وأضرم رويس النار في منطقة الجزاء اليونانية عندما صوّب كرة قوية على المرمى لكن تسيفاكيس تألق مجدداً محولاً كرته إلى ركنية (24) لعبها أوزيل ووصلت إلى رويس مجدداً الذي عكسها إلى كلوزه لكن الأخير لم يتمكن من استثمارها (25).
وفي منتصف الشوط الأول بدا وكأن منطقة الجزاء اليونانية أصبحت حقل تجارب للتسديدات الألمانية التي كانت أخطرها كرة من رويس انحرفت عن المرمى (26) وأخرى لأوزيل من خارج المنطقة أنقذها الحارس سيفاكيس ببراعة (33).
في المقابل كانت المحاولات اليونانية خجولة جداً باستثناء كرة قوية لنينيس على مرمى مانويل نوير ارتمى عليها الأخير وأبعدها لكنها لم تجد من يتابعها في المرمى (31).
ووسط محاولات رويس وخضيرة وكلوزه الفاشلة لافتتاح التسجيل، جاء الفرج من قائد الفريق المدافع فيليب لام الذي تلقى كرة عرضية وتقدم بها إلى باب منطقة الجزاء حيث هيأها أمامه وأطلقها بقدمه اليمنى قوية جداً على يسار الحارس سيفاكيس مفتتحاً التسجيل للماكينات (39) ومسجلاً هدفه الخامس في 90 مباراة دولية.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت محتسب بدلاً عن ضائع كاد أندريه شورله يضيف الهدف الثاني بتسديده كرة قوية جداً بقدمه اليمنى من خارج المنطقة طار لها الحارس اليوناني لكنها أخطأت المرمى بسنتيمترات قليلة ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول الذي دانت فيه السيطرة لألمانيا بنسبة 70%.
خمسة أهداف
أجرى مدرب اليونان تبديلين في الشوط الثاني فأشرك فوتاكيس مكان تزافيلاس ودفع بغيكاس مكان نينيس في خط الهجوم في محاولة منه لوضع حد للسيطرة شبه المطلقة للماكينات التي واصلت عملها من دون كلل في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني.
ومن هجمة مرتدة سريعة انطلق ديميتريس سالبينغيدس بسرعة فائقة على الجانب الأيمن وتجاوز فيليب لام وعكس الكرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء ارتمى عليها جيورجيوس ساماراس وخطفها من أمام جيروم بواتينغ وأودعها الشباك وسط ذهول الألمان (55).
الفرحة اليونانية دامت لست دقائق فقط لأن سامي خضيرة أعاد التقدم للماكينات بهدف جميل جداً أحرزه على الطائر وهو في مواجهة المرمى إثر عرضية من بواتينغ من الجانب الأيمن, قبل أن يضيف كلوزه برأسه الهدف الثالث (68) إثر عرضية جاءت من ركلة حرة لعبها أوزيل من الناحية اليمنى.
وتواصلت حلقات مسلسل الرعب الألماني تُعرض في استاد "أرينا غدانسك"، أما بطلها هذه المرة فكان أخطر لاعبي الشوط الأول اندريه رويس الذي استغل كرة مرتدة من الحارس اليوناني داخل المنطقة اثر تسديدة من كلوزه فأطلقها قوية بقدمه اليمنى "لا تصد ولا ترد" عانقت الشباك معلنة الهدف الرابع للألمان (75).
بعد دفعه بتوماس مولر مكان شورله، أراح المدرب الألماني كلوزه وأشرك مكانه ماريو غوميز في الدقائق العشر المتبقية من عمر اللقاء الذي حاول فيها اليونانيون تقليص النتيجة ونجحوا في مسعاهم عندما ترجم القائد سالبينغيدس ركلة جزاء (89) احتسبت على بواتينغ بعد أن اعترض الكرة بيده في منطقة الجزاء، لتنتهي المباراة بنتيجة (4-2) وتعبر ألمانيا إلى نصف النهائي حيث ستنتظر الفائز من لقاء إيطاليا وإنكلترا.
صدام مرتقب بين إسبانيا وفرنسا في ربع النهائي
تستعد إسبانيا حاملة اللقب لمواجهة فرنسا السبت في دونتسك في ربع نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا، وهي مدركة أنها لم تنجح بالتغلب عليها ضمن أي مسابقة رسمية.
وإذا كانت مرتبة الإسبان الذين يسعون لإحراز ثالث لقب كبير على التوالي بعد كأس اوروبا 2008 وكأس العالم 2010، أعلى بكثير راهنا من المنتخب الفرنسي، إلا أن الأخير الذي يبحث عن نفض غبار كارثة جنوب افريقيا 2010 يعتبر خصماً بالغ الخطورة على منتخب "لا روخا".
سبب الحذر الاسباني يعود الى رصيد المواجهات في المسابقات الكبرى حيث خرجت فرنسا فائزة خمس مرات مقابل تعادل واحد، في حين لم يذق الاسبان طعم فوز.
آخر الهزائم الاسبانية كانت في كأس العالم 2006 في المانيا عندما نجح "الزرق" بقيادة الأسطورة زين الدين زيدان بالفوز 3-1 في الدور ثمن النهائي.
مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي حذر من الحديث المبكر عن النصر على فرنسا مذكراً بالإفراط في التفاؤل قبل ثمن نهائي 2006: "حفرت صورة عن مونديال 2006 في ذاكرتي. أسأنا تقدير الفرنسيين الذي كانوا كبار السن... إنها عادة إسبانية تكمن في عدم الانتباه للخصوم".
وتابع: "فرنسا هي الخصم الأكثر تعقيداً. يملكون مقومات الفريق الناجح. هم جيدون من الناحية التقنية ومنظمون أيضاً. (كريم) بنزيمة يتألق وخلفه ثلاثة لاعبين جيدين. أعتقد أنهم سيلعبون مثلنا. لا يملك الفرنسيون أي عقد".
عموماً، التقى المنتخبان 30 مرة ففازت فرنسا 11 مرة وإسبانيا 13 مرة وتعادلا 6 مرات.
تفوق تاريخي لفرنسا
وفي أبرز لقاءات المنتخبين في البطولات الكبرى، فازت فرنسا 2-1 في ربع نهائي كأس أوروبا 2000 بهدفين لزيدان ويوري دجوركايف مقابل هدف لغايزكا مندييتا عندما كان لوران بلان المدرب الحالي في صفوف فرنسا، وتعادلا 1-1 في الدور الأول من نسخة 1996، بيد أن المباراة التي لا تزال عالقة في ذاكرة الاسبان كانت في نهائي كأس اوروبا 1984 عندما فازت فرنسا 2-صفر بهدفين لميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي الحالي بخطأ فادح من الحارس لويس أركونادا، وبرونو بيلون.
وكانت اكبر انتصارات إسبانيا على الديوك 8-1 ودياً عام 1929 في سرقسطة.
يذكر أن الفريقين سيلتقيان مجدداً في تصفيات كأس العالم 2014 في المجموعة التاسعة.
فرناندو توريس مهاجم إسبانيا تذكر المباراة الأخيرة التي أقصت الإسبان من مسابقة كبرى: "في ذاك اليوم علمتنا فرنسا درساً ساعدنا للتقدم كفريق، ولو أن الناجين من الفريق ليسوا كثيرين. نأمل ان تكون الخبرة الى جانبنا هذه المرة".
خافي مارتينيز لاعب إسبانيا تحدث في السياق عينه: "أعتقد أن فرنسا ستكون أصعب خصومنا في المسابقة. تملك فرنسا طريقة مبتكرة باللعب منذ قدوم بلان. يعتمد لعبه على التركيبات والتمريرات القصيرة".
وما يهدأ من حذر الاسبان تجاه الفرنسيين، الصورة الباهتة التي ظهروا فيها في آخر مباريات الدور الاول عندما سقطوا أمام السويد صفر-2، لتتوقف سلسلة من 23 مباراة دون خسارة، ويحتلوا المركز الثاني في المجموعة خلف انكلترا بعد تعادلهم مع الأخيرة 1-1 وفوزهم على أوكرانيا 2-صفر.
وتابع مارتينيز: "في أول مباراتين، قدموا لعباً جيداً. في الثالثة، لم يكونوا كذلك، لكن هذا ما حصل معنا ضد كرواتيا"، في إشارة الى الفوز الصعب لإسبانيا على كرواتيا 1-صفر بهدف متأخر من البديل خيسوس نافاس، وذلك بعد تعادلهم مع إيطاليا 1-1 والفوز الكبير على أيرلندا 4-صفر.
غياب فيا المؤثر
لم يتوصل دل بوسكي بعد إلى إيجاد خلف حقيقي للمهاجم المصاب منذ فترة طويلة دافيد فيا، فمن جهة يبتعد فرناندو توريس عن مستواه، ومن جهة اخرى لم يعتمد مدرب ريال مدريد الأسبق بعد على فرناندو يورنتي أو الفارو نيغريدو، فلجأ الى تعزيز خط الوسط ومنح سيسك فابريغاس صلاحيات هجومية إضافية.
لذلك، سجلت اسبانيا 6 اهداف فقط في 3 مباريات، أربعة منها في مباراة أيرلندا.
لكن في ظل الغياب الهجومي الكبير، تملك اسبانيا خط وسط ضاربا للغاية، مع اندريس اينيستا وتشافي وفابريغاس ودافيد سيلفا وتشابي الونسو وسيرجيو بوسكيتس، لدرجة ان خوان ماتا احد ابرز نجوم تشلسي الانكليزي بطل اوروبا لا يجد مكانا له في التشكيلة الاساسية.
مئوية ألونسو
يخوض لاعب وسط ريال مدريد تشابي ألونسو مباراته الدولية المئة ضد فرنسا، ليصبح خامس لاعب إسباني يحقق هذا الانجاز، علماً بأن الحارس الحالي إيكر كاسياس يحمل الرقم القياسي وهو سيخوض مباراته الرقم 135 في دونتسك غدا السبت بعمر الحادية والثلاثين. وكان كاسياس تخطى عام 2009 الرقم القياسي السابق الذي كان يحمله الحارس أندوني زوبيزاريتا (126)، في حين سيخوض تشافي (32 عاماً) المباراة الرقم 113.
فرنسا جاهزة رغم التوتر
اللافت في المعسكر الفرنسي كان ما نقل عن خلافات بين اللاعبين إثر الخسارة الأخيرة أمام السويد. المدرب بلان اعترف الأربعاء بتوتر الاجواء في غرفة ملابس.
كما أن المهاجم أوليفييه جيرو كشف عن خلاف وقع في غرفة الملابس، وأكد بلان هذا الأمر: "عندما يكون هناك انتصار، تتقبل الأمور بشكل أكبر وتكون اكثر سعادة. لكن عندما تخسر، تكون غاضباً. أصبح الوضع حامياً (في غرفة الملابس) لكن الأعصاب هدأت في نهاية الأمر".
وقلل مساعد المدرب ألان بوغوسيان من الحديث عن توتر في المعسكر بعد ما نقلته صحيفة "ليكيب" عن خلاف بين المدرب لوران بلان واللاعب حاتم بن عرفة، ومشادة كلامية بين نصري واللاعب ألو ديارا.
وسارع بوغوسيان إلى نفي المقارنة بين ما جرى أخيراً، والخلاف بين المدرب السابق للمنتخب ريمون دومينيك واللاعب نيكولا أنيلكا خلال كأس العالم 2010 والذي أدى الى طرد انيلكا من المنتخب فتضامن عدد من اللاعبين معه بالامتناع عن المشاركة في التدريب.
حذر إسباني من ريبيري
يعتمد بلان بشكل كبير على لاعب بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري الذي يقدم اداءً رائعاً منذ مطلع الدورة، لدرجة أن اللاعبين الإسبان شددوا على فرض رقابة لصيقة على جناح مرسيليا السابق.
خوانفران اللاعب البديل لالفارو أربيلوا قال: "يجب أن نكون بالقرب منه طوال الوقت. بإمكانه تسجيل الهدف في أي لحظة، أو إيجاد زميل له والتمرير. يجب أن نتأكد من تعكير يومه".
ويعتمد بلان في خط وسطه على خدمات سمير نصري ويان مفيلا وألو ديارا وفلوران مالودا، في حين سيكون العبء الهجومي ملقى مرة جديدة على كريم بنزيمة الذي لم يعرف طريق الشباك بعد في الدورة والذي سيواجه الحارس كاسياس زميله في ريال مدريد.
وسيكون الثنائي ريبيري ونصري جاهزاً لخوض المباراة بحسب ما أوضح بوغوسيان، لإصابة الأول في قدمه اليسرى والثاني في ركبته.
وسيغيب المدافع فيليب ميكسيس مباراة واحدة لإيقافه، وسيحل بدلاً منه قلب دفاع آرسنال الانكليزي لوران كوسيلني ليلعب الى جانب المغربي الأصل عادل رامي.
بوفون: "نملك فرصًا متكافئة مع إنكلترا للعبور"
أعرب جانلويجي بوفون حارس المرمى وقائد المنتخب الإيطالي لكرة القدم الجمعة عن اعتقاده بأن فرصة فريقه متكافئة تماماً مع نظيره الإنكليزي خلال المباراة المقررة بين الفريقين بعد غد الأحد في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.
وقال بوفون عن المباراة المقررة بالعاصمة الأوكرانية كييف: "فرصنا متكافئة بنسبة 50 في المئة لكل فريق".
وأضاف: "المباراة ستحسم بجهود فردية" مشيراً إلى أن المهاجم الإنكليزي واين روني قد يكون أحد العناصر المؤثرة في هذه المباريات.
وأوضح: "روني يستطيع من خلال الكاريزما التي يتميز بها أن يدفع بفريقه إلى الأمام، إنه يعرف كيف يفوز".
وتتناقض تصريحات بوفون مع تلك التي أدلى بها زميله المدافع كريستيان بونوتشي في مؤتمر صحفي أمس الخميس عندما أعرب عن اعتقاده بأن فريقه الفائز بلقب البطولة عام 1968 هو الأقوى والأكثر ترشيحاً من نظيره الإنكليزي.
ورفض بوفون استباق الأحداث والتعليق على احتمالات فوز المنتخب الإيطالي باللقب مفضّلاً أن يعدّ المنتخبين الإسباني والألماني أقوى المرشحين حتى الآن.
وقال كابتن "الأزوري": "في ظل وجود إسبانيا وألمانيا في البطولة سيكون من التعالي أن نتحدث عن اللقب، فهذان المنتخبان يتقدمان على الجميع".
فوز كبير للسعودية على الكويت في افتتاح كأس العرب
افتتح المنتخب السعودي مسيرته في بطولة كأس العرب التاسعة لكرة القدم بفوزٍ عريض على نظيره المنتخب الكويتي (4-0) في افتتاح مباريات المجموعة الأولى للبطولة التي تقام في مدينتي جدة والطائف السعوديتين حتى السادس من تموز/يوليو المقبل.
وتصدّر المنتخب السعودي المجموعة الأولى التي تضمّ فلسطين أيضاً، ويتأهل بطل كلّ مجموعة إلى نصف النهائي مباشرةً إضافة لأفضل ثان من المجموعات الثلاث، وهذا الفوز هو الثالث للسعودية على الكويت ضمن منافسات كأس العرب بعد أن تفوّقت في نصف نهائي (92 و98)، والفوز هو الثالث عشر للسعودية بعد أن تعادلت في 12 وخسرت 12 في مجمل المواجهات السابقة بين المنتخبين.
ولم تشهد المباراة مستوىً فنياً مرتفعاً في شوطها الأول فانحصر اللعب في وسط الملعب مع أفضلية للسعودية ناقصة الصفوف، والتي كانت الأكثر تهديداً من خلال عيسى المحياني الذي أساء التصرف بالكرة عندما انفرد بالمرمى الكويتي في الدقيقة السابعة، ومن ثم منصور الحربي الذي لم يصل للكرة العرضية في الدقيقة (17) ليأتي الهدف الأول للسعودية مع انتصاف الشوط الأول عبر رأسية محمد السهلاوي الذي ترجم العرضية الموزونة من زميله عبد المجيد الرويلي.
وكانت أخطر المحاولات الكويتية التي لعبت بمنتخبها الأول عبر تصويبة يوسف ناصر التي تصدّى لها خالد شراحيلي في الدقيقة 29، فيما لم تشهد الدقائق المتبقية أيّ فرصة حقيقية من المنتخبين.
فانتهى الشوط الأول بتقدّم سعودي بهدفٍ نظيف وتعادل بالإنذارات الصفراء، حيث أنذر فهد اليماني من السعودية (19)، ومساعد ندا من الكويت (41).
وبدا المنتخب الكويتي في طريقه للتعديل مع بداية الشوط الثاني من خلال إشراك المهاجم عبد العزيز المشعان وإضاعة يوسف الناصر لأخطر الكرات الكويتية في الدقيقة الثانية عندما أخطأت رأسيته المرمى السعودي.
ولكن الرد السعودي كان قاسياً جداً بعد حصول عبد المجيد الرويلي على ضربة جزاء طُرِد على إثرها عامر المعتوق، ونفذها عيسى المحياني في الدقيقة 51 سجّل على إثرها الهدف الثاني للمنتخب السعودي بعد أن عادت له الكرة من نواف الخالدي الذي تصدّى لركلة الجزاء ببراعة.
ومع إشراك محمد راشد بدلاً من طلال نايف للمنتخب الكويتي أتى الهدف الثالث للسعودية عن طريق عيسى المحياني الذي تبادل الكرة بطريقة مميزة مع السهلاوي ووضع الكرة بحرفية في المرمى الكويتي في الدقيقة (57).
انحصر اللعب بعدها في منتصف الملعب بعد قناعة المنتخبين بالنتيجة فازدادت الكرات الخاطئة من لاعبي المنتخب الكويتي الذي غلب على أدائهم الشد العصبي مما أدى لإنذار فهد عوض في الدقيقة 72 ويوسف ناصر (76)، فيما أنذر منصور الحربي من السعودية (79) للخشونة.
شهدت الدقائق الأخيرة دفاعاً متماسكاً للسعودية أمام عرضيات المنتخب الكويتي التي لم تسفر عن هزِّ الشباك على الرغم من خطورتها، وعلى عكس المجريات يخطف السهلاوي الهدف الرابع للسعودية في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بفوز تاريخي للسعودية قربها من التأهل بنسبة كبيرة، فيما أصبحت الكويت بحاجة إلى معجزة إذا ما رغبت بالتأهل للدور نصف النهائي.
البرازيل تواجه جنوب أفريقيا ودياً في ساو باولو
أعلن الاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم الجمعة أن منتخب بلاده سيحل ضيفاً على البرازيل في مباراة دولية ودية في كرة القدم في ساو باولو في السابع من أيلول/سبتمبر المقبل.
والتقى المنتخبان للمرّة الأخيرة قبل 3 أعوام خلال الدور نصف النهائي لكأس القارات التي استضافتها جنوب أفريقيا وكان الفوز حليف البرازيل 1-صفر.
وستحظى المباراة بقيمة رمزية كونها تجمع بين منتخب البلد الذي استضاف كأس العالم الأخيرة عام 2010 ومنتخب البلد المضيف للنسخة المقبلة عام 2014. وسيكون له رهان رياضي بما أنها ستكون المباراة الأولى للمدرب الجديد للمنتخب الجنوب أفريقي الذي لم يتم تعيينه حتى الآن بعد إقالة بيستو موسيمان مطلع حزيران/يونيو الحالي.
ريكيلمي بين البقاء مع بوكا أو الانتقال إلى الصين
قال دانيال أنغليتشي رئيس نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني لكرة القدم أن لاعبه الشهير خوان رومان ريكيلمي هو صاحب القرار بشأن إنهاء مسيرته ضمن صفوف الفريق أو الانتقال للعب في الصين.
وأوضح رئيس النادي في تصريحات تلفزيونية: "سنستمع إلى رأي اللاعب، أكد ريكيلمي دائماً على أنه مشجع للنادي ويرغب في الاعتزال ضمن صفوف الفريق، ولكن الأمر يتوقف عليه على نحو كبير".
وتردد في اليومين الماضيين أن اللاعب يقترب من الانتقال إلى آسيا وخاصة للعب في الدوري الصيني.
ونقلت الصحف الأرجنتينية عن المدرب سيرخيو باتيستا المدير الفني السابق للمنتخب الأرجنتيني والمدير الفني الحالي لفريق شنغهاي شينهوا الصيني قوله: "تحدثت إلى رومان (ريكيلمي) وقال لي إنه سيفكّر في الأمر بعد انتهاء مشاركته مع بوكا جونيورز في كأس ليبرتادوريس، أرتبط معه بصداقة قوية".
وتعاقد شنغهاي شينهوا مؤخراً مع الإيفواري الدولي ديدييه دروغبا الذي قاد هجوم تشلسي الإنكليزي على مدار المواسم الثمانية الماضية.
