اخبار الزعيم بعد الفوز الكبير
أضاف البطولة (الخامسة) خلال عام
الزعيم تفوق على (الأهلي) في الإضافي وواصل حصد الذهب بكأس فيصل
٭٭ كعادة الفرق الكبيرة وديدن الأبطال أضاء الهلال البارحة وكما بدأ (قمر العاصمة) الموسم الماضي ببطولة وختمها ب (مسك) ببطولة أيضاً جاءت البداية (زرقاء) وتوشح الزعيم بالذهب من جديد فالنهاية (مسك) والبداية هذا الموسم (عنبر) عبر النجم الشاب محمد العنبر الذي أعلن تفوق الهلال بهدف جميل وترك المجال للنجم الدولي الجماهيري الكبير (نواف التمياط) ليؤكد الفوز بهدف عالمي أعلن فوز الهلال بكأس فيصل على شقيقه (الأهلي) الذي شاطر الهلال المستوى وقدم معه مباراة كبار لعب الأهلي وفعل كل شيء إلا هز الشباك ليخسر بشرف ويضع بصمة جميلة في حضور نجومه الفني والمثالي.
الشوط الأول
بدأ الفريقان هذا الشوط بتشكيل مثالي عندما لعب بالعناصر الأساسية و(الدولية) ليكون اللقاء مواكباً لحضوره الجماهيري الكبير الأكثر منذ بداية الموسم الجديد ووضح حرص الهلال على الأداء الهجومي بحثاً عن هدف مبكر عندما تخلى (باكيتا) لأول مرة عن طريقته المعتادة 5-4-1 ولعب ب 4-4-2 وفي المقابل كان (ايليا) حريصاً على خروج شباك فريقه نظيفة خلال هذا الشوط من خلال اللعب بثلاثة مدافعين في العمق الدفاعي وظهيري جنب (حسين عبدالغني) و(محمد سعد) الذي ترك مهمته كصانع لعب في الوسط وتراجع للدفاع بناء على رغبة مدربه النصف ساعة الأولى من هذا الشوط كانت هلالية من خلال هجمات عديدة للهلال أثمرت عن عدة فرص ضاعت بين تألق (النجعي) الحارس الأهلاوي والرقابة الدفاعية الصارمة التي وضعت على الدولي (ياسر القحطاني) الذي غاب هذا الشوط أيضاً ربما بسبب الضغط النفسي والجماهيري كونه لأول مرة يلعب أمام فريق كبير ومنافس مثل (الأهلي) ووسط حضور جماهيري كثيف.
الأهلي دخل أجواء المباراة بعد مرور نصف ساعة وبدأ بتهديد المرمى الهلالي بكرات مرتدة قادها المتألق جداً (عبدالحق العريف) الذي صنع كرتين ولا أجمل على طبق من ذهب أضاع الأولى (محمد سعد) والثانية (وليد الجيزاني) على بعد أمتار من المرمى الهلالي كأثمن فرص المباراة الذهبية من خلال استغلال بطء حركة (المفرج) و(تفاريس) مقابل سرعة (عبدالحق) و(الجيزاني) وانطلاقة (سعد) كالسهم بخطى مضاعفة تخطى من خلالها (المفرج) الذي لم يصدق ضياع الفرصة الأهلاوية الثمينة ولعل اكتشاف (ايليا) لثغرة بطء الدفاع الهلالي وضعف تغطية المحورين (الغامدي) و(عزيز) وهبوط أداء (كماتشو) و(الشلهوب) منح الأهلاويين الأفضلية في الربع ساعة الأخيرة من هذا الشوط الذي انتهى سلبياً بدون أهداف دون أن يترجم الأداء الذي كان جميلاً فنياً وحفل بعدة فرص.
الشوط الثاني
٭ انتهى هذا الشوط «سلبياً» كسابقه رغم كثرة الفرص التي تهيأت لهجوم الفريقين خاصة الأهلي الذي كانت فرصة أقرب بكثير للتسجيل وجاءت أغلبها بتوقيع النجم المغربي «عبدالحق العريف» أبرز نجوم هذا الشوط والمباراة بشكل عام، ولم يستفد الهلال من الطرد المبكر للمدافع الأهلاوي «نايف القاضي» الذي تعمد ركل «تفاريس» ووقف «باكيتا» متفرجاً على فريقه الذي كان يحتاج لتدخله لتنشيط خط الوسط أو الزج بمهاجم ثالث لفك التكتلات الدفاعية الأهلاوية التي ساهمت في اختفاء خط الهجوم الهلالي بجانب ضعف تموينه من قبل صانعي اللعب «الشلهوب» و«كماتشو» واطمأن الأهلاويون بصورة أكبر للمباراة بعد أن تساوت كفتهم العددية بالهلال إثر طرد المدافع «عبدالعزيز الخثران» نتيجة دخوله الخاطئ على «الزهراني» حتى وإن لم يصبه بأذى، وساهم تألق الحارس الهلالي الشاب «علي جبلي» في بقاء شباكه نظيفه لينتهي الشوط الثاني بالتعادل السلبي.
شوط الحسم
إذا كان الشوط الأول قد انتهى سلبياً فإن الشوط الإضافي الثاني كان هو شوط الحسم للهلال خاصة بعد دخول النجم الكبير «نواف التمياط» الذي جعله «باكيتا» ورقة رابحة وكان عند حسن ظنه وظن الجماهير الهلالية إذ بمجرد نزوله تغير أداء الهلال حتى «كماتشو» الذي غاب دقائق عديدة من المباراة حضر وجاءت «صحوته» في الوقت المناسب عندما صنع هدفي الفوز الأول جاء من ركنية لعبها «كماتشو» على رأس «العنبر» وعزز النجم الجماهيري «نواف التمياط» الفوز بهدفه الجميل العالمي قبل نهاية المباراة والأشواط الاضافية.
٭٭ من المباراة
- الهلال استحق الفوز والأهلي استحق الاحترام بحضوره الفني والمثالي ومشاركته شقيقه الهلال في تقديم مباراة كبيرة.
- الجمهور الهلالي عاد من جديد بملء المدرجات وساهم كثيرا في استمرار فريقه يتجول وسط منصات الذهب.
- حكم المباراة الدولي خليل جلال كان أحد نجوم المباراة وقادها بنجاح إلى بر الأمان مع زملائه رجلي الخطوط محمد حامد وعلي الطريقي ولم يسجل أي أخطاء على الطاقم مؤثرة على الفريقين.
- محترف الأهلي المغربي عبدالحق عريف كان أحد نجوم المباراة وقدم مستوى متميزاً ولمحات فنية رائعة ويعتبر مكسباً كبيراً للنادي الأهلي.
- الهلال ترجم عمل وجهد إدارته الناجحة بقيادة الشاب محمد بن فيصل الذي قاد الفريق للبطولة الخامسة خلال عام تقريباً.
- الحارس الشاب علي جبلي كان أبرز نجوم المباراة وظهر متألقاً وفدائياً في مرماه وأنقذ فريقه من أكثر من هدف. ورغم قلة خبرته إلا نه لعب بثقة الكبار وسجل حضوراً مشرفاً يستحقه من خلال استمراره في حماية الشباك الزرقاء ومنحه المزيد من الثقة.
الأمير محمد بن فيصل: جهود الجميع جلبت لنا الكأس
كتب - أسامة النعيمة:تصوير- علي ابو سنجة :
اعتبر رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل أن الانتصار الذي تحقق هو نتاج لجهود أعضاء شرف النادي والإدارة والأجهزة الإدارية والفنية إلى جانب وقفة الجماهير الهلالية الصادقة بالمباراة.
وقال إن وصول الهلال للمباراة النهائية يعطينا الأحقية بتحقيق اللقب الذي نافسنا عليه شقيقنا الأهلي والذي يستحق البطولة أيضاً، وتوقعي أن يكون للأهلي شأن كبير بالموسم الحالي، كما أن وصول الفريقين للمباراة النهائية هي بطولة لهما.
وعن اجتماع أعضاء الشرف قال نحن نمر بأزمة مالية ونحتاج إلى وقفة أعضاء الشرف في اجتماعهم الأحد المقبل.
واختتم تصريحه بقوله إن وقفة أعضاء الشرف ستحل جميع أمور النادي لأن ذلك غير مستغرب على رجال الهلال.
أشاد بحكم اللقاء وببادرة الخطوط السعودية
الرئيس العام يهنئ الهلال بالفوز والأهلي بالمستوى ويؤكد استمرار المسابقة
بارك الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لإدارة وجماهير ولاعبي الهلال الفوز بكأس الأمير فيصل بن فهد عقب حصوله على الكأس بعد تغلبهم على الأهلي بهدفين دون مقابل مساء أمس.
وقال سموه بأن المباراة كانت رائعة من الفريقين وشاهدنا عرضاً جيداً وجميلاً من كلا الفريقين يدل على علو كعب الكرة السعودية.
وأقول للهلال ألف مبروك وحظاً أوفر للنادي الأهلي.
مشيراً إلى استمرار المسابقة لأنها تحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً وهو فيصل بن فهد - يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته - والذي كان له دور كبير في إنشاء الكرة السعودية الحديثة والإنجازات الرياضية كانت تحت توجيهاته ولذلك يجب أن يكرم ويكون اسمه على هذه المسابقة.
وبالنسبة لنظام المسابقة في الموسم القادم قال أمامنا 6 شهور لتنظيم المسابقة.
ولكن المسابقة قائمة بإذن الله وكيف ستقام الموسم المقبل سوف يناقش في الاجتماع القادم وقبل السفر إلى المانيا لا سيما ولدينا الكثير من المقترحات الخاصة لهذه البطولة وتوضع البرامج المناسبة لجميع أنديتنا والبطولات الثلاث.
وأشاد سموه بمستوى التحكيم في هذه المباراة وقال إن مستوى التحكيم كان جيداً جداً وأنا راض على التحكيم.
ودائماً الحكام السعوديون مشهود لهم بالنزاهة وإذا كان هناك أخطاء في بعض المباريات. اعتقد أن الحكم يخطئ وعضو الشرف يخطئ والمدرب يخطئ والإداري يخطئ.
وأضاف بأن هذا من مميزات كرة القدم وربما هذا يدعوني للعودة إلى تصفيات كأس العالم عندما الغي هدف لنا أمام أوزبكستان وسألت عن هذا وذكرت بالحرف الواحد إذا كانت هناك كرة قدم فهناك أخطاء.
وأنا متأكد بأن الحكم آنذاك لم يقصد المنتخب السعودي ولكن لم يكن تقديره صحيحاً.
وأثنى سموه على مبادرة الخطوط السعودية في تقديم الجائزة لأفضل لاعب وقال بأنها غير مستغربة وهي من أفضل الخطوط في العالم
100 ألف ريال من الشهري لنجوم الهلال
كتب - خالد الحربي:
قدم رئيس أبها الفخري علي الشهري 100 ألف ريال للهلال بمناسبة فوزه بكأس الأمير فيصل بن فهد.
وقال: سوف أقدمها للأهلي لو فاز وكلاهما عينان في رأس وليس خسارة الأهلي لأنه سيء، ولكن لابد من فائز في المباراة.
الرئيس الذهبي يُبقي الهلال وسط الذهب!
لم تغب شمس البطولات عن فريق الهلال منذ تولي الأمير محمد بن فيصل سدة الرئاسة لهذا الفريق العريق الذي احتكر البطولات المحلية في الموسم الماضي وبدأ الموسم الحالي بالحفاظ على لقبه كبطل لكأس مسابقة الأمير فيصل بن فهد ليعلن نيته الواضحة في احتكار الالقاب المحلية للموسم الثاني على التوالي والحفاظ على المكتسبات التي حققها في الموسم الماضي. استمرار الهلال في حصد البطولات في عهد رئيسه الذهبي الأمير محمد بن فيصل كان نتاجاً طبيعياً للعمل المدروس الذي اتبعته إدارة النادي والمتمثل في التعاقد مع جهاز فني ولاعبين اجانب على مستوى عال ساهموا بشكل كبير في ثلاثية الموسم الماضي فاقنعوا الإدارة والجماهير بجدوى استمرارهم وهذا ماحصل وهو ما ساهم في استقرار الفريق واستمرارة رقماً ثابتاً في منصات التتويج.
الأمير محمد بن فيصل نجح في رسم منهجية واضحة للفريق منذ توليه الرئاسة ووضع نصب عينيه هدفاً تمثل في جعل الفريق قادراً على المنافسة على كل البطولات التي تشارك فيها من خلال تعامله المثالي مع الجميع وتطبيقه لمبدأ الثواب والعقاب للاعبين ونجاحه في جمع كلمة اعضاء الشرف وإعادة الجماهير الهلالية للمدرجات والاخيره كان لها دور فاعل في قيادة فريقها لمنصات التتويج.
فكر الأمير محمد بن فيصل تجلى بشكل واضح لحظة تتويج الفريق بكأس الأمير فيصل بن فهد عندما أوعز للثلاثي خالد عزيز ومازن الفرج ونواف التمياط بحمل الكأس سوياً كونهم حملوا شارة الكابتنية خلال مسيرة الفريق في هذه المسابقة.
