عالم أم رماد ؟...

عشرون عاماً ..
وأنا احاول أن أنظف الرماد ..
كيف لي أن أنظف الرماد كيف ؟..
وعالمنا مصنوع من الرماد !...عالمنا ممزوج مع الرماد ..
استيقظ صباحاً على صوت الرماد الحزين ..
اشرب قهوتي دون سكر .. محلاة بالرماد ..
فيروزتي عذراً .. لكن صوتك الجميل ... قد تلوث بالرماد ..
حتى بدلتي النظيفة ..
حتى بدلتي النظيفة محاكة بخيط من رماد ..
أثاث منزلي الأنيق .. مصنوع بحجر من رماد ..
والدتي الطيبة .. تضع لي في الطعام زيت الرماد
كتبي دفاتري وأوراقي .. جميعهم من رماد ..
حتى قلمي الصدبق .. اصبح ينثر الرماد ..
فكيف لي الهروب من الرماد كيف ؟.
والى أين ؟.
وكيف لي الحياة دون رماد ؟..
ان كان عالمنا مصنوع من رماد ..
ممزوج بالرماد .. عالمنا بني على الرماد ... ومن الرماد ..

يسلمووووووووووووو
ربي يعطيك العافيه

و ما يكون الرماد في كلّ ذلكـ..

إنّما حفنة منه تتطاير أمام أعيننا فترينا الكل رماداً و تنثره على الكل..


سيتلاشى حتماً حين نلوّح بأيدينا في فضاء الأمل..

سيجتر أذيال خيبته ببطئ مطأطئ الرأس إلى الأرض..



و سنكون أجمل، و سيكون كل شيء بخير : )


،،


جنون.. حرف جميل..

سننتظر جديده هنا..



سلمتـ


تحيتيـ

إن كان الرماد موجود في حياتنا فرب الرماد موجود لا يموت



قف وتأمل أخي كم من النعم حولنا ولكننا لا نراها فقد غطاها الرماد ...!!!



سوف نصحو يوماً بإذن الله تعالى لنجد أن كل الرماد قد تلاشى من حياتنا


فقط نحتاج لقليل من الصبر



جميل هو حرفك



وفقك الله لكل خير

جنون

ينبوع عقيم,

و الصوت مأزوم

في كف الضياع لنا رحلة,

خطوتها الأولى خطية حانية,

و النهاية أمنية العودة بقلب لا يختنق بالرماد

عزيزي,

كم نشعر بك!

بديع هذا الحرف

مودتي

يسلمووووووووووو