بدر الخميس للرياضي "فضلت الأهلي على الشباب والإتحاد" .. !
حوار: محمد أبو دجين
أكد بدر الخميس مهاجم الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم أنه فضل ارتداء شعار الفريق الأخضر برغم مفاوضات ناديي الاتحاد والشباب لضمه، وأبان في الحوار التالي الذي أجرته معه (الرياضي) أنه لا يخشى المنافسة في خط هجوم الفريق مع وجود المحترفين فيكتور والحوسني. ورفض الخميس مقولة أن زميله السابق في الفريق محمد الراشد لم يحقق النجاح مع الاتحاد، مبينا أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس، وتمنى أن يرتدي شعار المنتخب السعودي الأول بعد أن ارتدى قميص الأخضر الرديف.. وأشار الخميس إلى أن النجم السابق ماجد عبدالله لن يتكرر في الملاعب السعودية، وكشف أن مفاوضات النادي الأهلي بدأت معه منذ يناير الماضي في ظل إدارة المهندس محمد السراح، كما تحدث عن العديد من المواضيع في هذا الحوار..
في البداية نبارك لك الانتقال للنادي الأهلي.
ـ الله يبارك فيك وأتمنى أن يكون هذا الانتقال خطوة موفقة للأطراف الثلاث ناديي التعاون والأهلي وأنا شخصيا وأكون عند حسن ظن مسؤولي وجماهير الأهلي العزيزة.
حدثنا عن المفاوضات بالتفصيل كيف بدأت وسارت ثم انتهت بالاتفاق على انتقالك؟
ـ المفاوضات بدأت خلال فترة الانتقالات الشتوية في الموسم الرياضي المنصرم في يناير من العام الجاري، وظلت لنحو ستة أشهر قبل أن تنتهي لسبب حاجة التعاون لخدماتي خلال الفترة الحرجة من الموسم الرياضي الفائت .. وكانت عن طريق المهندس محمد السراح.
وهل للرئيس السابق المهندس السراح دور في انتقالك أم ماذا؟
ـ في بداية المفاوضات كان له دور ومع مدير أعمالي عبدالرحمن الخنين، لكن أدواره اقتصرت على البداية لأنه لم يعد مسيرا للشؤون الإدارية بالنادي وقت رحيلي الحالي.
ولماذا قررت الرحيل عن ناديك وهو في أمس الحاجة لك في الموسم المقبل؟
ـ لم أقرر الرحيل.. ولكن شاءت الأقدار أن أنتقل للأهلي، وهذا هو عصر الاحتراف، تتهيأ خلاله ظروف مواتية للرحيل أو البقاء.
هل تلقيت عروضا خلاف عروض النادي الأهلي؟
ـ نعم بحسب ما أعرفه هناك عرضان من ناديي الاتحاد والشباب وكلا الفريقين لهما من الاحترام الشيء الكثير
لماذا اخترت القلعة؟
ـ نادي الأهلي عريق وكبير وله نجاحات في التعامل الإداري ووفاء الجمهور.. وفي الفترة الحالية يتمنى أي لاعب أن يكون داخل أسوار القلعة ليعيش أجواء ذلك العمل الجميل.
ألا تخشى الفشل في وجود الحوسني وفيكتور؟
ـ لكل لاعب دوره داخل أرض الملعب، لذا لا أخشى عدم النجاح لثقتي بنفسي والتوفيق من الله وأتمنى أن أؤدي دوري على أكمل وجه مع فريقي الجديد ويكون النجاح حليفي بحول الله.
برأيك الشخصي لماذا اختفى رفيق دربك اللاعب محمد الراشد في الاتحاد؟
ـ بالعكس تجربة اللاعب أحمد الراشد أنا أعتبرها تجربة ناجحة، لقد أثبت نفسه وبجدارة، وبالتالي فهي صفقة مميزة من وجهة نظري الخاصة.
كيف تصف تجربتك السابقة في نادي التعاون؟
ـ الحمد لله.. تجربة ناجحة بجميع المقاييس، شخصيا شعرت ببعض الرضا على الأيام السابقة وذلك هو الأهم، إلى جانب رضا المهتمين من جماهير وإدارة نادي التعاون الذين أكن لهم الكثير من التقدير والاحترام على التعامل الطيب الذي لاقيته منهم سواء من مسؤولين ولاعبين وحتى الجماهير التي ستبقى لها ذكرى طيبة مدى الحياة.
ما الذكريات التي لن تنساها مع هذا النادي القصيمي؟
ـ الود بيني وبين زملائي السابقين إضافة إلى وفاء الجمهور التعاوني.. و لن أنسى الهتافات التي نادت باسم (بدر) من المدرج التعاوني وإن شاء الله يعم الفرح والسعادة والابتسامة الدائمة على محياهم ويكون فريقهم حاضرا بقوة في الموسم القادم.
رغم تألقك في كثير من المراحل إلا أنك خارج أسوار المنتخب لماذا؟
ـ تحصلت على فرصة المشاركة بالمنتخب الرديف قبل أن يدمج مع الأولمبي والحمد لله على كل حال، وأتمنى أن أكون ممن يخدمون الوطن بشعار المنتخب في القريب العاجل.. وتمثيله شرف وفخر لكل لاعب.
هل ترى أنك ظلمت من هذه الناحية؟
ـ لا لم أظلم ولله الحمد وهذه وجهة نظر واختيار نحترمه ونقدره، وربما يكون لكثرة النجوم والمواهب في دوري زين السعودي هو المانع في ذلك.
كيف ترى مستوى خط الهجوم في دوري (زين)؟
ـ أعطيه درجة ممتاز .. ولكن هو يمر بمرحلة ضغط جماهيري وإعلامي ينعكس عليهم، وهذا أكثر ما أخشاه على مهاجمي الأخضر السعودي.
برأيك من هو المهاجم الذي لن يتكرر في الملاعب السعودية؟
ـ يبقى النجم وأسطورة المملكة ماجد عبد الله هو اللاعب الذي لن يتكرر في الملاعب السعودية مع الاحترام والتقدير الخاص لجميع النجوم السابقين.
الجماهير الأهلاوية تنتظر رسالة منك فماذا أنت قائل؟
ـ أتمنى أن أكون أحد أسباب سعادة الجماهير الأهلاوية .. لأنها برأيي الشخصي وخصوصاً في الموسم الماضي .. كانت احد أسباب نجاح الدوري السعودي وكل أمل أن أساهم مع زملائي في الفريق لإهدائهم إحدى بطولات الموسم المقبل بحول الله.
المساحة المتبقية متروكة لك
ـ الشكر الجزيل والامتنان الكبير لك أخي محمد والشكر موصول لجريدة (الرياضي) التي أثبتت للجميع تميزها وقوة حضورها وأجبرت الناس على ملاحقة أخبارها ومتابعة صفحاتها كل يوم و أتمنى أني وفقت في الإجابات وكنت ضيفا خفيفا عليكم وعلى قرائكم الأعزاء.
