حكم الأخذ بقول ابن تيمية في هذه القضية ووساوس الطلاق

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجوا من أحد العلماء أو طلبة العلم المتمرسين في الإفتاء أن يفتيني في هذه القضية ويجيب علي أسإلتي.

رجل يحب الله ورسوله ويكره البدع تزوج قبل ستتة أشهر وحصلت له «ردة» عن جهل. نسأل الله السلامة. حصلت له الردة بعد زواجه وحين تبين من ردته « بعد عدة زوجته» تاب إلي الله وسافر وسأل عن حكم الأخذ بقول ابن تيمية بعدم فسخ نكاح المرتد لأن أهل الزوجة قد لايقبلون بتجديد عقد النكاح فأفتي بأنه لا بأس بالأخذ برأي ابن تيمية دفعا للحرج ولتحقيق مصلحة.فأخذ بذالك مستندا علي حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه «رَدَّ زَيْنَبَ إِلَى أَبِي الْعَاصِ بِنِكَاحِهَا الأَوَّلِ بَعْدَ سَنَتَيْنِ » وإلي كلام إبن تيمية وابن القيم ومارجحه إبن عثيمين رحمهم الله جميعا !!!!!

ثم أصيب هذا الرجل بسبب ردته بالوسواس القهري في الطلاق وفي الدين
فهو يحب دينه وزوجه ويصلي وأحيانا تحدثه نفسه إذا ما وقع كذا وكذا على أي شي معين فعليه بالطلاق وبعض الأحيان قد يقع ذلك صحيحاً وبعض الأحيان لا يقع ثم توسوس له نفسه أنه ربما حرك لسانه أو تمتم في بعض المرات لكنه يشك في كل مرة وليس متأكدا ولو لمرة واحدة لأنه لا يستطيع الوصول إلى اليقين في كثير من الأفعال هل صدرت منه أم لا !!!!
وحين سأل عن ذالك قيل له أن يقين النكاح لايزول بالشك للموسوس «ومن كثرت شكوكه في ذلك فلا عبرة بشكه؛ لأنه وسواس،والوسواس لا يقع به الطلاق» كما ذكر إبن عثيمين .!!!!!

وبعد أن أخذ برأي إبن تيمية بعدم انفساخ النكاح بالردةوبسبب الوسواس القهري في الدين شك أنه ربما تكررت منه الردة خلال يوم واحد نسأل الله السلامة والعافية وفي المرة الأولي تاب ونوي إرجاع زوجته تم شك في وقوعه في الردة مرة أخري في نفس اليوم فتاب ونطق الشهادتين ونوي إرجاع زوجته وتغلبت الفطرة السليمة لدينه الإسلام الذي لايرضي له بديلا وتعافي من الوساوس القهرية في الدين وقد شرح الله صدره للإسلام وهو في نعمة من الله.وقد أخذ بالرأي الأول الذي أفتي به أن المرتد إذا تاب من ردته رجعت إليه زوجته . !!!!! كل هذا حدث وهو مسافر عن زوجته وهو في دولة أخري غير التي تسكن فيها زوجته !!!! وقد شرح الله صدره للإسلام