من الحبه .. قبه

<div>

أثرت ان اجعل مقالاتي تبدأ بهذي العبارة لعل مرداها يصل

( مدخل )

" يبدأ الانسان بالحياة عندما يستطيع الحياة خارج نفسه .. لكن قد تكون النهاية مالم يدرك الانسان حقيقة ذاته .. وتبدو الحياة بدون معاني مالم يدرك الانسان قيمة من حوله .. "

( المقال )

انك ان هونتها هانت فلن تجد حينها من يقدرها أو يقدرك


اتحدث بأسئ عن تلك عواطف التي تعتريك بأنواعها ..!
ان كنت صباً أو خائفاً أو غاضباً لـ اشياء معينه ليس من الضروره ان يتعدى ذالك
قفصك لان من الحكمة ان تدخر عواطف الناس اتجاهك لـ أوقات الازمة الحقيقية فأن عُرف عنك انك جبان مثلاً فـ انه من الغباء ان تظهر خوفك في كل الموقف ذالك لان الناس حين يعتادون على حاله من حالتك فلن يقدروك بالشكل المطلوب حين يكون الخوف في أوجه أو الحب في أوجه أو حتى الغضب


مثل ذالك من يجعل من المشكله الصغيره " معضله " في كل الاوقات او كما يقال من الحبه قبه
فهو بذالك يخمد نار محبيه و معجبيه لانهم يرونه في كل الاوقات على نفس الحاله
ماذا سيفعل هذا ان وقع بالفعل في معضله ؟ ( بكل بساطه سيجد نفسه و حيداً كئيباً ) .


وهذا الموضوع استخرجته مما رأيته من بعض الفرق الشعبيه فـ هم على الدوام ( غير راضيين عن اداء المجموعه ) الى ان اصبح عدم رضاهم هو الاساس و صبح الجميع معتادون على عدم الرضا و حين وقعت المشكله الكبيره رأيت الجميع في حاله عادية جداً وكأن شيئاً لم يكن فقلت لنفسي لو وفر ذالك القائد عواطف الناس لما رأينا ما رأينا ...

( مخرج )
أسأل الله ان يبلغنا رمضان ونحن في اتم صحه و عافيه