حالة الاتحاد الحديثة بدايتها شاورما بعشرين ريال ونهايه فلافل بريالين !!!
<div>مر على الكيان الاتحاد محن ومصائب قوية كادت ان تعصف به الى عالم النسيان وتجعله خبر بعد اسم من حجم المعاناة التي مر بها هذا الكيان والذي دعمه رجال بالمال والجهد والفكر حتى اعادوه الى جادة الطريق الى المجد التليد الذي عرفنا الاتحاد من خلاله.
فبداية الاتحاد كان بخلاف بين ابناء الذوات والكادحين ولكن اؤلئك الرجال اجتمعوا فى غرفة اللاسلكي ونبذوا الطبقية والخلافات وتمت ولادة الكيان الجداوي كبداية للرياضة السعودية اسموه (اتحاد) واتحد ابناء الذوات مع الكادحين ليبداء الاتحاد بالمعاناة منذ ولادته واستمرت معه حتى تاريخنا الحالي بإستبداد اصحاب النفوذ ضده, وبسلب البطولات قسراً, وبإعلام مأجور يهاب البشوت ويتنفس على الاتحاديين لأنه نادي الشعب ورئيسه مواطن, ومع ذلك حمله رجال الاخلاص والعشق للكيان على اكتافهم حتى عبروا به تلك الامواج العاتية.
كان رجال تلك الحقبة من تاريخ الاتحاد العتيد (رجال) بما تعنيه الكلمة, يعملون بصمت ويدعمون دون شروط, ويدافعون عن الكيان بكل ما اوتوا من قوة,مما جعل الكيان يخرج من كل ازمة بحيوية ونشاط يغيض الاعداء ويثلج صدور محبيه, فيالهم من رجال اتمنى ان نرى امثالهم اليوم وقد افتقدناهم وفقدهم الكيان الذي اصبح عضو الشرف يعد بالدعم لمجرد الشهرة, وآخرين يكذبون على تلك المنابر, وغيرهم يبربرون امام كل مايكرفون وكاميرا واذا دعووا للدعم دسووا رؤوسهم بالتراب, واصبح العضو الماسي فى حجم (جستنية) والمتحدث فى ثرثرة طلعت لامي ورئيس اعضاء الشرف بحجم العشرين ريال وثقافة الشاورما التي اضحكت علينا طحالب بحيرة المسك واسمعتنا ززععييق الهلاميين وحيرت محبي الكيان.
فرجال ممن قدموا انفسهم انهم قوة الكيان يجتمعون ويخرجون بسندويتش شاورما وعشرين ريال فى هذا الوقت الحرج, فاجزم غداً سيأتي من يطالب الشعب الاتحادي بالدعم ولو بقيمة (سندويتش فلافل) لأ الرجال قد استلذوا بطعم الشاندويتشات وتركوا مهماتهم والخاسر الاكبر هو الكيان الذي ابتلي بهذا الصنف من الرجال.
اعضاء القرف الذين وعدوا بالدعم سابقاً ثم هربوا بحجة ان الجمهور قد اساء لهم فى المنتديات او الرومات او الاعلام وهي حجة واهية عليهم ان يأخذوا الدروس من منصور بن حمدان الذي دفع اكثر من نصف بليون ريال فى اربع سنوات, ومع ذلك تطاول عليه الجمهور وعلى الهواء مباشرة ومع ذلك قال( من حق الجمهور ان يزعل ومن حقي ارضاءه) ولم يستغل الحدث ليهرب.
