هزيم المدرّج و بارق عدم الرضا لاح مبكراً
قبل أن تطحن الرحى ذرّ الموسم .. و قبل أن تدور عجلة ( الاستعداد )
ناقدٌ يُفنّد أسباب تراجع الأداء في الموسم المنصرم صاباً جامّ نقده على الإداره
و آخرٌ وقف على شرفة التجريح فبات يُنظّر سخريةً بالعمل الإداري
و ثالثٌ سلّ خناجر الويل مهدداً بالانحياز صوب النازحين لضفّة المطالبين برحيلها
كلّ ذلك يحدث في فترة ( التوقف )
حيث لا يمكن الحكم على العمل الفنّي الذي لم يُقم بعد
بينما على الصعيد الإداري .. فإن مدّ العمل مستمر رغم تشنّج المدرج ( الغير مبرر )
فحتماً أنّ صاحب الرأي المتقلب كيفما كان توجّه البعض أو صاحب الفكر المشوّش الغير آبه بمنطق ( ثبات الرأي ) .. لا يُعتد بما ينطقه و بمنطقهِ و إن صحّ أحياناً
قلّةٌ من ثلةٍ من بضع .. طغيانهم النقدي فاق آفاق المعقول
انتشارهم ( الإلكتروني ) به بات البعض يظنّ أن ذلك هوَ رأي المدرّج إجمالاً
و رغم أنّ موقفنا الدفاعي مصوّب ناحية تلك الحزمة من الناقدين
إلاّ أن صداه يصل لمسامع المتهيّئين للدخول في قائمة ( المستقعدين ) للإدارة الهلالية
فلا يمكن أنّ يكون كلّ عمل أو خطوةٍ تُقدم عليها إدارة الهلال
يقابلها موجٌ ناقد عالٍ ( بالصوت ) لا العدد ..
فنقد هذه الإدارة تحديداً بات وظيفةً ( شبه رسميّة ) لأولائك ( القلّة ) الذين وجدوا لأصواتهم آذاناً تُصغي
و لنقدهم أكفٌ تُصفّق تأييداً
لا يعني بالضروره تجريدُ المنقود من إيحابيّات عمله
هو عملٌ ( تشريحي ) لكافة الخطوات ( الإيجابيّة و السلبيّة ) في نظر الناقد
مجال عملٍ مضنٍ لا يؤخذ بالحسبان فيه العاطفه أو المواقف الشخصيّة
إلاّ أنّ جلّ الناقدين ( في الوسط المدرجاتي الأزرق )
يرون في النقد : ( اجلده و إلعن خيّره )
تفنيدٌ حسب الأهواء لمواقف أقدمت عليها هذه الإدارة
بعضٌ منها .. اعترفت الإدارة بخطئها و آخريات رأت أنّ ذلك هو ( الأصح )
لكم هذا ( المثال ) الذي اقتنصته من بين أكوام الأمثلة
( ياسر القحطاني و العين )
لن أسرد الحدث الذي ( كان ) و لن أجتهد لتفسير ( كيف كان ) و لن أسعى لاستيضاح ( لِمَ كان ) و لن أحاول الإجتهاد لمعرفة ( ماذا سيكون لو لم يكن )
فقط سأوجز القضيّة فيما يتعلّق بالأمر النقدي ( الغير مبرر )
( خروجه من الهلال ) : كان برغبةٍ جامحةٍ منه للإعارة .. فعن أي تقصيرٍ إداري يتحدّث ( ناقدي الغفله )
فحتماً أنّه من غير الإحترافيّة أن تقف إدارة الهلال على قارعة طريق إعارة ياسر
قاذفةً إيّاه بوابل العثرات في سبيل رغبته
إذاً .. فإدارة الهلال مُبرّئةٌ من أي عبارة نقدٍ في ( قضية خروجه مُعاراً برغبته )
( عودته للهلال ) : لاعبٌ أعير سنةً و هاهو يعود .. و بقيَ في عقده مدّة من السنوات
ماذا يريد ( ناقدوا الغفله ) من الإدارة أن تقوم به ؟
فمن غير الإحترافيّة كذلك أن توقّع عقداً جديداً مع لاعبٍ لم ينتهِ ولم يشارف عقده على الإنتهاء
في سبيل إرضاء الناقدين الباحثين عن أيّ موقفٍ للنقد فقط
و ثقوا بأنّ ( العمل الإداري ) في الهلال له أهله
و ( العمل الفني ) في الهلال له من المختصين ماله كذلك
فسيوف النقد المسلّة دائماً لن تُجدي
و كيل عبارات التجريح و التقليل لن يفيد كذلك
لست أقف موقف الدفاع ( الدائم ) عن الإدارة و في رواية ( لا أطبّل لها )
و لست بالناقد باستمرارٍ لها
أُمارس طقوس الإحترافيّة بإعطاء المجال للعاملين بأن يُقدّموا مالديهم بعد أن أثق بهم
و بعد انقضاء مدة العمل يكون الحساب ( عسيراً ) بالنقد ( المقنّن )
دون أن أنزع الثقة من المجتهد أو أن أقرّعه لمجرد ( التقريع )
فإن كان السير على نهج بنود العمل الإحترافي ( تطبيل )
فأنا و من يُطبق هذا النهج ( أكبّر مطبّلين )
تـغـريـدات :
# سيف العدل و مقصلة الخارجين عن النظام و الشرع .. نايف الوطن - نايف الإسلام .. نايف الرمز .. نايف الشعب .. رحمة الله عليه
# المشهد الجماهيري في نادي الهلال تبعثر مابين ناقدٍ و مدافع .. لم نكن هكذا طيلة السنين الماضيه .. دفاعنا نابعٌ عن حبّ هلالنا و بعض الناقد جارح
# تأخّر الإدارة الهلاليه كما يصفه البعض - أراه من مصلحة الهلال .. فالعمل تحت ضغوط إرضاء المدرّج قبل الضمير .. ( مشكلة ) .. سيجني ثمارها الهلال
#سامي_الجابر حتى وهوَ يوظب متاع الرحيل لأوروبا .. شغله الشاغل ( مصلحة الهلال ) - و ما تجهيزه لمباراة المان سيتي و الإنتر إلاّ دلالةً على ذلك
# طُـعن سامي من أقرب الأقربين - و أُعطيَ لتاريخه و نجوميته و له هوَ حقّـه من قِبل الغرب الذين قدّروه حق قدره - خيرُ مثالٍ يُحتذى به في كل شيء
# أحمد العجلان و أسامه النعيمة .. هم من بقايا الحزب ( الكاذوبي ) المنشق عن دولة الإعلام الهلالي .. هم رؤوسٌ أينعت و حان وقت اجتثاثها و قطافها
