السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!
لوكل إنسان فكر وعرف خطر هذي الصور
http://p.twimg.com/Au4Lc6XCMAAFk4-.jpg:med
شاهد أين تذهب رسائلكـ
http://www.mekshat.com/pix/upload05/...mk161424_p.gif
كثيرٌ من الناس يغفلون عن مسألة السيئات الجارية وخطورة شأنها، لأنَّ من السيئات
ما إذا مات صاحبها فإنها تنتهي بموته، ولا يمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها،
ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه،
وفي ذلك يقول احد السلف " طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه،
http://www.qwihedu.gov.sa/up/get-6-2...sazykhlsy8.jpg
السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان
http://www.3yon3.net/up/uploads/imag...8bb513b6a8.jpg
لعلك ســـمعــتـها أكثر من مرة وقرأ تـــها مــرات ومرات فــهل تـأمـلـتها ولـــــــــــــو مــرة 00؟
http://d1.islamhouse.com/data/ar/ih_..._rabwa_072.jpg
فبادر أخي المسلم إلى الله وارجع إليه تائبا راغبا وأصغ إليه وهو يدعوك بقوله:
{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } ال عمران 132
فليس من أسرع إلى الله كمن أبطأ عنه.
منقول
